اليورو يرتفع عقب إعلان نتائج انتخابات الرئاسة في فرنسا
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

المرشح إيمانويل ماكرون في الصدارة بنسبة 24.01%

اليورو يرتفع عقب إعلان نتائج انتخابات الرئاسة في فرنسا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - اليورو يرتفع عقب إعلان نتائج انتخابات الرئاسة في فرنسا

المرشح الرئاسي الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس - مارينا منصف

كشفت الدورة الأولى لانتخابات الرئاسة الفرنسية، أنّ الشعب أراد التجديد والخروج من كنف الحزبين التقليديين الجمهوريين والاشتراكي، وأعطى المرشح الشاب إيمانويل ماكرون، قائد حركة "إلى الأمام"، الصدارة بنسبة 24.01 في المئة من الأصوات، وقاده بالتالي إلى الدورة الثانية المقررة في 7 أيار/مايو المقبل في مواجهة مارين لوبن، زعيمة الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة، التي نالت 21.30 في المئة من أصوات الناخبين.

 وسارعت دول الاتحاد الأوروبي إلى الترحيب باصطفاف اليمين واليسار في فرنسا مع المرشح الوسطي ضد لوبن، وانعكست نتائج الانتخابات إيجابًا وارتفع اليورو وأسواق الأسهم في أوروبا والعالم.

وخرج من المنافسة زعيما حزب "الجمهوريين" اليميني الديغولي فرنسوا فيون الذي حل ثالثًا بنسبة 20.01 في المئة من الأصوات، فيما نال مرشح الحزب الاشتراكي بنوان هامون (٦,٢٨ في المئة). واحتل مرشح اليسار المتطرف جان لوي ميلانشون المركز الرابع بنسبة 19.53 في المئة من الأصوات.

ويؤكد ذلك الصعود السريع لماكرون من مصرفي عمل في بنك "روتشيلد"، ثم عيّن وزيرًا للاقتصاد في حكومة فرانسوا هولاند، ثم زعيمًا لحركة "إلى الأمام" التي أسسها قبل سنة فقط، وصولًا إلى السلطة إذ قد يصبح في 7 أيار/مايو الرئيس الأصغر في تاريخ فرنسا بعد جيسكار ديستان الذي تولى السلطة في سن الـ٤١. وبعدما تماشت نتائج الدورة الأولى مع استطلاعات الرأي، زال القلق في سوق العملات من حدوث صدمة سياسية، وارتفع اليورو بنسبة واحد في المئة، وزادت قيم الأسهم الأوروبية، وأهمها الشركات والمصارف الفرنسية التي حققت أكبر المكاسب مع ارتفاع مؤشر المصارف في منطقة اليورو أكثر من 5 في المئة وسجل مؤشر "كاكس" لبورصة باريس أعلى مكاسب خلال 16 شهرًا.

وفور فوز ماكرون، دعا كل من فيون وهامون أنصارهما إلى التصويت له في الدورة الثانية للتصدي للوبن، فيما امتنع ميلانشون عن ذلك رافضًا الاعتراف بنتائج الانتخابات. كما أيّد ماكرون زعماء اليمين (الجمهوريون) آلان جوبيه وجان بيير رافارين وجان فرنسوا كوبي التصويت لماكرون، إضافة إلى قادة في الحزب الاشتراكي على رأسهم الأمين العام للحزب جان كريستوف كامباديليس ورئيس الوزراء برنار كازنوف، والرئيس فرنسوا هولاند الذي اتصل بماكرون لتهنئته، وصرّح لاحقًا بأن التصويت للوبن "مجازفة".

وفي خطوة استثنائية بين دورتين انتخابيتين، رحبت غالبية عواصم الاتحاد باصطفاف قادة اليمين المحافظ والحزب الاشتراكي في فرنسا لتشكيل "سد انتخابي" يمنع فوز لوبن في الدورة الثانية.

وأجرى عدد من الزعماء السياسيين الأوروبيين اتصالات مع ماكرون لتشجيعه. لكن الناطق الرسمي الأوروبي مرغريتيس شيناس رفض افتراضات "التدخل الأوروبي" في انتخابات فرنسا، وقال: "فرنسا دعامة مركزية في الاتحاد، وبلد مؤسس وأمة تمثل رموز قيمة، والأوروبيون لا يستطيعون الوقوف غير مبالين بما يحصل في بلد يمثل مع ألمانيا، على مر العقود، المحور الرئيسي لمسار الاندماج الأوروبي. وأضاف شيناس أن رئيس المفوضية جان كلود يونكر هنأ ماكرون ليل الأحد لأن الأخير "دافع عن القيم الأوروبية خلال الحملة الانتخابية".

وتجاوزت الزعامات السياسية الأوروبية خطوط التماس الأيديولوجية بين الديموقراطية الاجتماعية التي تمثلها الأحزاب الاشتراكية والديموقراطية المسيحية والليبراليين، والتقت حول مناشدة الناخبين الفرنسيين قطع الطريق أمام مرشحة اليمين المتطرف. وتحفظت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل عن التعليق مباشرة لتفادي إثارة قواعد يمينية في فرنسا في ظرف حساس. لكن الناطق باسمها كتب على "تويتر": "المهم أن يفوز مشروع ماكرون الذي يدعم تعزيز المسار الاندماجي الأوروبي والاقتصاد الاجتماعي في نطاق اقتصاد السوق".

وتتوقع استطلاعات الرأي نيل ماكرون نسبة ٦٠ في المئة من الأصوات في الدورة الثانية، لكن عددًا من مؤيدي فيون غير موافقين على التصويت له، وقد يؤيدون لوبن التي وصفت نتيجتها في الدورة الأولى بأنها "تاريخية"، خصوصًا أنها كسبت أصوات 7.6 مليون من أصل 30 مليون ناخب مسجل.

وشنّت لوبن، هجومًا شرسًا على ماكرون، ووصفته بأنه "ضعيف لعدم امتلاكه خطة وطنية لحماية البلاد من خطر الإرهاب الإسلامي". وقالت لدى زيارتها مركزًا للتسوق في بلدة رويفروي قرب منطقة هينان بومونت، حيث معقل حزبها: "أنا على الأرض للقاء الشعب الفرنسي لجذب انتباهه إلى قضايا مهمة بينها الإرهاب الإسلامي الذي أقل ما يمكن أن نصف تعامل ماكرون معه بأنه ضعيف".

وتابعت: "يجب النظر إلى الانتخابات باعتبارها استفتاء بين من مع فرنسا ومن ضدها، وبين فرنسا والعولمة المنفلتة".ووعد ماكرون بأنه سيحكم مع شخصيات لن يسأل عن اتجاهها السياسي من أجل جمع الفرنسيين. وقال: "أريد منذ الآن بناء غالبية حكومية وإحداث تغيير، في حين أعلن أقطاب وقياديو الحزبين التقليديين الجمهوريين والاشتراكي أنهم يتطلعون إلى التحضير للفوز بالانتخابات الاشتراعية المقررة في حزيران (يونيو). ومع طرح منافسيه السؤال حول مع من سيحكم، ردّد أن "الغالبية التي يفكر فيها ستكون من وجوه وكفاءات جديدة" سيختار بعضها كمرشحين لحزبه في الانتخابات المقبلة كي يبني غالبية، ولا يجبر على حكومة تعايش معارضة في بداية عهده.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليورو يرتفع عقب إعلان نتائج انتخابات الرئاسة في فرنسا اليورو يرتفع عقب إعلان نتائج انتخابات الرئاسة في فرنسا



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday