ألياف من الخنازير والأبقار يمكنها أن تعيد الحياة للقلوب البشرية
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

تتحول إلى مواد بيوكيميائية تعمل كضماد للجروح أو القطع الداخلي

ألياف من الخنازير والأبقار يمكنها أن تعيد الحياة للقلوب البشرية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - ألياف من الخنازير والأبقار يمكنها أن تعيد الحياة للقلوب البشرية

ألياف من الخنازير
لندن ـ سليم كرم

توصّل العلماء إلى أنه باستخدام ألياف من الخنازير والأبقار لصنع أنسجة ورقية نشطة بيولوجيًا يمكنها أن تعمل على تجديد وإحياء الكلى والكبد، والرحم والمبيض وبروتينات القلب في الجسم البشري، فيمكن لشريط ورقي من هذه المناديل في المبيض أن يعيد إنتاج الهرمونات لمرضى السرطان أو يقوم بإعدتها إلى النساء في فترة انقطاع الطمث "سن اليأس"، ويمكنها أيضًا أن تستخدم لتحفيز نمو الخلايا العضلية للأشخاص الذين يعانون من إصابات مؤلمة أو عيوب خلقية، وقد تم اكتشاف الأمر بمحض الصدفة.

واستخرج العلماء من جامعة نورث وسترن، الخلايا التي تعطي للأعضاء البشرية شكلها وهيكلها وصنعها على ورق من الأنسجة المرنة، وقام العلماء بذلك عن طريق أخذ أعضاء الخنازير والبقر ووضعوا المنظفات عليها لإزالة الخلايا، وبهذا يتم ترك البروتينات الهيكلية الطبيعية - والمعروفة باسم المصفوفة خارج الخلية - ويتم تجفيفها وتحويلها إلى مسحوق بعد ذلك يتم معالجتها وتحويلها إلى أنسجة ورقية لينة، ويحتوي كل نوع من الورق على مواد "بيوكيميائية متبقية وتركيبة هندسية بروتينية للعضو الأصلي الذي أُخذت منه حيث يمكنها تحفيز الخلايا على التصرف بطريقة معينة ويمكن لهذه الورقة أن تعمل على دعم نمو الخلايا الجذعية البشرية الكبار وتساعد الجسم على تجديد أعضاء معينة.

 وأشار المؤلف وأستاذ الجراحة في كلية فاينبرغ للطب راميل شاه، إلى أنّ هذا الورق يشبه ورق المكتب القياسي في الملمس عندما يكون جافًا، ولهذه الفئة الجديدة من المواد الحيوية إمكانات لهندسة الأنسجة والطب التجديدي وكذلك القدرة على اكتشاف المواد المخدرة والعلاج".

 وحاول المؤلف البرفيسور"آدم جاكوس" محاكاة المبيض بطباعته بحبر ثلاثي الأبعاد متماثلا مع المواد الأخرى القابلة للطباعة ثلاثية الأبعاد والتي طورها سابقًا لإصلاح وتجديد الأنسجة العظمية والعضلية والأعصاب

وصرّح جاكوس لمجلة "الحياة العلمية "-لايف ساينس- بأنه "عندما ذهبت لمسح التسرب الذي حدث، كان الحبر المبيض قد شكل بالفعل ورقة جافة، وعندما حاولت الإمساك بها، شعرت أنها قوية وهنا قد لمعت الفكرة في ذهني يمكنني القيام بذلك مع الأعضاء الأخرى، إنها سهلة للتخزين، للطي، للف، والخياطة والقطع، مثل أي ورقة، فطبيعتها المسطحة والمرنة مهمة خصوصًا إذا أراد الأطباء تشكيلها والتلاعب بها أثناء الجراحة.

وتابع يمكن أن تعمل هذه الورقة كضماد للجروح والقطع الداخلي، فيمكن لشريحة المبيض الورقية زرعها أسفل الذراع لإعادة صنع الهرمونات لمرضى السرطان أو للنساء في فترة انقطاع الطمث.

وأفادت تيسا وودروف، المؤلف المشارك في الدراسة، بأن هذا يمكن أن يوفر خيارًا آخر لاستعادة وظيفة الهرمون الطبيعي لمرضى السرطان الصغار الذين غالبًا ما فقدوا وظيفة الهرمون لديهن نتيجة العلاج الكيماوي والإشعاع، وقال الدكتور جاكوس "إنه من المدهش أن اللحوم ومنتجات الحيوانات الثانوية مثل الكلى والكبد والقلب والرحم يمكن تحويلها إلى مواد بيوكميائية تشبه الورق ...وقال إنه لن ينظر أبدًا إلى شريحة اللحم أو لحم الخنزير بنفس الطريقة مرة أخرى". 
 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألياف من الخنازير والأبقار يمكنها أن تعيد الحياة للقلوب البشرية ألياف من الخنازير والأبقار يمكنها أن تعيد الحياة للقلوب البشرية



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday