سهيل المزروعي لا يتوقع مخاطر فورية على تدفقات النفط عبر مضيق هرمز
آخر تحديث GMT 19:08:29
 فلسطين اليوم -

"أوبك" تبث رسائل طمأنة للعالم وتدعو أميركا إلى تحمّل مسؤولياتها

سهيل المزروعي لا يتوقع مخاطر فورية على تدفقات النفط عبر مضيق هرمز

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - سهيل المزروعي لا يتوقع مخاطر فورية على تدفقات النفط عبر مضيق هرمز

سهيل المزروعي
ابو ظبى ـ فلسطين اليوم

أكّد وزير الطاقة الإماراتي الأربعاء أنه لا يتوقع مخاطر فورية على شحنات النفط المارة عبر مضيق هرمز، الممر الملاحي الحيوي للقطاع، وذلك بعد أن هاجمت إيران قاعدتين تستضيفان قوات أميركية في العراق، فيما قال مسؤولون إيرانيون إن الضربات الصاروخية جاءت ردا على مقتل القائد العسكري الإيراني الكبير قاسم سليماني يوم الجمعة في بغداد.وقال سهيل المزروعي على هامش مؤتمر في أبوظبي عاصمة الإمارات، وهي من منتجي أوبك، إنه ينبغي عدم المبالغة وإن الوضع الحالي ليس حربا.

وأضاف: "لن نشهد حربا... هذا قطعا تصعيد بين الولايات المتحدة، وهي دولة حليفة، وإيران، وهي دولة مجاورة، وآخر ما نرغب فيه هو المزيد من التوتر في الشرق الأوسط".وصعدت أسعار النفط نحو واحد في المائة الأربعاء، لكنها تقل بفارق كبير عن مستويات مرتفعة بلغتها في بداية محمومة لتعاملات الأمس بعد أن زادت الهجمات الصاروخية احتمالات تصاعد الصراع وتعطل تدفقات الخام، وقال أمين عام أوبك محمد باركيندو خلال المؤتمر في أبوظبي إن المنشآت النفطية العراقية آمنة، وإن إنتاج ثاني

أكبر المنتجين في أوبك مستمر. موضحا أنه متفائل بأن العراق سيصل إلى معدل امتثال بنسبة 100 في المائة بتخفيضات أوبك في الوقت المناسب على الرغم من التوترات الحالية، وأضاف أن الطاقة الإنتاجية الفائضة للنفط تبلغ ما يتراوح بين ثلاثة ملايين و3.5 مليون برميل يوميا تقريبا، أغلبها لدى السعودية أكبر المنتجين في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).وفي رسالة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قال باركيندو إن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لا تستطيع وحدها تحمل مسؤولية الإبقاء

على سوق النفط متوازنة.

- لا توقعات بنقص في الإمدادات: وقال المزروعي إن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ستستجيب لأي نقص محتمل في النفط إذا اقتضت الضرورة، إلا أن هناك حدودا لديها أيضا. لكن الوزير لا يرى سببا يثير مخاوف بشأن نقص في الإمدادات، في ضوء قوة الطلب ومخزونات النفط العالمية التي تحوم حول متوسط خمس سنوات. وقال: "لا نتوقع أي نقص في الإمدادات ما لم يكن هناك تصعيد كارثي، وهو ما لا نراه".وقال باركيندو إنه على ثقة في أن القادة في الشرق الأوسط يفعلون كل ما بوسعهم لإعادة

الأوضاع لطبيعتها.وهزت المنطقة العام الماضي هجمات على ناقلات نفط قرب مضيق هرمز وهجوم على منشأتي طاقة سعوديتين، مما خفض في البداية إنتاج المملكة من الخام إلى النصف. وألقت واشنطن والرياض بمسؤولية تلك الضربات على إيران، وهي أيضا عضو بأوبك، وهي التهمة التي تنفيها طهران.وقال باركيندو إن توقعات نمو الطلب العالمي عند نحو مليون برميل يوميا، مضيفا أن هذا "ليس قويا وليس مثيرا للقلق". وعندما سئُل عن الرسالة التي يود توجيهها للرئيس الأميركي، قال باركيندو خلال

المؤتمر إن احتلال الولايات المتحدة مرتبة أكبر منتجي النفط الخام يحملها بالضرورة مسؤولية مشتركة عن استقرار أسواق الطاقة. وقال إن "أوبك لا تستطيع وحدها تحمل تلك المسؤولية. ندعو الولايات المتحدة للانضمام إلينا في هذا الهدف النبيل".وتحد أوبك وحلفاؤها، المجموعة المعروفة باسم أوبك +، الإنتاج منذ 2017 لتفادي تخمة المعروض ودعم الأسعار.وعلى الجانب الآخر، نقلت وكالة أنباء الطلبة شبه الرسمية عن وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه قوله الأربعاء عقب الهجوم الصاروخي، إن طهران

تستفيد من ارتفاع أسعار الخام.وأضاف زنغنه "أسعار النفط تتجه للصعود وهذا يفيد إيران... ينبغي أن يمتنع الأميركيون عن زعزعة المنطقة وأن يدعوا شعوب المنطقة لتعيش".

قد يهمك أيضا : 

وزير الطاقة الإماراتي يؤكد أن منتجين النفط ملتزمون بتوازن السوق

المزروعي يُؤكّد أنّ الامتثال لتخفيضات النفط يعني تصريف المزيد من السوق

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سهيل المزروعي لا يتوقع مخاطر فورية على تدفقات النفط عبر مضيق هرمز سهيل المزروعي لا يتوقع مخاطر فورية على تدفقات النفط عبر مضيق هرمز



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday