أيمن السكافي يؤكد أنَّ تجزئة الرواتب تؤدي إلى تدهور الاقتصاد
آخر تحديث GMT 20:25:23
 فلسطين اليوم -
أشرف حكيمي يوقع عقدًا جديدًا مع باريس سان جيرمان يمتد حتى عام 2029 هجوم صاروخي ومسيّر يستهدف القاعدة الأميركية في حقل كونيكو بريف دير الزور وسماع انفجارات قوية الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل رقيب من "لواء جفعاتي" خلال معارك شمالي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل اختراقه الأجواء الإسرائيلية المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان انتقادات حادة من منظمة الصحة العالمية لإسرائيل بسبب عرقلة عمل فرقها الطبية في غزة وحرمان مستشفى كمال عدوان من الإمدادات القوات اليمنية تستهدف سفينة في البحر الأحمر وتؤكد استمرار العمليات ضد السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي تصاعد حملات الاعتقال الإسرائيلية بالضفة أكثر من 11,700 مواطن قيد الاعتقال وسط تنكيل وتدمير واسع النطاق شرطة الاحتلال يعتقل 20 عاملا فلسطينيا من الأراضي المحتلة عام 48
أخر الأخبار

بيَّن لـ"فلسطين اليوم" أنَّ الموظفين يعانون من القروض

أيمن السكافي يؤكد أنَّ تجزئة الرواتب تؤدي إلى تدهور الاقتصاد

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أيمن السكافي يؤكد أنَّ تجزئة الرواتب تؤدي إلى تدهور الاقتصاد

الموظفين يعانون من القروض البنكية
غزة – حنان شبات

صرَّح أستاذ الاقتصاد في جامعة "الأزهر" أيمن السكافي، بأنَّ سياسة صرف 60% من مرتبات موظفين سلطة رام الله التي تعتبر الشريحة الأكبر ومرتكز القوة الشرائية في قطاع غزة، أدى إلى تدهور الحركة الاقتصادية لمحلات قطاع غزة بشكل عام.

وأوضح السكافي في تصريح إلى "فلسطين اليوم" أنَّ موظف السلطة لحظة تقاضي راتبه غير الكامل، تبدأ معه رحلة سداد الديون سواء للمتاجر أو محلات بيع الخضروات التي يعتمد عليها بشكل كامل في توفير حاجاته المنزلية أو للصيدلية التي لا يستطيع أن يتأخر في سداد مستحقاتها حتى لا يخسر التعامل معها، منوهًا بأنَّ موظفين السلطة معظمهم عليهم قروض لصالح البنوك التي تخصم أقساطها بشكل كامل.

وأضاف "هذه الأمور تدفع الموظف الذي أصبح يتقاضى ربع راتبه، للمحافظة على الجزء البسيط المتبقي منه لاستكمال باقي الشهر، وتجعل آخر اهتمامات الموظف الذهاب للسوق أو المحلات لشراء أشياء يعتبرها كماليات، وتؤثر هذه المعادلة تؤثر بشكل سلبي على الحركة التجارية لمحلات قطاع غزة".

وطالب السكافي في نهاية حديثه الجهات الحكومية والأهلية بالوقوف إلى جانب أصحاب المحلات ومساعدتهم من خلال تخفيض الضرائب الواقعة عليهم، فضلًا عن توفير بعض الدعم لهم؛ كي يستطيع صاحب المحل أن يبقى قادرًا على فتح محله وإعالة أسرته وكذلك الحال للعمال الذين يعتبر المحل مصدر رزقهم.

وتتواصل معاناة الحركة التجارية في قطاع غزة، على الرغم من استمرار صرف رواتب الموظفين، إذ يشتكي أصحاب المحلات فيه من قلة الحركة الشرائية للمواطنين الأمر الذي يعود عليهم بالضرر البالغ لما يقع على كاهلهم من التزامات سواء للتجار أو حتى لحياتهم الخاصة.

الشاب حسام دياب ( 28 عامًا) يعمل في محل لبيع العطور والإكسسوارات في حي الرمال وسط مدينة غزة ، أوضح أنَّ "حركة البيع معدومة بشكل كامل وهو أمر سيء للغاية"، مؤكدًا أنَّ أصحاب المحلات التجارية يضعون آمالًا كبيرة على أيام صرف الرواتب لتحسين الوضع المالي لديهم.

وأضاف دياب إلى "فلسطين اليوم"، أنَّ الأمر يومًا بعد يوم يزداد سوءًا، وأول يوم في الشهر أصبح كآخر يوم فيه، منوهًا بأنَّ ذلك أدى إلى تقليص راتبه الذي يتقاضاه بشكل متقطع أيضًا.

وأشار إلى أنَّ صرف 60% من الراتب بالإضافة لعدم وجود موعد ثابت لصرف الرواتب أدت إلى ضعف عملية البيع والشراء في قطاع غزة، التي هي بالأساس تعاني من تراجع منذ ثمانية أعوام بسبب الحصار وإغلاق المعابر، فضلًا عن انتشار البطالة.

والحال لم يختلف كثيرًا لصاحب محل الحقائب والأحذية أبو باسل الخالدي (48عامًا) الذي أكد أنَّ الحركة في أسواق ومحلات قطاع غزة معدومة بشكل كامل وأشبه بحالة الموت السريري.

وأوضح الخالدي أنَّه في السابق كانت تعتبر أيام صرف الرواتب أشبه بالموسم حيث تزداد حركة الناس على المحلات وتلقائيًا تزداد حركة البيع التي تدفع صاحب المحل إلى أن يعرض كل يوم أصنافًا جديدة لإرضاء زبائنه، منوهًا بأنَّه في الوقت الحالي المحل غير قادر على التزاماته المالية للتجار.

وأضاف "بسبب ضعف حركة البيع، اضطررت لجعل دوام عمالي يومًا بعد يوم، حتى في أيام صرف الرواتب التي ننتظرها أكثر من الموظف نفسه، لعل الحال يتحسن وترتفع معدلات البيع الضعيفة".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أيمن السكافي يؤكد أنَّ تجزئة الرواتب تؤدي إلى تدهور الاقتصاد أيمن السكافي يؤكد أنَّ تجزئة الرواتب تؤدي إلى تدهور الاقتصاد



GMT 00:01 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعو إسرائيل لتمديد التعاون مع البنوك الفلسطينية
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday