باركيندو يكشف خطة أوبك لتفادي أزمة طاقة عالمية
آخر تحديث GMT 12:38:00
 فلسطين اليوم -

أكد أن هدفها عدم الوقوع مجددًا في الفوضى

باركيندو يكشف خطة "أوبك" لتفادي "أزمة طاقة عالمية"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - باركيندو يكشف خطة "أوبك" لتفادي "أزمة طاقة عالمية"

الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط محمد باركيندو
واشنطن - فلسطين اليوم

أعلن الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط محمد باركيندو الخميس، أن أوبك مصممة على تفادي "أزمة طاقة عالمية".

وصرح باركيندو للصحافيين على هامش معرض لصناعات القطاع النفطي في طهران كمنظمة سنركز على هدفنا تفادي أي أزمة نفطية قد تؤثر على الاقتصاد العالمي"، وقال ردا على سؤال بأن العرض العالمي للنفط "إن أوبك تعتزم المضي في هذا النهج رغم المشاكل الحالية لدى العديد من أعضائها".

وأضاف "بعض هذه الدول تخضع حاليا لعقوبات أحادية الجانب"، مشيرًا إلى إيران، و"بلد عضو يحارب يوما بعد يوم لتجنب حرب شاملة" على أراضيه، في إشارة إلى ليبيا، وبلد آخر "في مرحلة انتقالية مع كل العواقب التي يمكن أن تنجم عن مثل هذا التحدي"، مشيرا إلى فنزويلا.
إقرأ أيضــــا: محمد باركيندو يدعو للتعاون بين أوبك وغير الأعضاء

وأوضح أن "أوبك مصممة على أن تبقى موحدة" و"هدفنا هو عدم الوقوع مجددا في الفوضى"، كما حدث في الماضي.

وانتقد وزير النفط الإيراني بيغان زنغنة الأربعاء، بعض "دول الجوار" متهما إياها بـ"إحداث انقسامات"، داخل أوبك حتى على حساب "تفكيك" الكارتل، وفي 22 أبريل / نيسان، كثفت الولايات المتحدة حملتها لممارسة "ضغوط قصوى"على إيران.

وطالبت الولايات المتحدة مشتري النفط الإيراني بوقف وارداتهم منه اعتبارا من أول مايو /أيار الأربعاء الماضي، أو مواجهة عقوبات، منهية بذلك إعفاءات استمرت ستة أشهر سمحت لأكبر ثمانية مشترين لنفط إيران، ومعظمهم في آسيا، باستيراد كميات محدودة.

وساهمت مخاوف من تراجع العرض النفطي الناجم عن هذا الإجراء والوضع المتوتر في فنزويلا، في رفع أسعار النفط في الأسواق العالمية.

وكتبت وزارة النفط الإيرانية على "تويتر" نقلا عن باركيندو،"إن أوبك تحاول فصل النفط عن السياسة".

ونقلت الوزارة عنه قوله "أبلغت زملائي في أوبك أن يتركوا جوازات سفرهم في المنزل عند حضورهم إلى هذه المنظمة"، وردا على سؤال من صحافي بشأن ما إذا كان من الممكن من الناحية الفنية تطبيق العقوبات الأميركية على طهران، أجاب باركيندو "من المستحيل استبعاد النفط الإيراني من السوق".

ورحبت السعودية، بالتحرك الأميركي لإنهاء جميع الإعفاءات، وقالت "إنها مستعدة لتلبية احتياجات مستهلكي النفط عبر إحلال إمدادات طهران".

واتفقت أوبك ومنتجون كبار آخرون يشكلون تحالفا معروفا باسم "أوبك بلس"، العام الماضي على خفض الإنتاج بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا لمدة ستة أشهر اعتبارا من أول يناير / كانون الثاني.

وقال وزير الطاقة العماني محمد الرمحي يوم الأربعاء، "إن منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" ستدرس تمديد اتفاقها لخفض إنتاج النفط في اجتماعها القادم في يونيو /حزيران. وسيجتمعون في الخامس والعشرين والسادس والعشرين من يونيو لاتخاذ قرار بشأن تمديد محتمل للاتفاق.

وقال الرمحي "إن الهدف هو تجديد الاتفاق الذي أبرمته 31 دولة وإنه يعتبر أن الشيء الأكثر أهمية هو أن يستمر سريان الاتفاق".

وأضاف أن قرار الولايات المتحدة إيقاف إعفاءات لعقوباتها النفطية على إيران لن يؤدي إلى نقص أو فائض في المعروض في السوق لأن منتجين كبارا، مثل السعودية وروسيا، سيتدخلون على الأرجح لموازنة السوق.

وقال "إن السوق تشهد حاليا توازنا بين العرض والطلب وإن 70 دولارا للبرميل هو سعر ملائم للمنتجين والمستهلكين"، مضيفا أنه رغم السياسة الأميركية تجاه إيران والأزمات في فنزويلا وليبيا فإن الأسعار من المرجح أن تبقى حول هذا المستوى.

وتراجعت أسعار النفط أمس، تحت وطأة إنتاج قياسي من الخام الأميركي مما أفضى إلى تنام في المخزونات؛ لكن أسواق النفط ظلت يشوبها التوتر مع انقضاء الإعفاءات الممنوحة من العقوبات الأميركية على إيران وتفاقم الأزمة السياسية في فنزويلا واستمرار خفض معروض أوبك.

وفي الساعة 06:55 بتوقيت غرينتش، كانت العقود الآجلة لخام برنت عند 71.81 دولار للبرميل، منخفضة 35 سنتا بما يعادل 0.5 في المائة عن أحدث إغلاق لها.

ونزلت عقود الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 27 سنتا أو 0.4 في المائة إلى 63.33 دولار للبرميل، ونقلت "رويترز" عن بنك "إيه.إن.زد" قوله، أمس "أسعار النفط الخام تراجعت تراجعا حادا مع ارتفاع المخزونات في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوياتها منذ 2017".

وأضاف "يأتي ذلك مع دخول المصافي الأميركية موسم صيانة الربيع، مما يؤجج المخاوف من أن الطلب على النفط الخام سيكون ضعيفا وأن المخزونات ستواصل الارتفاع".
قد يهمــــك أيضــــا: 

أسعار النفط تنخفض في آسيا بعد ارتفاع المخزونات الأميركية

بَدء سريان إلغاء الإعفاءات الأميركية لمستوردي النفط الإيراني

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باركيندو يكشف خطة أوبك لتفادي أزمة طاقة عالمية باركيندو يكشف خطة أوبك لتفادي أزمة طاقة عالمية



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية

GMT 13:51 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

اللواء تيسير البطش يتفقد معبر بيت حانون
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday