لندن-فلسطين اليوم
تحلم كوريا الجنوبية، مع نجمها سون هيونج مين، محترف نادي توتنهام هوتسبير الانجليزي ، بتكرار الانجاز الي حققه " النمور الحمر" في دورة الألعاب الآسيوية التي احتضنتها اندونيسيا مؤخراً، عندما توج بذهبية كرة القدم في اخر شهر آب / أغسطس الماضي، ليصعد من جديد لمنصة التتويج، حيث كأس آسيا الإمارات 2019، لكن المهمة هذه المرة تحتاج خبرة وجهد مختلفين.
سون هيونج مين، يلعب في مركز الجناح، وولد في يوم 8 تموز / يوليو 1992 في مدينة تشنتشون في كوريا الجنوبية، وخاض تجارب احترافية في أندية باير ليفركوزن وهامبورج وسول.
ومثل سون هيونج مين، إضافة فنية حقيقية لمنتخب بلاده، في المباراة النهائية أمام اليابان على ذهبية دورة الألعاب الآسيوية بأندونيسيا، خاصة ان المنافسة في تلك المباراة، كانت على أشدها بين المنتخبين، وانتهى الوقت الأصلى للمباراة بالتعادل بدون أهداف، اتجه اللقاء للأشواط الإضافية، وحسم منتخب كوريا الجنوبية المباراة بالفوز 2-1.
وانقذت هذه الميدالية الذهبية، سون هيونج مين ، من ترك فريقه توتنهام الانجليزي المرتبط معه بعقد حتى 2023، والعودة لبلاده لالتحاق بأحد فرق الجيش، تنفيذا لقانون التجنيد الإجباري، والذي هدده به النظام الكوري في حال فشله في تحقيق انجاز مع منتخب بلاده.
ويمثل سون هيونج مين، طاقة فنية وبدنية كبيرة مع فريقه توتنهام، خاصة بعد أن صقلته تجربته الاحترافية في بايرن ليفركوزين، ليفرض نفسه بقوة أساسيا بالفريق الانجليزي.
ويكون مين في أحيان كثيرة، أهم أدوات مدربه في توتنهام للتحكم في إيقاع اللعب، لما يتمتع به من اندفاع بدني وطاقة هائلة، وقدرة على التسديد المتقن على مرمى المنافسين، والتمرير الدقيق في مناطق الخصم.
وقد تكون مهمة سون هيونج مين سهلة مع منتخب بلاده في مرحلة المجموعات، عندما يبدأ الكوري الجنوبي مهمته في المجموعة الثالثة التي تضم إلى جواره الصين وقرغيستان والفلبين، لكن المهمة سوف تزداد صعوبة، بتوالي ادوار البطولة.
وسيكون على سون هيونج مين، الاستعانة بخبرته العريضة التي اكتسبها من مشاركاته الأوروبية، وتحديداً مع توتنهام ، لمساعدة منتخب بلاده، في إضافة اللقب الآسيوي الثالث لرصيده، خاصة بعد أن طال غيابه عنه لمدة 59 سنة.
أرسل تعليقك