طبيب أميركي يؤكّد أن ستيفين هوكينغ كان ضحية لشلل الأطفال
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

أوضح أن الأعراض لا تتماشى مع التصلب الجانبي الضموري"

طبيب أميركي يؤكّد أن ستيفين هوكينغ كان ضحية لشلل الأطفال

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - طبيب أميركي يؤكّد أن ستيفين هوكينغ كان ضحية لشلل الأطفال

ستيفين هوكينغ كان ضحية لشلل الأطفال
واشنطن ـ يوسف مكي

أكد الخبير الطبي كريستوفر كوبر، وهو طبيب في جامعة كاليفورنيا، أن البروفسور الراحل ستيفن هوكينغ، ربما يكون قد تم تشخيصه خطأ، وكان في الواقع ضحية لمرض لشلل الأطفال، حيث يُعتقد أن الأعراض التي عانى منها الفيزيائي الشهير لا تتماشى مع أعراض "التصلب الجانبي الضموري"، والذي يُشار إليه غالبًا بمرض "العصبون الحركي" في المملكة المتحدة.
 
وشُخص هوكينغ بحالته التنكسية في عمر الـ 21، وقال الأطباء إنه سيعيش بحد أقصى عامين، لكنه عاش لمدة 55 عاما، ويقول الدكتور كوبر إن احتمال إصابته بالتصلب الضموري منخفض، لأن عدد السنوات التي عاشها بعد التشخيص "لا تتطابق مع فهمنا" للمرض، مشيرًا إلى تفشي شلل الأطفال في المملكة المتحدة والولايات المتحدة في عامي 1916 و1952، فهو وبالتالي يعتقد أن شلل الأطفال كان المرض المحتمل لحالة البروفيسور الراحل.
 
ويقول الدكتور كوبر إن سبب خلل الجهاز العصبي والحركي لدى هوكينغ كان قد حدث عندما أصيب بشلل الأطفال قبل وقت قصير من تشخيصه بأنه مصاب بمرض تصلب العضلات الجانبي في عام 1963، مضيفًا أن ما حدث في دماغه يؤثر فقط على النظام الحركي، مما يؤدي إلى ضعف العضلات الطرفية، وهي أعراض تظهر عادة في مرضى شلل الأطفال.
 
كان هوكينغ الذي توفي الأربعاء الماضي عن عمر يناهز 76 عامًا، مشهورًا باعتماده على كرسي متحرك للحركة ونظام صوتي محوسب للاتصالات، وأربك مرضه الطويل وتشخيصه المبكر الأطباء، حيث يتم تشخيص متوسط سن معاناة مرضى التصلب الجانبي يظهر بعد الأربعين، ونادرًا ما يعيشون لأكثر من 20 عاما، وينتج عن هذا المرض التنكسي"التصلب الجانبي" فقدان النسيج العصبي من العضلات، مما يؤدي إلى شلل عضلي تدريجي وهزال، وفي النهاية الموت، وفي رسالته، أوجز الدكتور كوبر عددًا من الحالات الشاذة المتعلقة بحالة الفيزيائي العظيم، وكتب "إن المعاناة التي شهدها هوكينغ بدأت عندما كان عمره 21 عاما فقط واستمر مرضه 55 عاما، وعمر البداية والدورة السريرية لا يتطابقان مع فهمنا لمرض التصلب الجانبي، وبالتالي احتمال إصابته به منخفض."
 
وقال الأستاذ الفخري بجامعة كاليفورنيا إنه لا يشك في شدة مرض هوكينغ العصبي العضلي، لكنه أشار إلى أنه ربما لم يكن مرض التصلب العضلي الضموري، مشيرا إلى تفشي فيروس شلل الأطفال في المملكة المتحدة والولايات المتحدة في عامي 1916 و1952، يقترح الدكتور كوبر أن شلل الأطفال كسبب محتمل، ويضيف "ربما كان هوكينغ غير محظوظ بلالإصابة بشلل الأطفال أو عدوى فيروسية مماثلة بعد بضع سنوات في عام 1963.
 
وبعد عام 1952، تم تطوير لقاحات فعالة ساعدت في منع انتشار المرض الفتاك، وعلى الرغم من هذا، استمر تفشي المرض في جميع أنحاء العالم في الثمانينيات، ومنذ عام 1988، تم بدء حملة تطعيم عالمية، ومنذ ذلك الحين حقق العالم تقدمًا سريعًا ضد المرض وحتى عام 2016 انخفض عدد الحالات الشللية بنسبة 99.99%، وفي عام 2016، كان هناك 42 حالة فقط في جميع أنحاء العالم مقارنة بـ 350 ألف حالة في العام في الثمانينيات.
 
ويفترض الدكتور كوبر في نظريته أن "المشكلة العصبية تؤثر فقط على النظام الحركي مما يؤدي إلى ضعف العضلات الطرفية"، وفي الوقت الذي تستمر فيه التكهنات حول مرض هوكنيغ في الظهور، تستمر بريطانيا في الحداد على خسارة واحدة من أكثر العقول براعة وإلهاما في القرن الماضي، وقبل وفاته مباشرة، انتهى عالم الفيزياء النظرية الشهير "الكون المتعدد"، في عمر 76، وتعد نظرية كبيرة، كاملة مع معادلات معقدة، تفترض وجود أكوان متعددة نابعة من العديد من الانفجارات الكبيرة.
 
وكان وجود العديد من الانفجارات الضخمة مقلقا لنظريته لعام 1983، وسيترك أستاذ كامبريدج لفترة طويلة إرثًا خلف الكيفية التي يستطيع بها عقل رجل واحد أن يعالج أكثر القضايا تعقيدًا وتطورًا في عصرنا في الوقت الذي يخوض فيه معركته الشخصية ضد الإعاقة الجسدية في نفس الوقت، وعلى الرغم من أن الوقاية قد تحسنت بشكل ملحوظ في النصف الأخير من العقد، فلا يوجد حتى الآن علاج لمرض شلل الأطفال.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبيب أميركي يؤكّد أن ستيفين هوكينغ كان ضحية لشلل الأطفال طبيب أميركي يؤكّد أن ستيفين هوكينغ كان ضحية لشلل الأطفال



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday