إعلان حالة القوة القاهرة للنفط الليبي
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

ورقة ضغط قوية قبل انطلاق أعمال مؤتمر برلين حول الأزمة

إعلان حالة "القوة القاهرة" للنفط الليبي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - إعلان حالة "القوة القاهرة" للنفط الليبي

المؤسسة الوطنية للنفط الليبية
طرابلس - فلسطين اليوم

في تلويح مباشر بالنفط كورقة ضغط قوية قبل انطلاق أعمال مؤتمر برلين حول الأزمة الليبية، تم تقليص إنتاجه إلى قرابة النصف، بعدما أُوقف تصديره من موانئ في شرق ليبيا، في خطوة أيدها «الجيش الوطني»، بقيادة المشير خليفة حفتر، ونددت بها مؤسسة النفط، الموالية لحكومة «الوفاق»، التي يرأسها فائز السراج في العاصمة طرابلس.وقبل ساعات من افتتاح مؤتمر برلين، الذي يمثل إغلاق الموانئ انتكاسة قوية له، بحسب بعض المراقبين، أعلنت مؤسسة النفط «حالة القوة القاهرة» على إثر إيقاف الصادرات من قبل القيادة العامة لـ«الجيش الوطني»، في إشارة إلى المشير حفتر، من موانئ البريقة ورأس لانوف، والحريقة والزويتينة والسدرة، وجاء ذلك بعد دخول عدد من «شيوخ القبائل» في شرق ليبيا إلى غرف التحكم داخل الموانئ، التي تقوم بشحن النفط إلى الخارج، وطالبوا المشغلين بإيقاف عملها، كما نصب المئات من رجال القبائل خياما داخل تلك الموانئ.

واتهمت المؤسسة في بيان لها، أمس، «القيادة العامة وجهاز حرس المنشآت النفطية في المناطق الوسطى والشرقية بإصدار تعليمات إلى إدارات كلّ النفط، التابعة للمؤسسة، بإيقاف صادرات النفط من هذه الموانئ»، مشيرة إلى أن «التعليمات بالإغلاق جاءت من قبل رئيس جهاز حرس المنشآت النفطية، اللواء ناجي المغربي، والعقيد علي الجيلاني من غرفة عمليات سرت».وحذرت من أن ذلك سيؤدي إلى خسائر في إنتاج النفط الخام بمقدار 800 ألف برميل يوميا، بالإضافة إلى خسائر مالية يومية تقدّر بنحو 55 مليون دولار في اليوم. ويأتي هذا التصعيد بعد أن اتهم شيوخ القبائل، المؤيدين للجيش، حكومة السراج باستخدام إيرادات النفط لدفع أجور لمقاتلين أجانب، في إشارة إلى قرار تركيا إرسال جنود ومقاتلين من الحرب الأهلية السورية إلى غرب ليبيا لمساعدة حكومة طرابلس في التصدي لحملة «الجيش الوطني».

ووصف الجيش الوطني على لسان المتحدث باسمه، اللواء أحمد المسماري، إغلاق الموانئ النفطية بأنها «خطوة جبارة قام بها الشعب». وقال المسماري في مؤتمر صحافي عقده في بنغازي، مساء أول من أمس، إن «الجماهير الغاضبة خرجت منذ إقرار البرلمان التركي إرسال قواته إلى ليبيا، وشاهدنا مظاهرات مستمرة (...) تندد بالقرار، الذي يسعى لإعادة احتلال ليبيا من قبل الأتراك».كما منع محتجون أمس ناقلة نفط تابعة لشركة الخليج العربي للنفط من الرسو في ميناء حريقة بمدينة طبرق، وفقا لما صرح به لوكالة الأنباء الألمانية صلاح سكنديل، الموظف في شركة الخليج العربي، الذي أكد أن الشركة طلبت خفض الإنتاج في حقولها النفطية، ردا على ذلك.

وأضاف سكنديل موضحا: «الحراك المدني بالزنتان لإيقاف ضخ وتصدير النفط والغاز يعبر عن غضب الشعب، واستنكاره لعبث حكومة السراج بمقدرات وثروات ليبيا النفطية»، متهما الحكومة بتمويل مسلحيها والمرتزقة السوريين، المدعومين من قطر وتركيا، من عائدات البلاد النفطية.بدوره، كرر مجلس مشايخ ترهونة هذه اللهجة في بيان، ندد فيه بجلب حكومة السراج للمرتزقة، وبيع سيادة الوطن بأموال الشعب الليبي، مؤكدا تأييده لإغلاق القبائل في المنطقة الشرقية لأنابيب حقول الهلال النفطي.

ومن جانبها، أعربت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا عن قلقها العميق إزاء ما يجري من تعطيل، أو وقف لإنتاج النفط في ليبيا، وحذرت من أن هذه الخطوة ستكون لها «عواقب وخيمة أولاً وقبل كل شيء على الشعب الليبي، الذي يعتمد كلياً على التدفق الدائم للنفط. كما ستكون لها أيضاً تداعياتها الهائلة، التي ستنعكس على الوضع الاقتصادي والمالي المتدهور أصلاً في البلاد».وحثت البعثة في بيان لها أمس جميع الليبيين على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، بينما تستمر المفاوضات الدولية في التوسط لإنهاء الأزمة الليبية التي طال أمدها، بما في ذلك التوصية باتخاذ تدابير لضمان الشفافية في تخصيص موارد الدولة، وجددت تأكيدها على أهمية الحفاظ على سلامة وحيادية مؤسسة النفط.

وتزامنت هذه التطورات مع اتهام الناطق باسم الجيش الوطني لتركيا باستغلال وقف إطلاق النار في طرابلس لنقل شحنات عسكرية إلى العاصمة طرابلس، إذ قال المسماري إن «تركيا استغلت وقف إطلاق النار لتدخل شحنات عسكرية جوا وبحرا، وتحت نظر عين قواتنا المسلحة، حيث نرصد كل ما يحدث في طرابلس».وأضاف المسماري موضحا: «رصدنا تركيب تركيا منظومة دفاع جوي أميركية المنشأ في مطار معيتيقة، وتم إنزال آليات عسكرية في ميناء طرابلس البحري، إلى جانب إنزال المئات، بل الآلاف من السوريين والأتراك في العاصمة». مؤكدا أن قوات الجيش تنفذ تعليمات قائده العام المشير حفتر للرد على أي هدف... وهناك استعداد كامل للتعامل مع هذه «الخروقات».

في غضون ذلك، تسود حالة من الترقب في صفوف القوات الموالية لحكومة «الوفاق» حيال نتائج مؤتمر برلين، وسط مخاوف من انقلاب بعضهم على الحكومة في حالة تمرير أي موقف دولي بنزع أسلحتها، وإجبارها على الخروج من العاصمة طرابلس.وقال شهود عيان وسكان محليون في طرابلس إن هناك حذرا يسود مقرات هذه الميليشيات، التي تم تعزيزها أمنيا، وحولت أيضا إلى مقرات للمرتزقة الموالين لتركيا، وسط تداول لمقاطع مصورة تؤكد وجودهم داخل العاصمة. وما زال وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ ابتداء من يوم الأحد الماضي، صامدا بشكل عام مع اقترابه من إكمال أسبوعه الأول، حيث لم تشهد مناطق جنوب طرابلس اشتباكات فعلية.

وقد يهمك أيضًا:

مؤسسة النفط الليبية في طرابلس تتهم حكومة الشرق بمحاولة تصدير 650 الف برميل

مؤسسة النفط الليبية تتفق مع 6 شركات عالمية لبيع الخام

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلان حالة القوة القاهرة للنفط الليبي إعلان حالة القوة القاهرة للنفط الليبي



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب

GMT 11:49 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

باكستاني ينسى اسم عروسته والسلطات البريطانية تعتقله

GMT 03:18 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نوعان من الزراف في أفريقيا يواجهان خطر الانقراض

GMT 09:27 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني بينات يقترب من تدريب نادي النصر الإماراتي

GMT 08:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

بريطاني مسنّ مخمور يعترف أمام فتاة شابة في حانة بخنق زوجته

GMT 06:00 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أردوغان يطالب دول أفريقيا للتبادل التجاري بالعملة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday