دراسة توضح أن الشباب يفضّلون استخدام الروبوتات في العمل
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

كشفت أن 17% من الأشخاص يكرهون التحدث إلى العملاء

دراسة توضح أن الشباب يفضّلون استخدام الروبوتات في العمل

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - دراسة توضح أن الشباب يفضّلون استخدام الروبوتات في العمل

استخدام الروبوتات في العمل
واشنطن ـ رولا عيسى

اعتاد جيل الألفية على التحدث إلى مكبرات الصوت الذكية، واستلام الطلبات من روبوت توصيل الطلبات واستخدام الروبوتات لتنظيف الأرضيات الخاصة بهم, واتضح أن هذا الميل للحصول على الراحة بشأن الروبوتات و انتقلت إلى مكان العمل, حيث وجد فريق من الباحثين أن جيل الألفية هم أكثر عرضة لاستخدام الروبوتات كوسيلة لتجنّب التفاعل البشري في العمل.

وكانت بالنسبة للدراسة،
 التي كلفت بها شركة ABBYY المتخصصة في حلول المحتوى، سأل الباحثون 1200 موظف في المملكة المتحدة عن شعورهم حيال التفاعل البشري, فأشار 17٪ تقريبًا من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 34 عامًا إلى أنهم "يكرهون التحدث إلى العملاء"، في حين أن 4 بالمائة فقط ممن شملهم الاستطلاع فوق الخامسة والخمسين يشعرون بنفس الشعور.

ويبدو أن جيل الألفية أكثر حرصًا على ترك المهام التي تتطلب تفاعل الإنسان مع الروبوتات, وقال نحو 10 في المائة من الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 34 سنة إنهم يفوضون التحدث إلى العملاء إلى الروبوتات, و 4٪ فقط من مواليد جيل الطفرة يقولون نفس الشيء.

وقالت ABBYY في بيان"مع نمو الجيل الشاب جنبًا إلى جنب مع التكنولوجيا، أصبحوا معتادين على تنفيذ المهام الوضيعة بشكل أكثر كفاءة من خلال التشغيل الآلي", "ومع ذلك، يسلّط هذا المسح الضوء على أن هذا يسمح لهم أيضًا بتسليم بعض المهام التي تتطلب انتباههم، مثل التفاعل البشري، إلى الروبوتات".

قال 5 في المائة فقط من المجيبين من جيل الطفرة السكانية "المواليد بين عامي 1946 – 1964" إنهم يعتقدون أن الروبوتات ستكون أفضل في التحدث إلى العملاء, يقول الباحثون إن ميل جيل الألفية إلى تفويض المهام التي يواجهها الأشخاص إلى الروبوتات يشير إلى أنهم قد يفتقرون إلى الثقة للتحدث مع العملاء.

خلصت ABBYY إلى أن: "في الواقع، يظهر الجيل الأكبر سنًا ثقة أكبر في أنفسهم كعاملين - في الواقع نصف "50 ٪" من يتجاوز أعمارهم أكثر من 55 سنة لا يعتقدون أن الروبوت يمكن أن يُبلي أفضل منهم في تلك المهام، مقارنة مع 34 ٪ فقط من الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 34 سنة".

ويبدو أنه من غير المستغرب أن يكون مواليد جيل الطفرة السكانية أقل استعدادًا إلى التخلي عن المهام للأتمتة, وقال ما يقرب من 44 في المائة ممن يتجاوزون 55 عامًا إنهم لن يفوضوا أي مهام للروبوتات

و ينتهي المطاف بالموظفين من جيل الطفرة السكانية باستكمال بعض المهام في مكان العمل والتي يمكن القيام بها بشكل أسرع وأكثر كفاءة بواسطة الروبوتات, وتتوافق نتائج الدراسة مع ما توصلت إليه الأبحاث السابقة فيما يتعلق بمواقف الأجيال تجاه الأتمتة ومكان العمل.

ووجدت دراسة حديثة أجراها المنتدى الاقتصادي العالمي أن 80٪ من جيل الألفية يعتقدون أن الروبوتات سوف تؤدي إلى خلق المزيد من الوظائف للبشر، بدلًا من تدميرها, هذا كما وجد استطلاع حديث للرأي أن مواليد جيل الطفرة السكانية كان أكثر عرضة لخطر فقدان وظائفهم للإنسان الآلي، مما يشير إلى أنهم قد يكونوا أكثر قلقًا عندما يتعلق الأمر بزيادة الأتمتة في مكان العمل.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة توضح أن الشباب يفضّلون استخدام الروبوتات في العمل دراسة توضح أن الشباب يفضّلون استخدام الروبوتات في العمل



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday