الباحثون يدرّبون قردًا للتحكّم في الأذرع الروبوتية
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

دراسة تكشف عن أمل جديد للأشخاص مبتوري الأطراف

الباحثون يدرّبون قردًا للتحكّم في الأذرع الروبوتية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الباحثون يدرّبون قردًا للتحكّم في الأذرع الروبوتية

الأذرع الروبوتية
لندن ـ ماريا طبراني

كشفت دراسة جديدة، أنّ الأشخاص مبتوري الأطراف، سيتمكنون، قريبًا، من التحكّم في الأذرع الروبوتية من خلال قوة عقولهم، وأظهرت بحوث عن قرود ريسوس أن الحيوانات يمكن تدريبها على استخدام الأفكار لتحريك الذراع الروبوتية وجذب الكرة، في حين أن هذا النظام لم يتم اختباره بعد لدى البشر، ويعتقد الباحثون أنه يمكن لمبتوري الأطراف التحكّم في الأطراف الاصطناعية حتى بعد سنوات عدة من البتر.

وأظهر باحثون من جامعة شيكاغو، كيف يمكن لمبتوري الأطراف أن يتعلموا التحكّم في ذراع آلي من خلال أقطاب كهربائية مزروعة في الدماغ، ووجدت أبحاثهم أن التغيرات التي تحدث في كلا الجانبين من الدماغ يمكن استخدامها للتحكم في كل من الطرف المبتور، والأطراف المتبقية، وكشف المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور نيتشو هاتسوبولوس، أنّ "هذا هو الجانب الجديد لهذه الدراسة، وهو رؤية مبتوري الأطراف منذ مدة طويلة وهم يتعلمون التحكم في الأطراف الروبوتية، ولكن ما كان مثيرا للاهتمام أيضا هو اللدونة العصبية على المدى الطويل، ورؤية ما حدث لاتصال الشبكة وهم يتعلمون التحكم في الجهاز، في حين أظهرت الدراسات السابقة كيف يمكن للمرضى المشلولين تحريك الأطراف الروبوتية من خلال حاسوب العقل الوسيط أو واجهة الدماغ الحاسوبية ، وهذا هو واحد من الدراسات الأولى لاختبار قابلية هذه الأجهزة لدى مبتوري الأطراف أيضا."

وعمل الباحثون مع 3 قرود ريسوسي الذين عانوا من إصابات في سن مبكرة، وكان يجب أن يتم بتر ذراعهم في أعمار أربعة وتسعة و 10، في اثنين من الحيوانات، زرع الباحثون الأقطاب الكهربائية في جانب من الدماغ مقابل الطرف البتر (الجانب المقابل)، في الحيوان الثالث، تم زرع الأقطاب الكهربائية على نفس الجانب مثل الطرف البتر (الجانب المماثل)، وتم تدريب القرود على تحريك الذراع الروبوتية وجذب الكرة باستخدام أفكارهم فقط، وسجل الباحثون نشاط الخلايا العصبية حيث وضعت الأقطاب الكهربائية، واستخدموا نموذجًا رياضيًا لحساب كيفية ربط الخلايا العصبية ببعضها البعض قبل التجارب، وأثناء التدريب، وبمجرد أن تتقن القرود النشاط.

وأظهرت النتائج أن العلاقات بين الخلايا العصبية على الجانب المقابل - الجانب الذي كان يسيطر على الذراع المبتر - كانت مختلفة قبل التدريب، على الأرجح لأنها لم تستخدم لهذه الوظيفة في وقت طويل، ولكن مع تقدم التدريب، أصبحت هذه التوصيلات أكثر كثافة في المناطق المستخدمة للوصول إليها واستيعابها، وعلى الجانب المماثل - الجانب الذي كان يسيطر على ذراع القرد السليمة - كانت الاتصالات كثيفة في بداية التجارب، ووجد الباحثون أنه مع تقدم التدريب ضعفت الاتصالات، قبل إعادة البناء إلى شبكة جديدة وكثيفة، وقال الدكتور كارتيكيان بالاسوبرامانيان، المؤلف الرئيسي للدراسة "وهذا يعني أن الاتصالات كانت منفصلة كلما كان الحيوان يحاول تعلم مهمة جديدة، لأن هناك بالفعل شبكة تتحكم في بعض السلوكيات الأخرى، ولكن بعد بضعة أيام بدأت في إعادة بناء شبكة جديدة يمكنها السيطرة على كل من الأطراف السليمة والأطراف الاصطناعية العصبية"، في حين أن النظام لم يتم اختباره بعد في البشر، إلا أن الباحثون متفائلون حول الدراسات المستقبلية، وقالوا إنّ "الدماغ والجهاز العصبي لدى القرود مشابهة جدا للبشر، لذا في يوم ما سنستخدم نفس التكنولوجيا لمساعدة البشر المبتورين الأطراف للتحكم في الأطراف الاصطناعية الروبوتية بقوة الدماغ."

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباحثون يدرّبون قردًا للتحكّم في الأذرع الروبوتية الباحثون يدرّبون قردًا للتحكّم في الأذرع الروبوتية



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday