مصرفي يُؤكد أنَّ انتعاش الأسواق يتطلب 4 عوامل حيوية
آخر تحديث GMT 17:29:13
 فلسطين اليوم -

أوضح أنَّها سيبدأ فور السيطرة على تفشّي فيروس كورونا

مصرفي يُؤكد أنَّ انتعاش الأسواق يتطلب 4 عوامل حيوية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مصرفي يُؤكد أنَّ انتعاش الأسواق يتطلب 4 عوامل حيوية

الأسواق المالية
واشنطن ـ فلسطين اليوم

لم تُجدِ تدخّلات المصارف المركزية نفعًا في تهدئة تقلّبات الأسواق المالية، مع أنها لجأت إلى إغراق الأخيرة بكميات ضخمة من السيولة المالية كان أبرزها موافقة الكونغرس الأميركي على برنامج تحفيز مالي إجماليه تريليونا دولار، مع ذلك، تشهد بورصة فرانكفورت حالياً دوامة تقلّبات حادّة بفعل الخوف الذي يعتبره الجميع "ملِك الساحة".

لذا، تطرح الحكومات الأوروبية، على رأسها حكومة برلين، أسئلة حيوية بشأن كيفية إعادة الهدوء إلى البورصات وبأي طريقة، وما الدواء المالي القادر على أن يضع حدّاً لتقلّبات الأسواق المالية الجنونية؟

هنا، يقول البروفسور الألماني كريستيان هوبر الخبير في الشؤون المالية الدولية في جامعة بون، إنّ انتعاش الأسواق المالية الدولية يتطلّب أربعة عوامل حيوية.

ويتمثّل العامل الأول في احتواء عدوى فيروس كورونا عالمياً. في حين يتعلّق العامل الثاني بضرورة أتمتة محرّكات الاقتصاد العالمي بنسبة تتراوح بين 55 و60 في المائة مؤقتاً، في موازاة توسيع شبكة الخدمات الاجتماعية على العمّال والموظفين، لا سيما أولئك الذين خسروا أماكن عملهم. العامل الثالث ضرورة تنسيق وتوحيد السياسات المالية والضريبية، خصوصاً بين الدول الصناعية بقدر الإمكان. أما العامل الرابع والأخير فيتمثّل في سلوكيات المستثمرين الدوليين. إذ ينبغي عليهم الحدّ من درجة انكشافهم المالي على صناديق استثمار ذات المخاطر العالية في الوقت الحاضر.

وأضاف أن الانتعاش الحقيقي للبورصات سيبدأ فور السيطرة على تفشّي فيروس كورونا حول العالم، وبالتالي تراجع عدد الإصابات به. لكن بؤر الفيروس التي عاودت الظهور في بريطانيا والولايات المتحدة ومناطق أخرى، حول العالم، قضت على آمال احتواء الوباء حالياً، أي أن البورصات لم تنجح بعد في عبور نفق التقلّبات المالية المُظلم. وفي موازاة تراجع التوقعات حول نمو الناتج العالمية بصورة درامية يبقى ملف الأرباح المُشتّقة من بيع الأسهم في البورصات الأكثر ألماً على الشركات. فالأرباح ستتراجع العام الجاري بمعدّل 20 في المائة في الولايات المتحدة و32 في المائة في أوروبا.

ويتابع أنّ موجة البيع الجبري طغت على البورصات العالمية منذ احتدام تقلّباتها في أواخر شهر فبراير / شباط هذا العام، وشملت بيع أسهم وسندات شركات وعدّة فئات من الأصول وذلك للسيطرة على التقلّبات داخل المحافظ الاستثمارية. وسرعان ما دخل نداء الهامش على الخط، علماً بأن نداء الهامش يعني الإغلاق الإجباري للصفقات من قبل الوسطاء الماليين عندما تصل إلى حدّ تراجع معيّن، ما أسهم في تضخيم الخسائر في البورصات الأميركية والأوروبية بصورة لم تشهدها منذ عام 1929.

واختتم بالقول "في الربع الأول من عام 2020، باعت محافظ تعادل المخاطرة، حول العالم، وهي نوع من المحافظ الاستثمارية التي يكمن هدفها في تنويع آليات شراء الأسهم والسندات للحدّ من المخاطر، أسهماً لما إجماليه 117 مليار دولار. ومن اليوم وصاعداً يوجد أمام هذه المحافظ مجال لشراء ما مجموعه 45 مليار دولار من الأسهم. أما صناديق الاستثمار المشتركة فباعت أسهماً بقيمة 268 مليار دولار، وتستعد، الآن، لشراء نحو 328 مليار دولار منها. وفيما يتعلّق بصناديق التحوّط، المعروفة بأنشطتها المضارباتية، فهي باعت ما قيمته 648 مليار دولار من الأسهم وتُخطّط لشراء 180 مليار دولار منها في الأسابيع المقبلة. من جانبها، تخطط صناديق الشيخوخة الأوروبية لاستثمار ما مجموعه 200 مليار يورو لشراء أسهم وسندات منخفضة المخاطر، علماً بأن صناديق الشيخوخة الألمانية هي الأكثر نشاطاً، أوروبياً، وتهمّ بخوض عمليات شراء تقارب 50 مليار يورو في البورصات العالمية لغاية نهاية العام. وهذه كلّها تحرّكات من شأنها زرع بعض الطمأنينة في نفوس المستثمرين الألمان القلقين جداً على انعدام المخططات المالية متوسطة الأمد في ظلّ المخاوف من عودة ما قد يكون أقوى من فيروس كورونا في الخريف أو الشتاء المقبلين".

وقد يهمك أيضًا:  

  خبراء في سويسرا يحذِّرون من خطورة ارتفاع الدَين العام حول العالم

   زيادة التدابير الاحترازية تشكّل عامل ضغط على الأسواق المالية

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصرفي يُؤكد أنَّ انتعاش الأسواق يتطلب 4 عوامل حيوية مصرفي يُؤكد أنَّ انتعاش الأسواق يتطلب 4 عوامل حيوية



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday