رئيس النواب الليبي يؤكد أنهم يؤيدون الحل السياسي
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

وسط انتقادات حادة إلى المجلس الرئاسي لحكومة "الوفاق"

رئيس "النواب الليبي" يؤكد أنهم يؤيدون الحل السياسي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - رئيس "النواب الليبي" يؤكد أنهم يؤيدون الحل السياسي

عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي
طرابلس - فلسطين اليوم

وجه عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، انتقادات حادة إلى المجلس الرئاسي لحكومة «الوفاق» المدعومة دولياً، وقال إنها «لم تقدم شيئا للشعب ولم تنفذ حرفاً من اتفاق الصخيرات»، ورأى أن الميلشيات المسلحة في العاصمة «أسقطت المجلس». وأضاف صالح، الذي يزور القاهرة قادماً من اليونان، «اتفقنا مع اليونان على عدم شرعية الاتفاقية، التي وقعها فائز السراج (رئيس المجلس بحكومة الوفاق) مع تركيا، وذهب إلى أنه من «الصعب على أنقرة أن تمد السراج بقوات، سواء عن طريق البحر أو حتى الجو». وتحدث صالح في حوار إلى «الشرق الأوسط» عن المسار السياسي، وقال «نحن مع الحل السياسي لكن بعد تحرير طرابلس من الميليشيات المسلحة»... وإلى نص الحوار:

كيف تقيمون نتائج زيارتكم الأخيرة إلى اليونان؟
- اتفقنا على عدم شرعية الاتفاقية، التي وقعها فائز السراج مع تركيا، خاصة أن البرلمان الليبي لم يصدق عليها. فتركيا استغلت الأوضاع الراهنة في بلادنا، وحاولت السطو على موارد الدولة، والمجتمع الدولي يتفهم موقفنا، وقد أكد لي رئيس البرلمان اليوناني أن بلاده ترفض هذا الاتفاق. كما أن قبرص أعربت هي الأخرى عن غضبها الشديد من الاتفاقية لأن تركيا ليس لديها حدود بحرية مع ليبيا.
 هل هناك مسوغات قانونية تدعم اتفاقية تركيا والسراج؟
- لا يوجد لها أي سند قانوني، والمنطقة الاقتصادية الممتدة إلى 200 ميل بحري أمام الساحل الليبي، بحسب تعريف اتفاقية الأمم المتحدة لقانون لبحار، هي حق للشعب الليبي.

وكيف ترون مسار مؤتمر برلين حول ليبيا؟
- مؤتمر برلين المرتقب يهدف إلى وحدة الموقف الأوروبي من الأزمة الليبية، وليس فرض حلول على الشعب الليبي من الخارج.

* تلقيتم دعوة لزيارة أميركا...ماذا تتوخون منها؟
- بالفعل تم إبلاغي من الجانب الأميركي بدعوتي لزيارة واشنطن، وغالباً سوف تتم خلال شهر يناير (كانون الثاني) المقبل، وهذا يشير إلى اعترافها بشرعية البرلمان، وسوف أتحدث معهم حول كيفية استعادة الدولة، وبناء المؤسسات وفق الشرعية الداخلية.

وماذا عن شرعية المجلس الرئاسي المدعوم أممياً؟
- هذا المجلس ولد بدون شرعية لأن مجلس النواب لم يصدق على حكومته (الوفاق)، واليوم فإن الميليشيات المسلحة أسقطته ولا تعترف به.

* هل تتوقعون أن تدفع تركيا بقوات لمساندة السراج؟
- من الصعب وصول قوات تركيا إلى غرب ليبيا، سواء عن طريق البحر أو حتى الجو. فاليونان أغلقت الطريق البحري أمام تركيا، و(الجيش الوطني) يحكم السيطرة على المناطق الاستراتيجية في العاصمة.

 هل طلبت من دول العالم تجديد الاعتراف بالبرلمان والحكومة المؤقتة؟
- كل الدول تعترف بالبرلمان الليبي، لكن سوف أدعم الاعتراف بالحكومة المؤقتة، التي تحظى بثقة مجلس النواب المنتخب من الشعب، في مقابل حكومة الوفاق، التي لم تنفذ حرفا واحدا من اتفاق (الصخيرات)، وهنا أتساءل: ما الداعي لاستمرار عمل المجلس الرئاسي وحكومته؟ سوف ألتقي غسان سلامة (المبعوث الأممي)، وقد سبق أن أرسلت رسائل إلى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبرلمان العربي والمصري لسحب الاعتراف من حكومة السراج وسفرائها.

وماذا عن التنسيق مع القاهرة؟
- موقف مصر واضح منذ البداية، والرئيس عبد الفتاح السيسي أكد أكثر من مرة دعمه لمجلس النواب و(الجيش الوطني)، ويواصل دعمه خلال لقاءاته واتصالاته مع كل دول العالم، ونحن على تواصل دائم لأن ما يهدد ليبيا ينعكس على مصر وكل دول الجوار. وسبق أن أرسلت رسالة للقيادة السياسية حول سحب الاعتراف من المجلس الرئاسي، ولدينا تشاور وتنسيق دائم بهدف استعادة ليبيا والحفاظ على أمنها واستقرارها. كما أنه قدم لي دعوة للمشاركة في منتدى الشباب العالمي، المنعقد في مدينة شرم الشيخ.

هل ما زالت هناك بنظركم فرصة للحل السياسي؟
- أول خطوة باتجاه الحل السياسي هي تحرير العاصمة من الميليشيات المسلحة والمقاتلين الأجانب، الذين استهدفوا حياة المواطنين، ويلي ذلك الدعوة للحوار، وقد شكلنا بالفعل لجنة من البرلمان لعقد الحوار الليبي، الذي يضع خريطة الحل السياسي، لأن الشعب الليبي لن يقبل الحلول الخارجية، ثم العمل على تشكيل حكومة، وإعداد الدستور تمهيداً لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية. وكل الشعب يقف معنا الآن صفا واحدا، ويرفض السياسات، التي انتهجها رئيس المجلس الرئاسي غير الشرعي. وبالتالي نحن مع المسار السياسي والمصالحة، لكن بعد (تحرير) طرابلس.

 هل التقيت رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل السلمي؟
- نعم التقيته وعرضت عليه سحب الاعتراف من حكومة السراج، خاصة أنها لم تؤد اليمين الدستورية أمام البرلمان الليبي. وقد وعد بعرض الموضوع على البرلمان، واتفقت معه على إلقاء خطاب في البرلمان خلال يناير المقبل، حول تطورات الأوضاع في ليبيا.

سبق وتقدمتم بطلب لعقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب للنظر في سحب الثقة من حكومة الوفاق؟
- نعم تقدمنا بطلب رسمي، لكن لم نتلق رداً من الجامعة العربية حتى الآن، علما بأن المجتمع الدولي تفهم طلبنا بسحب الثقة، ومن المفترض أن تكون البداية من الدول العربية.

 أخيراً... ما هي آخر التطورات في أرض المعركة؟
- (الجيش الوطني) قطع خطوات كبيرة، وأنجز الكثير، وهو قادر على (تطهير) طرابلس من الميليشيات الإرهابية، ويجب أن نقول إن المعركة ليست ضد سكان طرابلس، كما يصورها البعض، وإنما لـ(تحرير) العاصمة والشعب من الإرهاب.

وقد يهمك ايضا

عقيلة صالح يرى أنّ تحرّكات قوات خليفة حفتر باتجاه طرابلس تأتي تنفيذًا للدستور

مساعٍ أميركية لإعادة خليفة حفتر والسراج إلى طاولة المفاوضة للخروج من الأزمة الليبية

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس النواب الليبي يؤكد أنهم يؤيدون الحل السياسي رئيس النواب الليبي يؤكد أنهم يؤيدون الحل السياسي



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday