جعارة يكشف تداعيات نشر الكاميرات في الأقصى
آخر تحديث GMT 13:28:24
 فلسطين اليوم -
الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام أردوغان يبدي استعداد تركيا للمساعدة في وقف حرب غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متعددة في لبنان مسبباً دماراً واسعاً في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب الاحتلال يعتدي على طاقم إسعاف ويحتجز مسعفة في أوصرين جنوب نابلس الصين تعرب عن دعمها لمذكرة الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت وتؤكد أهمية وقف إطلاق النار في غزة عشرات الآلاف من المستوطنين يقتحمون الخليل والمحيط الإبراهيمي بقيادة بن غفير والاحتلال يمنع الفلسطينيين من مغادرة منازلهم حزب الله يستهدف قاعدة حيفا التقنيّة و جنود الاحتلال عند أطراف الخيام وكفركلا كتائب القسام تعلن استهداف قوة إسرائيلية ودبابة ميركافا في جباليا شمال قطاع غزة "أدنوك" الإماراتية تدرس بيع حصة في شركة الغاز التابعة لها
أخر الأخبار

بيّن لـ "فلسطين اليوم" أنّ المدنيين هدف الإحتلال في الحروب

جعارة يكشف تداعيات نشر الكاميرات في الأقصى

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - جعارة يكشف تداعيات نشر الكاميرات في الأقصى

الخبير عمر جعارة
غزة ـ محمد مرتجى

أكّد الخبير والمختص في الشؤون الإسرائيلية، عمر جعارة، أنّ إسرائيل أعلنت، في وقت سابق، نيّتها وضع كاميرات للمراقبة في جميع أنحاء وباحات المسجد الأقصى، مشيرًا إلى أنّ إسرائيل استغلّت هذه العملية الأخيرة، والتي قتل فيها جنديين إسرائيليين واستشهد 3 فلسطينيين، من أجل تمرير تثبيت هذه الكاميرات وفرض الأبواب الإلكترونية على باحات المسجد.

وأوضح عمر جعارة، في مقابلة خاصّة مع "فلسطين اليوم"، أنّ موقف إسرائيل تجاه الأقصى ثابت ولا يتغيّر،  وهو السيطرة على الأقصى بدون تردّد، وقال نتنياهو في جولته الأخيرة خارج إسرائيل، أنّ إسرائيل تحافظ على "الستاتيكو" أو "الثبات في الوضع الراهن" في القدس، إلا أنّ وجهة النظر الإسرائيلية في "الستاتيكو" تختلف عن وجهات النظر العربية والفلسطينية، مشيرًا إلى أنّه "في المجال الإسرائيلي لا يوجد وضع راهن، فمثلًا منذ 1967 وحتى 2000، كان "الستاتيكو" هو عدم دخول أي إسرائيلي إلى باحات المسجد الأقصى، أما بعد 2000 فأصبح "الستاتيكو" أنّه من حق الإسرائيلي أن يدخل أي مكان في الأقصى وفي أي وقت وأي شريحة كانت، وذلك بصورة منتظمة وبأوقات معيّنة، وهذا يعني أنّ "الستاتيكو" الذي يتمسّك به نتنياهو هو خديعة للعاهل الأردني، والنظام العربي والمفاوض الفلسطيني، ويجب التمسّك بـ "الستاتيكو" الذي يعني منع دخول أي إسرائيلي إلى باحات الأقصى، لأن المسجد إسلامي ولا يجوز لأي أحد أن يدخله كما يفعل الإسرائيليون، أولًا وثانيًا لأنّه ضمن الأراضي لاتي احتلت عام 1967، وثالثًا لا يجوز السيطرة على أراضي الغير".

وبيّن جعارة أنّ "الإسرائيليين جادّون بتقسيم الأقصى، وتقليص صلاحيات الأوقاف الإسلامية على باحات الأقصى واقتصارها على المسجد فقط"، موضحًا أنّ الإجراءات الأخيرة لإسرائيل ستؤدّي إلى التقسيم، ومضيفًا بأنّ "الأقصى حاليًا قسّم، نتنياهو يعتبر أنّه منذ 1967 وحتى 2017 من حق الإسرائيلي الدخول إلى باحات الأقصى، وهذا خاطئ فهذا كان ممنوع حتى عام 2000 عندما دنّس شارون المسجد الأقصى، لذلك هنا الخديعة، فهذا المسجد إسلامي ومن حق المسلمين، وليس من حق اليهود دخوله تحت أي ادّعاء أو قول يزعم بأنّه تاريخي في عيونهم"..
وأشار جعارة، إلى أنّه قرارات "اليونسكو" الأخيرة، خطوة في الاتجاه الصحيح، مضيفًا أنّه "عسى أن يتمسّك بها الفلسطينيين وألا يعترفوا لليهود بأي حقوق في فلسطين".

وأفاد جعارة بأنّه، "سنشهد إجراءات إسرائيلية جديد ومكثّفة، فيما يتعلّق بإجراءات بناء خيمة، ومن ثم هيكل والسيطرة على باحات المسجد الأقصى، وبالتالي كما قال ديختر "الأقصى بيدنا والأقصى تحت سيطرتنا، واللي مش عاجبه يشرب من ماء غزة"، ليقلّد الشهيد عرفات عندما قال "واللي مش عاجبه يشرب من بحر غزة"، بمعنى أنّ الإسرائيليين سيفعلون الأفاعيل فيما يتعلّق بالأقصى، علما أن هناك دعوات واضحة "أيها الإسرائيليون المسجد الأقصى برميل بارود إذا ما انفجر ستصل شظاياه إلى كل أنحاء الشرق الأوسط"، ولذلك نتنياهو لا يقبل بهذه التحذيرات بأي شكل من الأشكال".

ومن ناحية أخرى، أكّد جعارة أنّه لا حرب متوقّعة في قطاع غزة أو على الحدود الشمالية الإسرائيلية، فإذا أرادت إسرائيل مهاجمة غزة لن تكرر ما حصل في الحروب الـ 3 الأخيرة، التي لم تنجز أي إنجاز سياسي، بمعنى أنّ المقاومة لم تعترف بإسرائيل، ولم تحصل إسرائيل على 0 صاروخ من غزة، وأخيرًا لم تحصل إسرائيل على 0 أنفاق".

وحال اندلاع حرب في غزة أكّد جعارة أنّها ستكون مميتة، وذات خسائر بشرية كبيرة، وسيتم اتخاذ الشعب الفلسطيني كدرع بشري للإسرائيليين، حيث سيتم استهداف الأماكن المدنية، والسكان، وسيتم الضغط عليهم بالسلاح الوحيد، وهو الحصار وتقليص الماء والكهرباء والوقود، ولا تمتلك إلا قصف الشعب بالقنابل الفتاكة، فالشعب فقط هو من سيتضرر في أي حرب مقبلة، كما في الحروب والمعارك السابقة، فلا بنك أهداف عند الإسرائيلي إلا المدنيين وشبكات الصرف الصحي والكهرباء، فإذا أعاد الإسرائيلي الكرة في غزة، فلن يحصل على أكثر مما حصل عليه في الحروب الثلاثة الأخيرة".

وختم جعارة بأنّ إسرائيل لن تكرر معركتها في غزة إلا في حاة واحدة وهو التأكّد من الانتصار في المعركة "وهو شيء صعب"، والحصول على الضوء الأخضر الأميركي، فإذا حصلت إسرائيل على هذا الشرط فستقوم الحرب خلال 24 ساعة فقط".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جعارة يكشف تداعيات نشر الكاميرات في الأقصى جعارة يكشف تداعيات نشر الكاميرات في الأقصى



أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 08:01 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة غير مسبوقة لنجوى كرم تثير الإعجاب والدهشة
 فلسطين اليوم - إطلالة غير مسبوقة لنجوى كرم تثير الإعجاب والدهشة

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

أماكن فاخرة تدمج بين سحر الطبيعة وأعلى مستويات الترف
 فلسطين اليوم - أماكن فاخرة تدمج بين سحر الطبيعة وأعلى مستويات الترف

GMT 07:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حلول عملية وذكية بالأثاث متعدد الأغراض
 فلسطين اليوم - حلول عملية وذكية بالأثاث متعدد الأغراض

GMT 12:59 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف يجتمعان لأول مرة في عرض مسرحي مرتقب
 فلسطين اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف يجتمعان لأول مرة في عرض مسرحي مرتقب

GMT 14:26 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

نجوى إبراهيم ضيفة إسعاد يونس للمرة الأولى منذ سنوات

GMT 07:34 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

"مطعم القطط" يعتبر من أجمل الأماكن لتناول الطعام

GMT 11:49 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لهدايا كتب الكتاب للعروس

GMT 22:21 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فهرية أفجان تستعد لتصوير إعلان جديد مع جينيفر لوبيز

GMT 10:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

روجينا بإطلالة كلاسيكية راقية في أحدث جلسة تصوير

GMT 20:33 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

كفيتوفا تتجه بإيجابية إلى مستقبلها بعد عام على إصابتها

GMT 15:20 2016 الإثنين ,01 شباط / فبراير

رينو الفرنسية تفتتح مصنعًا لها في الصين
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday