مجدلاني يؤكّد القضية الفلسطينية تمر بأخطر مراحلها
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

بسبب وجود حكومة إسرائيلية يمنية متطرفة

مجدلاني يؤكّد القضية الفلسطينية تمر بأخطر مراحلها

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مجدلاني يؤكّد القضية الفلسطينية تمر بأخطر مراحلها

عضو منظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني
غزة - فلسطين اليوم

تمر القضية الفلسطينية بأسوأ حالاتها ومراحلها، في ظل استمرار الانقسام الفلسطيني، و وصول قيادة أميركية تتبنى وجهة النظر والمطالب الإسرائيلية، والتي بدأت مرحلتها بسلسلة قرارات لشطب القضية الفلسطينية، وإزاحة قضايا الحل النهائي عن طاولة المفاوضات.

منعطف خطير تمر فيه السياسة الفلسطينية، والذي اتجه في ممره الضيق الرئيس محمود عباس إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لتوجيه رسائل عدة للعالم العربي والدولي، والإدارة الأميركية وإسرائيل، والى الرأي العام الفلسطيني.

وفي تصريحات أدلى بها الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.أحمد مجدلاني أمس , جاء الحوار التالي:

ما هو تقييمك للأوضاع السياسية في فلسطين؟

دائماً بلغة الخطاب السياسي الفلسطيني التي سادت خلال السنوات الماضية، كنا دائماً نستخدم تعبير أن القضية الفلسطينية تمر بوضع حرج ودقيق وحساس ومنعطف خطير، وربما كل هذا التوصيف خلال الفترة الزمنية السابقة لم يكن يحمل أبعاد المفهوم بدقة، وإن كان يحمل توصيفًا للمرحلة، لكن القضية الفلسطينية تمر الآن بأخطر مراحل ومنعطفات مرت بها خلال السبعين عاماً منذ النكبة حتى الآن، من خلال عناصرعدة تشير لهذا المنعطف متمثلًا بمجموعة من القضايا.

أولها، وجود إدارة أميركية متطابقة مع سياسة حكومة الاحتلال الاسرائيلي، وماضية في تصفية القضية الفلسطينية، وإنهاء قضايا الوضع النهائي التي كان متفق للتفاوض عليها لإنهاء قضايا الوضع النهائي كافة ، كالقدس والاستيطان وحق عودة اللاجئين , والتي كانت من شأنها أن تؤدي في حال نجاح المسار  السياسي إلى قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

أما الأمر الآخر، وجود حكومة اسرائيلية يمينية متطرفة، هي من حيث المبدأ لا تقر بمبدأ حل الدولتين، وتسعى إلى تدمير هذا الحل، واستغلت وجود الادارة الأميركية الحالية لتوجيه ضربة قاضية للعملية السياسية وحل الدولتين بإقرار قانون القومية الذي غيرت فيه هويتها وطابعها.

فقانون القومية اليهودية هو إعادة تعريف لدولة إسرائيل، وإسرائيل الحالية ليس هي إسرائيل السابقة التي اعترفنا بها، وتعاملنا معها، والتي كنا على استعداد لصنع السلام معها , ونحن الآن أمام إسرائيل دولة عنصرية ذات اتجاهات فاشية جديدة وهي عرفت نفسها بهذا التعريف الواضح تمامًا، إنها دولة يهودية، وأنكرت الشعب الفلسطيني صاحب الحق الأصيل في تقرير مصيره على أرضه.

وأخيرًا، وهو حالة التشرذم في الوضع العربي، وتمزق الأمن القومي العربي، هذه الحالة التي تشجع أميركا من جهة وإسرائيل من جهة اخرى، بخاصة بعد تبديل في الأولويات عند بعض البلدان العربية التي لم تعد تعتبر أن اسرائيل تشكل تهديدًا للأمن القومي العربي، بقدر ما تشكل إيران تهديدًا للأمن القومي العربي، وبالتالي أصبح هناك تبديل في أولويات المواجهة  مع الاحتلال الإسرائيلي , لذلك نحن أمام وضع صعب، وحالة لا أستطيع ان أقول أنها حرجة، بل أمام منعطف خطير يتطلب قبل كل شيء تعزيز الجبهة الداخلية الوطنية، لأن تحصين الوضع الداخلي الفلسطيني من شأنه أن يعزز قدرتنا على المواجهة، ومواجهة كل الضغوط الخارجية الرامية لتصفية الحقوق الوطنية لشعبنا الفلسطيني، وفي مقدمته حق تقرير مصيره على أرضه.

وعندما نقول تحصين الجبهة الداخلية يعني بالدرجة الاساسية إنهاء الانقسام كمقدمة ضرورية لتوحيد قوى شعبنا، وحشد الإمكانيات، لأنه في واقع الامر الذي سيضعف ويُعطل ويُفشل مشروع التصفية الأميركية المسمى "صفقة العصر" هو صمود القيادة الفلسطينية، ومن خلفها شعبنا بالرفض المطلق والكلي لمحاولة تمرير هذه الصفقة، عبر فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، وإقامة كيان سياسي هناك يكون بديلًا عن الدولة الفلسطينية، والتقاسم الوظيفي في الضفة الغربية.

وأعتقد ان نقطة الارتكاز الحالية في مواجهة المشروع الأميركي لافشال المشروع التصفوي الأميركي هو إحباط مشروع فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، وكل من يتساوق مع هذا المشروع الأميركي بمحاولة إقامة كيان سياسي مهما كان طابعه في غزة، هو واقعياً وعمليًا يتساوق مع المشروع الاميركي لتصفية الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني.

والأمر الآخر، ثبات وصمود القيادة الفلسطينية، وشعبنا أيضًا من شأنه أن يعطل أي محاولات للضغط على البلدان العربية للتساوق مع هذا المشروع والقبول فيه، ومن شأنه أن يساعدنا على الانتقال من مرحلة الصمود إلى مرحلة الهجوم، بالتعاون مع اصدقائنا على المستوى الدولي، من خلال العودة للمبادرة السياسية الفلسطينية التي طرحها الرئيس محمود عباس في خطابه أمام مجلس الأمن في 20 فبراير الماضي، كمشروع بديل لمواجهة المشروع الأميركي نستطيع أن نحشد خلفه القوى الدولية المؤمنة بحل الدولتين على أساس قرارات الشرعية الدولية.

وهو المشروع المبادرة التي سيعيد الرئيس التأكيد عليها الآن في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهي الدعوة إلى مؤتمر دولي للسلام في الشرق الاوسط، بمشاركة الأطراف المعنية، وينجم عنه آلية دولية متعددة الاطراف لرعاية السلام، بسقف وجدول زمني محدد يؤدي الى إنهاء الاحتلال، وإقامة دولتنا الفلسطينية على أساس تطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.

بالإضافة إلى هذا التحرك تصعيد المواجهة مع الاحتلال، وتصعيد المقاومة الشعبية بأشكالها المختلفة، لأنه اذا كنا نريد أن نخوض صراعًا يجب أن يكون هناك مواجهة مع الاحتلال تلحق الضرر فيه وتزيد من كلفة الاحتلال، لا أن تزيد الكلفة على شعبنا، لأنه كلما زادت الكلفة على شعبنا هذا لا يعني أننا حققنا إنجازًا، ولا أن نتوخى كلما كان عدد كبير من الضحايا أن المجتمع الدولي سيتحرك ويمارس الضغط على اسرائيل، لأن اسرائيل لا تعترف أساسًا بالقانون الدولي , لأن اسرائيل بالأساس دولة فاقدة للمعايير الأخلاقية والشرعية، ولا تقيم وزنًا لأي اعتبارات، ما لم تنشأ قوى ضغط جدية، والتي ينجم بالأساس عنها تقاطع مصالح بين الاطراف المختلفة.

هل نتوقع خطابًا للرئيس يقلب الطاولة من خلاله؟

برأيي تحميل الخطاب أكثر مما يحتمل هو أمر غير صحيح سياسيًا، فالخطاب يحمل رسالة سياسية قوية باسم شعبنا، والرئيس سيتكلم بكل وضوح عن نضال شعبنا وصموده وتضحياته، وسيوجه رسالة واضحة للإدارة الأميركية والمجتمع الدولي وإسرائيل، ورسالة للرأي العام الفلسطيني، وبالتالي سيحدد ما هي الخطوات والإجراءات التي سوف تتخذها القيادة الفلسطينية، وسيعلن بوضوح شديد أنه ملتزم بالقرارات كافة التي صدرت عن المجلس الوطني الفلسطيني، والمجلس المركزي الفلسطيني، وهي قرارات ملزمة للقيادة الفلسطينية , وما يشاع بشأن إعلانه دولة تحت الاحتلال، فنحن عمليًا حصلنا على اعتراف 138 دولة، والاعتراف بدولة فلسطين ليست كاملة العضوية، والجميع يعرف أننا دولة تحت الاحتلال، وإعادة طرح الموضوع ليس له معنى.

الرئيس سيطالب في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة رفع مكانة دولة فلسطين في الجمعية العامة في الامم المتحدة، وفي مؤسسات الامم المتحدة، لأن رفع المكانة يُمكن دولة فلسطين من ترؤس لجان ومجموعات عمل، والدخول في مجالات مختلفة ومنظمات دولية اخرى، ما دام "الفيتو" يلاحق الاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية، فهذا المطلب جائز وممكن في إطار النظم والإجراءات المتعبة في الأمم المتحدة , وسيتطرق الرئيس لموضوع الانقسام الفلسطيني خلال خطابه في الامم المتحدة، لأن استمرار الانقسام هو أكبر خدمة للاحتلال الاسرائيلي.

إلى أين وصلت المصالحة الفلسطينية؟

المصالحة ما زالت تراوح مكانها، وأعتقد أنه لا يوجد مصالحة الآن، كما أعتقد أن هناك محاولة لكسب الوقت من قبل حماس، بانتظار أية تطورات قد تساعدها على تثبيت أركان حكمها في قطاع غزة , نحن ملتزمون بتطبيق المصالحة، ولسنا بحاجة لحوارات جديدة ولا اتفاقيات، نحن بحاجة إلى استئناف ما توصلنا إليه في 12/10 من العام الماضي، وحيث توقف التطبيق عند محاولة اغتيال رئيس الوزراء د .رامي الحمدلله ورئيس جهاز المخابرات اللواء ماجد فرج، ونبدأ بجدول زمني وسقف جديد لتطبيق ما تم الاتفاق عليه.

أما غير ذلك والدخول في حوار جديد كما تريد حماس، فهذا ليس مدخلًا صحيحًا لمعالجة الوضع الداخلي، وأعتقد أن كسب الوقت لتثبيت حكمها بغزة سيكون علي حساب شعبنا ومعاناته في قطاع غزة، الذي يدفع ثمن الانقسام كل يوم من معاناته اليومية , لأننا نرى إن المدخل الحقيقي لمعالجة الوضع الإنساني والاقتصادي الصعب الذي يعيشه شعبنا في قطاع غزة هو إنهاء الانقسام، لأنه مفتاح الحل للقضايا كاف في قطاع غزة، وليس الذهاب للاتفاق مع اسرائيل.

ما هي رسالتك لحماس؟

أقول لحماس لدينا اتفاق ونحن ملتزمون به، وعلى حماس أن تؤكد التزامها واستعدادها وإرادتها الوطنية الحقيقية إذا كانت فعلًا تريد مواجهة مشروع التصفية الأميركي، هو الإسراع في إنهاء الانقسام وتوحيد الصف الفلسطيني، لإحباط المشروع الأميركي , وليس تقديم أوراق الاعتماد له والتساوق مع متطلباته عبر ما يسمى بالهدنة والهجوم على الرئيس ومحاولة التشكيك بشرعيته التي لاشك فيها، قبل خطابه في الجمعية العامة للامم المتحدة، وليجاوبوا هم انفسهم ما هي مصلحة شعبنا من وراء هذه التصريحات وهل التشكيك بشرعية الرئيس ستعطي الشرعية لحماس .

ما هو الدور المطلوب من الفصائل؟

الفصائل عليها دور وفعل ميداني في المقاومة الشعبية وتوجيه الرأي العام الفلسطيني الداخلي، ولديها فعل ميداني بالدفاع عن حقوق شعبنا، ونحن الآن نحشد أكبر قدر ممكن من قواتنا الشعبية للدفاع عن الخان الأحمر المهدد بالإزالة مطلع الشهر المقبل , وكل القوى السياسي مصداقيتها الآن على المحك بالمقاومة الشعبية في الخان الاحمر للدفاع عن حقنا بالبقاء لقطع الطريق على مشروع القدس الكبرى، وهو امتداد لمشروع توسيع القدس باتجاه البحر الميت.

هل ستتجه القيادة الفلسطينية لفرض عقوبات جديدة على قطاع غزة في حال استمر الانقسام؟

أولًا مصطلح العقوبات غير مقبول لدي ، وهل ممكن أن تعدد لي ما هي العقوبات، على غزة وهل من يصرف حوالي مائة مليون دولار على غزة، يفرض عقوبات ومن يجبي الضرائب لنفسه وثمن الكهرباء والماء والخدمات الصحية وغيرها لا يعاقب شعبنا في غزة.

من دون ادنى شك هذا الموضوع لن يكون انتظار حماس إلى النهاية، ولن يكون هناك شك مفتوح على بياض، وإلى أمد غير محدد، وبهذا لأمر ستجتمع اللجنة التنفيذية للمنظمة لمراجعة الأوضاع في قطاع غزة قبل دعوة للمجلس المركزي الفلسطيني في النصف الثاني من الشهر المقبل، وستطرح كل الخيارات أمام المجلس المركزي، وتحدد ما هي الإجراءات والخطوات اللازمة لضمان إنهاء الانقسام، ووحدة الشعب الفلسطيني، ووحدة أراضيه وقضيته.

وما يشاع بشأن قضية وقف الرواتب فهو غير دقيق وإشاعة، ولا يتم البناء عيها لتصبح حقيقة مصدقة، وأي إجراء سوف تتخذه القيادة الفلسطينية سوف تعلن عنه، وأي أحاديث تنشر هنا وهناك ينبغي التعامل معها بمنتهى الحذر ، وعدم تداولها وكأنها حقائق وأخذت من مصادر رسمية وقيادية، لأنها مفبركة ووظيفتها الأساسية تصدير الخوف والقلق لشعبنا الفلسطيني وخاصة أهلنا في قطاع غزة , ولا يوجد حتى الآن أي مبادرات جديدة للمصالحة، فالأشقاء المصريين نتعامل ونتعاون معهم في هذا الملف دائمًا، ويوم السبت الماضي زار وفد مصري قطاع غزة، ونقل بعض الافكار لحركة حماس، واستمع منهم، وهذه الافكار بحاجة الى تقييم، وفي ضوء ذلك سوف يكون هناك موقف واضح من القيادة.

لأن الانقسام الفلسطيني من أكثر القضايا التي تؤلم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وتشكل ازعاج دائم له، وشعبنا في قطاع غزة يدفع ثمن لا ذنب له فيه , ولا داعي لتداول اخبار غير دقيقة مثل إعلان غزة إقليم متمرد، لأن هذه الاخبار كان يمكن أن يتم اتخاذها من الشهر الأول للانقلاب الذي قامت فيه حماس، ولكن بعد 11 عامًا لم يعد الامر واقعيًا، وبالمناسبة لم يتم مناقشة أو طرح هذا الموضوع في أي لحظة من اللحظات على طاولة القيادة الفلسطينية.

والحديث في هذا الموضوع وتداوله يأتي من قبيل تصدير الخوف لشعبنا بغزة، وخلق حالة من البلبلة والتشويش، وأنصح عدم تداول هذه الاكاذيب التي تروجها جهات معروفة , حتى المحللين الذين تتحدث عنهم ولا أعرفهم يجب أن يستندوا الى معلومات ومعطيات، أما إذا اعتقد المحلل السياسي على ما تتفق فيه عقليته وذهنه، أتصور أن هذا ليس محللًا بل منجم أو متنبئ.

هل يدعم العرب الرئيس في خطواته؟

الموقف العربي موحدًا على قاعدة قرارات القمة العربية التي عقدت في الظهران العام الحالي، والموقف العربي بمجمله أكد دعمه للموقف الفلسطيني، ورفضه لصفقة العصر، وهذا ما سمعناه من الأشقاء العرب خلال الاجتماع في الجامعة العربية، وبشكل منفرد في كل بلد عربي على حده.

هل هناك دول تساعد على استمرار الانقسام؟

هناك دول إقليمية لديها مصالح واعتبارات معروفة، وتغذي الانقسام من بدايته حتى يومنا هذا، ولم تساعد على انهاء الانقسام، وهناك دول اقليمية معروفة وعلاقاتها بحماس قوية ، وما زالوا حتى اللحظة يدعمون حماس ويدعمون الانقسام.

ما رأيك في مسيرات العودة؟

المقاومة الشعبية هي خيار وأسلوب في مواجهة الاحتلال، وكل الشعوب وحركات التحرر الوطني استخدمت أشكالًا مختلفة للنضال وفقًا للظرف المناسب، ولكن أي شكل للنضال هدفه الرئيس جعل كلفة الاحتلال أعلى، وإلحاق الخسائر والضرر للعدو، ولكن عندما تكون الكلفة على المقاومة فلم تعد تصبح مقاومة، وتصبح مقامرة بحياة الناس ومقامرة بتضحياتهم من دون أن يكون هناك أيضًا عمل موازي أو أضرر وخسائر عند الاحتلال , إذا كان الرهان والهدف من ذلك بناء موقف عند الرأي العام وموقف دولي، وأن يؤثر على أسرائيل، أعتقد أن هذا تقدير بحاجة إلى مراجعة وتدقيق، ونعتقد أن المقاومة بالقدر الذي تلحق فيه ضرر وخسائر في العدو، ولكن عندما تكون خسائرها أكبر ينبغى إعادة النظر، والتدقيق بهذا الاسلوب أو الطريقة التي تقوم بها في النضال، وهذا لا يعني التخلي عن هذا الشكل النضالي، ولكن البحث عن أشكال ووسائل نضالية اخرى من شأنها أن تخفف الخسائر والتضحيات التي نقدمها من دون أي نتائج ملموسة، وإلحاق أكبر الخسائر عند الاحتلال.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجدلاني يؤكّد القضية الفلسطينية تمر بأخطر مراحلها مجدلاني يؤكّد القضية الفلسطينية تمر بأخطر مراحلها



GMT 03:35 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

عقيل يؤكد مشهد السيسي وبن سلمان رد على المؤامرات

GMT 09:06 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو شهلا يؤكّد ضرورة تعديلات على قانون الضمان

GMT 11:03 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

المالكي يشدّد على انضمام بلادة للمحافل الدولية

GMT 14:01 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحايك يؤكّد استعداد "رجال الأعمال" لتنفيذ مشاريع
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday