بطولة العالم الجامعية الخامسة للرماية تختتم منافساتها في العين

تحت رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس الاتحاد العربي للرياضة الجامعية رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة ..تختتم غدا منافسات بطولة العالم الجامعية الخامسة للرماية 2014 على ميادين نادي العين للفروسية والرماية والجولف والتي انطلقت في الثامن من شهر أكتوبر الجاري بمشاركة 29 دولة من مختلف أنحاء العالم يمثلها 320 راميا ورامية.

ويتضمن الختام مشاركة المنتخب الوطني لرماية الاطباق المزدوجة من الحفرة " الدبل تراب" في منافسات الغد التي تضم الى جانب رماتنا الثلاث محمد عبد الله ضاحي وأحمد عبد الله ضاحي ومحمد أهلي ثلاثة رماة من ايطاليا هم ابطال اللعبة في العالم وهم أنتونيو وأندريا والكسندرو والمجري اندريس .

وأكد الدكتور سعيد الحساني وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي رئيس الاتحاد الرياضي لمؤسسات التعليم العالي ان استضافة بطولة العالم للرماية للجامعات حققت الهدف منها في التأكيد على أن دولة الإمارات العربية المتحدة ملتقى حضاري وجسر للتواصل بين الشعوب من كافة أرجاء المعمورة ..مشيرا الى ان الهدف الأساسي من التنظيم هو تعريف الوفود المشاركة بالصورة المشرقة ونهضة وحضارة الدولة وتأكيد نهجها في التعايش السلمي والتقارب مع دول العالم كافة والذي اختطته القيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " .

وقال ان النجاح التنظيمي أكد على قدرة أبناء الإمارات وخبراتهم التنظيمية الكبيرة وان إمارة أبوظبي هي عاصمة الرياضة الجامعية في العالم ..مشيرا في هذا الصدد الى كلمة ممثلة رئيس الاتحاد الدولي للرياضة الجامعية التي أشادت بدولة الإمارات التي تلقى كل التقدير كونها بلدا حضاريا منفتحا على العالم وداعما قويا ومشارك بفاعلية في كل أعمال الخير التي تعود بالنفع على الإنسانية إضافة لاهتمامها بالرياضة والشباب وحرصها على استضافة المحافل الدولية عموما والبطولات والأحداث المخصصة لفئة الشباب الذين يشكلون عصب التنمية في بلدانهم.

وأضاف الحساني ان تأكيد ممثلة الاتحاد الدولي للرياضة الجامعية على أن دولة الإمارات بلد آمن يمثل بالنسبة لأبناء الإمارات الشئ الكثير لأن شعور ضيوف الدولة بالأمان والطمأنينة خاصة في هذه الفترة التي تشهد اضطرابات في المنطقة له دلالات عميقة تبرز قيمة الأمان الذي تتمتع به دولتنا الفتية ونهجها في دعم الاستقرار وبسط الأمان على ربوعها فيلمسه القاصي والداني.

وقال " ما يدعونا للفخر كذلك هو أن الضيوف أثنوا على التنظيم واعتبروا الحدث من أنجح البطولات التي نظمت ضمن أجندة مسابقات الاتحاد الدولي للرياضة الجامعية حتى الآن في حين أبدى رؤساء الوفود إعجابهم بالاهتمام الإعلامي بالحدث الذي يؤكد اهتمام دولة الإمارات بالرياضة والمحافل التي تحتضنها وتثبت من خلالها أنها داعما قويا للرياضة العالمية والجامعية على وجه الخصوص".

وأكد رئيس الاتحاد الرياضي لمؤسسات التعليم العالي ان النجاح الذي حققته البطولة لايحسب فقط للاتحاد الرياضي لمؤسسات التعليم العالي بل هو ثمرة تضافر الجهود من قبل المؤسسات الشريكة والداعمة ..متوجها بالشكر لنادي العين للرماية واتحاد الرماية وشرطة العين والاسعاف وكل الجهات والأفراد ممن قدموا العون وساهموا في إنجاح البطولة.

وهنأ الحساني البطل الإماراتي الرامي عبدالله بوهليبة على ميداليته الفضية التي اعتلى بها منصة التتويج لتزدان بعلم الدولة تحقيقا لتوجيهات القيادة الرشيدة في سعي أبناء الإمارات لرفع علمها في المحافل الرياضية الدولية على المستويات كافة.

وأكدت التشيكية ايفانا ممثلة الاتحاد الدولي للجامعات أن البطولة شهدت نجاحات فنية وتنظيمة رائعة وغير مسبوقة وأن هذه النجاحات سوف تصعب مهمة الدولة المستضيفة للنسخة السادسة ..مشيرا الى ان كافة المشاركين ابدوا سعادتهم بالتواجد في النسخة الخامسة مؤكدين أن التنظيم يستحق درجة الامتياز وأن حكام البطولة كانوا على قدر المسؤولية واداروا المنافسات بشكل احترافي وبشفافية ..وقالت ان البطولة رغم قوتها لم تشهد اية حالة احتجاج فردي أو جماعي وعكست الروح الأسرية التي تجمع جامعات العالم .

وحصد منتخب فرنسا ذهبية منافسات مسابقة البندقية لمسافة 50 مترا بعد أن جمعت 1856.6 نقطة وجاء منتخب المانيا في المركز الثاني ونال الميدالية الفضية وجمع 1852.0 نقطة وتبعهما في المركز الثالث والميدالية البرونزية منتخب بولندا برصيد 1841.7 نقطة وفي المركز الرابع حل منتخب كوريا برصيد 1831.9 نقطة ثم منتخب ماليزيا خامسا برصيد 1822.4 نقطة ثم منتخب اليابان سادسا برصيد 1822.1 نقطة .

وعلى صعيد الفردي فاز الفرنسي الكسي ريانود بالمركز الاول والميدالية الذهبية برصيد 206.1 نقطة تلاه الالماني هنري جونجل في المركز الثاني ونال الميدالية الفضية برصيد 204.3 نقطة ثم السويدي سام أندرسون ثاثلا برصيد 184.0 نقطة ونال الميدالية البرونزية .

وأكدت سيدات ايطاليا جدارتهن بالفوز بذهبية وفضية مسابقة الاطباق من الابراج " الاسكيت" حيث فازت الايطالية شيرا بالمركز الاول والميدالية الذهبية وحققت في الجولة النهائية 11 طبقا متفوقة على مواطنتها فيرجينيا صاحبة الميدالية الفضية أما الميدالية البرونزية فقد كانت من نصيب الرامية التشيكية ليبوس التي تفوقت على منافستها الكويتية أفراح محمد التي كانت تسير بخطى ثابتة في بداية المسابقة ثم تراجعت فيما بعد .

وتصدرالرامي الايطالي جين كارلو تازا مسابقة الاسكيت في يومها الاول واقترب من الميدالية الذهبية محققا في الجولات الثلاث 75 طبقا أي انه حقق العلامة الكاملة وتلاه مواطنه جين كارلو وبفارق طبق واح فيما حل الرامي التشيكي جاكوب تومشك رابعا برصيد 73 طبقا وتلاه مواطنه توماس نيدرل برصيد 72 نقطة ثم مواطنهما دانيال خامسا برصيد 71 طبقا ويتساوى معه في الرصيد والمركز البولندي جاكوب والسلوفاكي فيليب فيما يلاحقهم الايطالي مايكل والسلوفاكي دومينيك برصيد 70 طبقا ثم القبرصي بانايوتس ورصيده 68 طبقا ثم السلوفاكي تيكولا برصيد 67 طبقا .