تيسير خالد يدعو إلى التحرّر من قيود بروتوكول باريس
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

طالب باستعادة النظام السياسي الفلسطيني وبناء شراكة حقيقية

تيسير خالد يدعو إلى التحرّر من قيود بروتوكول باريس

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تيسير خالد يدعو إلى التحرّر من قيود بروتوكول باريس

عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تيسير خالد
نابلس- منيب سعادة

دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تيسير خالد، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى التحرّر من قيود بروتوكول باريس الاقتصادي من دون تردد ووصف ذلك البروتوكول بأنه مخالف للقانون الدولي من أساسه ويمثل أحد أدوات سياسة الضم التي تمارسها إسرائيل في علاقتها مع الأراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان/يونيو حزيران 1967 باعتباره يفرض غلافًا جمركيًا واحدًا بين دولة الاحتلال والمناطق التي تخضع لاحتلالها,.

وقال خالد  في حوار مع " فلسطين اليوم " ,في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ الاحتلال الاستعماري في العصر الحديث، بالإضافة إلى أنه يضع قيودًا ثقيلة على الاقتصاد الفلسطيني ويكبح بقوة  فرص تطوره وفرص تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية فلسطينية مستقلة ومستدامة".

وأضاف بأن محاولات إسرائيل التلاعب بأموال المقاصة، التي تجبيها على التجارة الفلسطينية لفائدة السلطة الوطنية الفلسطينية وفق بروتوكول باريس والاتفاقيات الموقعة مع الجانب الفلسطيني والتي يبلغ متوسط قيمتها (الضرائب الشهرية ) نحو 180 مليون دولار أميركي، وفق أرقام وزارة المالية الفلسطينية، بات يشكل سببًا جوهريًا إضافيًا للتحرر من قيود باريس الاقتصادي.

وأوضح أن إسرائيل بدأت في السنوات الأخيرة تحاول استخدام تلك الأموال كأحد أدوات الابتزاز لانتزاع تنازلات من الجانب الفلسطيني وإثارة المتاعب في وجهه بدءً بالتهديد باقتطاع جزء منها يعادل ما يدفعه الجانب الفلسطيني لعائلات الشهداء والجرحى وعائلات الأسرى في معسكرات الاعتقال الجماعي الإسرائيلية، مرورًا باقتطاع أموال تعادل قيمة التعويضات التي تدفعها حكومة الاحتلال لسكان غلاف غزة بسبب أضرار الحرائق التي أشعلتها الطائرات الورقيّة الحارقة في مسيرات العودة وكسر الحصار وانتهاء بتحويل أموال من المقاصة لقطاع غزة، إذا لم تحوّل السلطة الفلسطينية ما تسميه دولة الاحتلال  كامل المخصصات السابقة لقطاع غزة من الموازنة العامة الفلسطينية.

وأكّد أن الواجب الوطني بات لهذا وغيره من الاعتبارات يفرض على جميع القوى التحلي بالمسؤولية الوطنية والتصدي لسياسة حكومة إسرائيل وهي تصعّد من مناوراتها ومحاولاتها تعميق الانقسام في الساحة الفلسطينية باستخدام أموال المقاصة الفلسطينية في ابتزاز سياسي رخيص لإرباك المشهد الفلسطيني والتوجه دون تردد لطي صفحة الانقسام الأسود.

وطالب باستعادة وحدة النظام السياسي الفلسطيني وبناء شراكة سياسية حقيقية تعزز الوحدة الوطنية في مؤسسات السلطة ومؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية والتوجه لتشكيل حكومة وحدة وطنية تتولى مسؤولية كسر الحصار عن قطاع غزة وتوفر متطلبات الصمود في وجه سياسات الاحتلال وتعد لانتخابات عامة فلسطينية رئاسية وتشريعية تجري بالتزامن مع انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني على أساس التمثيل النسبي الكامل حتى يتفرغ الجميع لمواجهة الخطر الأكبر الداهم والمتمثل بصفقة القرن باعتبارها مشروعًا أميركيًا إسرائيليًا لترتيب الأوضاع الإقليمية وتصفية القضية الفلسطينية.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تيسير خالد يدعو إلى التحرّر من قيود بروتوكول باريس تيسير خالد يدعو إلى التحرّر من قيود بروتوكول باريس



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday