بغداد تخطط لإعادة 6600 من عراقيي الخارج بسبب وباء كورونا
آخر تحديث GMT 18:14:58
 فلسطين اليوم -

كشف وزير الصحة عن إجراءات استباقية حدّت من تفشي الفيروس

بغداد تخطط لإعادة 6600 من عراقيي الخارج بسبب وباء "كورونا"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - بغداد تخطط لإعادة 6600 من عراقيي الخارج بسبب وباء "كورونا"

وزير الصحة العراقي الدكتور جعفر علاوي
بغداد ـ فلسطين اليوم

كشف وزير الصحة العراقي الدكتور جعفر علاوي أن نحو 6600 مواطن عراقي غالبيتهم من الطلبة يريدون العودة إلى البلاد بسبب تفشي وباء «كورونا» في الدول التي يقيمون أو يدرسون فيها. وأضاف في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: «بدأنا الإجراءات الخاصة بذلك حيث يوجد الآن 2000 عراقي تجري عملية إعادتهم وفق رحلات طيران منظمة حيث أعددنا كل ما يلزم لهم عند العودة من حيث إجراءات الفحص والإقامة في الفنادق التي تم تحضيرها لهذا السبب».

ولفت الوزير العراقي إلى أن «غالبية العراقيين الذين يرومون العودة هم من بلدان أوروبية بالإضافة إلى تركيا وإيران وعمان والإمارات العربية المتحدة وقطر»، مبينا أن «أي طائرة تحمل عائدين عراقيين يتم فحصها وفي حال وجد أحد من العائدين مصاب يتم حجر كل ركاب الطائرة لمدة 14 يوما كما يتم تعفير الطائرة وفي حال لا يوجد أحد يتم الحجر في البيوت للمدة المقررة مع متابعتهم من قبل وزارة الصحة».

وقال الوزير إن «الإجراءات الاستباقية التي اتخذتها وزارة الصحة وبمؤازرة مجلس الوزراء هي التي حدت من تفشي وباء كورونا في البلاد وليس النظام الصحي العراقي». وقال علاوي إن «العراق نجح إلى حد كبير بالقياس إلى نظامه الصحي الذي يعاني من مشاكل كثيرة موروثة من عهود طويلة وذلك بسبب الإجراءات الاستباقية التي تم اتخاذها منذ البداية بعد أن ظهرت بوادر الوباء في إيران حيث تم غلق الحدود معها في وقت مبكر والذي كان له الدور الأبرز في عدم تفشي الوباء وبقائنا في الحدود الطبيعية برغم من مرور أكثر من شهرين على بدء تفشي الوباء»، مبينا «دول كثيرة من بينها دول أوروبية متطورة وكذلك الولايات المتحدة تساهلت كثيرا في الإجراءات أول الأمر».

وأضاف علاوي الذي يترأس أيضا خلية الأزمة الحكومية العليا التي تتألف من عدة وزارات وقطاعات في الدولة أن «إجراءاتنا بدأت بالجانب الوقائي والمتمثل أولا بإغلاق المساجد والحسينيات ومنع زيارة الأماكن والمراقد الدينية المقدسة وهي إجراءات ما كان لها أن تنجح لولا التعاون الكبير للمرجعيات الدينية الشيعية والسنية في هذا المجال. كما أن السياق التطبيقي لها وقع على عاتق القوات الأمنية فضلا عن وسائل الإعلام وأساليب التوعية التي تم بثها بين الناس لتبيان مخاطر هذا الوباء».

وأوضح وزير الصحة العراقي أن «الكوادر الصحية العراقية بكافة تخصصاتها لعبت دورا كبيرا في مواجهة هذه الأزمة برغم قلة الإمكانيات والمشاكل التي يعانيها النظام الصحي العراقي لكنها استطاعت تعويض النقص الحاصل والتعامل مع الأزمة بروح المسؤولية قبل الوظيفية أو الإدارية».

وبشأن الإجراءات الوقائية التي كان لها دور بارز في التعامل مع الوباء والحد من مخاطر انتشاره في البلاد يقول علاوي إن «أول الإجراءات الوقائية التي اتخذت هي إخلاء مستشفيات كبيرة في البلاد قريبة من مطار بغداد وتجهيزها لاستيعاب أول دفعة من الطلبة العراقيين القادمين من مدينة ووهان الصينية التي هي مركز الوباء حيث تم حجرهم في مستشفى الفرات لمدة 14 يوما كما تم تجهيز مستشفى آخر لمثل هذه الحالات هو مستشفى القناة».

وبين أن «الإجراء المهم الآخر الذي تم اتخاذه هو غلق الحدود مع إيران ولاحقا مع تركيا ومع الكويت فضلا عن غلق المدارس والجامعات وفرض حظر التجوال في كل البلاد بما في ذلك إقليم كردستان». وحول المساعدات الدولية التي تلقاها العراق أكد وزير الصحة العراقي أن «الصين قدمت مساعدات مهمة حيث تم تجهيز عدة مستشفيات في البلاد بمساعدة من الصين من خلال التجهيزات، والمستلزمات الطبية، وإشعاعات مقطعية وكذلك تدريب الكوادر الصحية العراقية عن طريق الدوائر التلفزيونية المغلقة»، لافتا إلى أن «منظمة الصحة العالمية لعبت دورا إيجابيا في هذا المجال».

وردا على سؤال فيما إذا كان هناك أنواع من فيروس كورونا وبالتالي فإن الأشد فتكا منها هي التي ضربت أوروبا والولايات المتحدة بينما الأقل فتكا هي التي ضربت العراق وبعض دول المنطقة، يقول الدكتور علاوي، وهو طبيب متخصص منذ نصف قرن في بريطانيا، إنه «بحسب الأساتذة الإنجليز فإن هناك ربما ثلاثة أنواع من هذا الفيروس ويمكن أن تكون الأكثر تركيزا منها هي التي ضربت أوروبا والولايات المتحدة الأميركية غير أن هذا لم يثبت بعد».

وبشأن ما إذا كان العراق قد تخطى مرحلة الخطر، يقول الدكتور علاوي إن «نسبة الإصابات التي تم تسجيلها حتى الآن في البلاد هي 1434 والوفيات هي 80 علما بأننا قمنا بإجراءات فحص جيدة في العديد من المناطق قسم منها مثل الزعفرانية في بغداد أشرفت عليها شخصيا قمنا خلالها بفحص أكثر من 3000 آلاف مواطن وكانت هناك 5 حالات فقط تم التعامل معها وفقا للإجراءات المعمول بها».

قد يهمك أيضا  :

داعمو الكاظمي يبحثون عن مخرج قانوني لإنهاء تكليف الزرفي

الكاظمي يؤكد أن أسماء أعضاء الحكومة العراقية الجديدة جاهزة و"النزاهة" و"الكفاءة" معياران

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بغداد تخطط لإعادة 6600 من عراقيي الخارج بسبب وباء كورونا بغداد تخطط لإعادة 6600 من عراقيي الخارج بسبب وباء كورونا



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday