دبي - فلسطين اليوم
يبحث فريقا الأهلي والوصل عن تعويض خسارتيهما في الجولة الماضية من الدوري أمام الشباب والعين، عندما يلتقيان في الثامنة والربع من مساء اليوم على ملعب الفهود بزعبيل.
ويتطلع الوصل صاحب المركز الحادي عشر برصيد نقطة واحدة إلى تحقيق الانتصار إرضاءً لجمهوره الغاضب من أدائه في الجولتين الماضيتين، فضلاً عن أن المباراة تقام على أرضه ووسط جمهوره، بينما يدخل الأهلي بطل الثلاثية صاحب المركز السابع برصيد 3 نقاط، اللقاء برغبة جامحة في الخروج من الكبوة التي تعرض لها الفريق في لقائه بالشباب في الجولة الماضية وهزيمته برباعية، حيث يأمل المدير الفني لفريق الأهلي أولاريو كوزمين في إعادة الثقة للاعبين بتحقيق فوز كبير على الوصل في عقر داره.
وأكد البرازيلي جورجي كامبوس المدير الفني لفريق الوصل أن المباراة تمثل أهمية خاصة للإمبراطور، خاصة وأن الأصفر لم يتمكن سوى من حصد نقطة واحدة في جولتين من دوري الخليج العربي، والفوز على الفرسان بطل الثلاثية سيمنح لاعبينا دفعة معنوية كبيرة في الجولات المقبلة.
وقال: «ندرك صعوبة المواجهة، خاصة وأن الأهلي يبحث عن نقاط المباراة عقب الخسارة الأخيرة له من الشباب، لافتاً إلى أن الفرسان يمتلكون نوعية جيدة من اللاعبين».
وأضاف: «جميع اللاعبين يدركون أهمية اللقاء، كما أننا لم نحقق أي فوز في الجولتين الماضيتين بالدوري، كما أنهم يدركون جيداً ما عاناه الوصل خلال آخر ثلاثة مواسم، ويبحثون عن تعديل صورة الوصل في الجولات المقبلة».
وتابع: «لقد تابعت لقاء الأهلي والشباب في الجولة الأخيرة من الدوري، وكان من الممكن للفرسان تحقيق الفوز بثلاثة أو أربعة أهداف، فالقوة الهجومية للأهلي حاضرة، ونتحسب لها».
وعن مشاركة المحترف البرازيلي الرابع كايو كوريا في لقاء الأهلي، أوضح كامبوس: «إنه سيعمل على إحداث نوع من التوازن في تشكيلة اللاعبين ما بين الدفاع والهجوم، وعلى المحترفين الأجانب أن يشاركوا في الدفاع قبل الهجوم، وهذا أمر موجود في الفرق الحديثة حيث سيشكل الفريق وحدة كاملة ويلعبوا بروح جماعية والجميع يذود عن مرماه، ونأمل أن نسد الثغرات الموجودة في الدفاع، وأن لا تنكشف خطوطنا في المباراة».
وعن سبب تراجع أداء الوصل وغياب الانسجام عن الفريق، أوضح كامبوس: «إن مستوى الفريق يتراجع بالفعل في الشوط الثاني.
وهذه المشكلة عانينا منها في لقاء الظفرة، ولم يكن السبب في ذلك هو ضعف الإعداد البدني للاعبين، لكنه يكمن في التأثر النفسي للاعبين عقب تلقي مرمانا لهدفين في دقائق قليلة ولدينا عدد كبير من اللاعبين صغار السن، أما في لقاء العين فقد افتقدنا للسيطرة على الكرة بشكل عام، وبالنسبة للانسجام بين اللاعبين فسيتزايد مع الوقت، ومن مباراة لأخرى، خاصة إذا ثبتنا التشكيلة لخمسة أو ستة مباريات مقبلة».
أرسل تعليقك