رام الله - منيب سعادة
أكد أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني، أن اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك هي محاولة إسرائيلية بائسة لتغيير الوضع القائم في المسجد في إطار سياسة ممنهجه للسيطرة على المدينة المقدسة وتقسيم المسجد زمانيا ومكانيا.
وأضاف الفتياني في مقابلة مع " فلسطين اليوم" ، أن هذه الاقتحامات وهذه الهجمة على المسجد الأقصى تأتي في ظل الاحتياجات الداخلية لليمين المتطرف بعد عجز بنيامين نتنياهو عن تشكيل الحكومة الإسرائيلية ما يعني أنهم يريدون تسديد فواتيرهم الداخلية على حساب حقوق شعبنا ومقدساتنا الإسلامية .
أقرأ ايضًا :
الفتياني يلتقي وفدًا من كلية العلاقات الدولية في جامعة واشنطن
وشدد الفتياني على أن السياسية الإسرائيلية في القدس لن يكتب لها النجاح أمام تصدي أبناء المدينة المقدسة لهذه السياسيات المدعومة من الإدارة الأمريكية معتبرا أن هذه الإدارة مع إسرائيل وجهان لعملة واحدة اسمها الاحتلال .
وأكد أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح أن كل الاحتمالات واردة أمام القيادة بما فيها سحب اعتراف منظمة التحرير الفلسطينية بإسرائيل في ظل عدم التزامها بالاتفاقيات الموقعة .
قد يهمك أيضًا :
تكريم محافظ أريحا والأغوار السابق اللواء ماجد الفتياني
الفتياني يتفقد مديريتي النقل والمواصلات والاوقاف
أرسل تعليقك