اتجاه نحو استعمال الروبوتات في دور المسنين لمساعدة العاملين
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

المعارضون يؤكّدون أن كبار السن يحتاجون "اللمسة الإنسانية"

اتجاه نحو استعمال الروبوتات في دور المسنين لمساعدة العاملين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - اتجاه نحو استعمال الروبوتات في دور المسنين لمساعدة العاملين

استعمال الروبوتات في دور رعاية المسنين
لندن ـ سليم كرم

تلجأ بعض دور رعاية المسنين في المملكة المتحدة خلال الفترة المقبلة إلى استعمال الروبوتات التي "تتعلم وتتحدث, حيث تم تصميم خطة المشروع الذي يموّله الاتحاد الأوروبي والتي تبلغ تكلفته 2.5 مليون جنيه إسترليني (3.4 مليون دولار) ابتداءً من شهر سبتمبر/أيلول، للمساعدة في تخفيف الضغط عن مُقدّمي الرعاية والعائلة والأصدقاء الذين يعانون من عبء ثقيل, وقد تم برمجة رفيق الإنسان البالغ طوله أربعة أقدام (1.2 متر) للتعرف على احتياجات النزلاء، وفقاً لما ذكرته الشركة المُصنّعة, ومع ذلك، جادل المدافعون عن النزلاء وأقاربهم بأن ذلك يخاطر بمعاملة كبار السن مثل السلع وفقدان "اللمسة الإنسانية" التي تشتد الحاجة إليها.
- مُصممة لتخفيف وطأة العمل عن مُقدّمي الرعاية:

التجربة عبارة عن تعاون بين باحثين من جامعة "بدفوردشاير" و"ادفاني هيلس كير"، أحد أكبر مقدّمي الرعاية الصحية في المملكة المتحدة, وتم تصميم الروبوتات التي تقدم الرعاية، والتي تسمى "Pepper"، من قبل شركة Softbank Robotics اليابانية, وتهدف الأجهزة اللوحية الموجودة على صدور الروبوتات غلى قدرة المقيمين على أن يتصلوا بشخص على "سكايب" أو يشاهدوا أو يستمعان إلى شيء ما، أو يتم تذكيرهم بوقت تناول الأقراص الدوائية.

وقال الدكتور كريس بابادوبولوس، وهو خبير في الصحة العامة في بيدفوردشاير، إن الروبوتات لم تكن مُصممة لتحل محل وظائف العاملين في مجال الرعاية، ولكنها تساعد القوى العاملة المتوترة بالفعل, مضيفا أن الروبوتات يمكن أن توفر الرفقة للمسنين الذين قد يكونوا بمفردهم".

- يرفض البعض الفكرة ويرون أن كبار السن بحاجة للمسة إنسانية:

ومع ذلك، تقول جودي داوني، من جمعية أصدقاء الأقارب والمقيمين إن المشروع يعني "معاملة الأشخاص مثل السلع", حيث اعتبرت "أن مفتاح الاعتناء بشخص ما هو وجود علاقة قد تلاحظ فيها ما إذا كان شخص ما غاضبًا بعد مكالمة هاتفية أو إذا كان يبدو بأنه ليس على ما يرام, فما يهم هو الابتسامة، اللمسة الإنسانية", وذكر الدكتور بابادوبولوس متحدثًا "إن هذه الروبوتات قادرة على تكييف محادثاتها وتعلمها وتخصيصها وفقًا لما تكتشفه عن الشخص مثلما قد يفعل شخصان في محادثة عادية, فالبرنامج بهذه الطريقة هو رائد" وأضاف "نريد أن نكتشف إلى أي مدى يمكن أن يمنعوا الشعور بالوحدة والعزلة، وتحسين الصحة العقلية والحد من الإجهاد العائلي لرعاية الأسرة".

- ازدهار صناعة واستخدام الروبوتات في قطاعات الخدمات:

يقول المطوّرون إن الروبوتات يمكن أن تفهم 80 في المائة من المحادثات, ولديهم أيضا القدرة على التعلم من المحادثات باللغتين اليابانية والانكليزية, وفي الشهر الماضي، تم نشر روبوت آخر طورته شركة Softbank Robotics في فندق على بحيرة Lake Garda, يدعى روبي بيبر، وقد تم تدريب الروبوت على قائمة من الأسئلة مثل مواقع الحمامات والمطاعم وساعات العمل الخاصة بهم, ويزدهر استخدام هذه الروبوتات في قطاعات الخدمات مثل السياحة، حيث يمكن أن يصل حجم الأعمال إلى إرباك الموظفين ذوي المهام الوضيعة, ويتوقع الاتحاد الدولي للروبوتات الذي يتخذ من فرانكفورت في ألمانيا مقرا له، أن مبيعات روبوتات الخدمة المهنية سيزداد بين 20 في المائة و 25 في المائة سنويًا بحلول عام 2020، من حوالي 79000 في العام الماضي.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتجاه نحو استعمال الروبوتات في دور المسنين لمساعدة العاملين اتجاه نحو استعمال الروبوتات في دور المسنين لمساعدة العاملين



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب

GMT 11:49 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

باكستاني ينسى اسم عروسته والسلطات البريطانية تعتقله

GMT 03:18 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نوعان من الزراف في أفريقيا يواجهان خطر الانقراض

GMT 09:27 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني بينات يقترب من تدريب نادي النصر الإماراتي

GMT 08:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

بريطاني مسنّ مخمور يعترف أمام فتاة شابة في حانة بخنق زوجته

GMT 06:00 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أردوغان يطالب دول أفريقيا للتبادل التجاري بالعملة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday