الباحثون يشدّدون على أهمية تقنية حفظ الخلايا الحية بالتبريد
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

وسيلة للحفاظ على ما يكفي من الشخصية والذكريات

الباحثون يشدّدون على أهمية تقنية حفظ الخلايا الحية بالتبريد

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الباحثون يشدّدون على أهمية تقنية حفظ الخلايا الحية بالتبريد

تقنية حفظ الخلايا الحية بالتبريد
لندن _ كاتيا حداد

يُعتقد أن تقنية حفظ الخلايا الحية بالتبريد ستكون وسيلة للحفاظ على ما يكفي من شخصيتك، وفكرك وذكرياتك لاستعادتك مرة أخرى إلى الحياة. وتعتقد شركة في بريطانيا أن تكلفة هذا الإجراء سوف تنخفض بسرعة خلال العقد المقبل، لتبلغ فقط 5 آلاف جنيه إسترليني "نحو 6,572 دولار أميركي" لمدة 250 عامًا، مما يساعد على جعلها ممارسة شائعة.

وتعتبر "Stem Protect" "حماية الجذعية"، شركة مقرّها نوتنغهام متخصّصة في حفظ الخلايا الجذعية بالتبريد، لحماية المعلومات بشأن الجسم والتي يمكن استخدامها للأغراض الطبية في الوقت الذي يكون فيه الشخص لا يزال على قيد الحياة، وأصبحت هذه الإجراءات أكثر شيوعا، وتعد هذه التكنولوجيات المعنية هي في الأساس صيغة أصغر حجمًا، وهناك خبراء في شركة "حماية الجذعية" مقتنعون أن تقنية حفظ الخلايا الحية بالتبريد سوف تلعب دورًا كبيرًا في المستقبل، ولا يوجد حاليا سوى 3 مؤسسات في العالم تقدم تقنية حفظ الخلايا الحية بالتبريد لكامل الرأس والجسم وغير ذلك من أشكال الحفظ، ولعل أرخصها، المؤسسة الروسية ومقرها كريوروس، والتي تقدم الحفاظ على الأعصاب مقابل  10 آلاف جنيه إسترليني "نحو 13,145 دولار أميركي"، والذي ينطوي على تجميد الدماغ فقط، وتقدر شركة "حماية الجذعية" أن هذه التكاليف يمكن أن تتجاوز أكثر من النصف خلال السنوات الخمس أو العشر المقبلة.

وقال المتحدث الرسمي باسم الشركة، مارك هول، "إنها خدمة يمكن أن نقدمها اليوم، ولكن ليس فقط بهذا السعر، ربما يكلف هذا الإجراء حوالي 50 ألف جنيه إسترليني إلى 75 ألفًا "65 ألف دولار أميركي إلى 100 ألف"،  إنه يشبه قليلا قانون مور، حيث تتحسن التكنولوجيا مع مرور الوقت، وكلما تم بناء المزيد والمزيد من المؤسسات، كلما حصلت على عروض أرخص وأرخص، وأعتقد أنه في غضون سنوات قليلة سيكون من الممكن أن يكون هناك المستودعات كاملة أي منشأة عملاقة واحدة، وهذا من شأنه أن يقلل بشكل كبير من السعر. "

وحفظ الخلايا الحية بالتبريد، المعروف أيضا باسم التجميد بالتبريد، هو فن تجميد جثة أو أجزاء من الجسم بمادة النيتروجين السائل من أجل الحفاظ عليها، ومن المأمول أن يتم إحيائها عندما تقدم العلوم الطبية ما يكفي لعلاج أي شيء تسبب في الوفاة، وحاليا، فإنه يمكن أن يحدث هذا قانونيا فقط عندما يكون شخص ما قد أعُلن للتو عن وفاته، ويجب أن تبدأ عملية التجميد بمجرد وفاة المريض من أجل منع تلف المخ، من خلال المؤسسات المتاحة حاليا فقط في روسيا والولايات المتحدة.

في هذا الإجراء، يتم تبريد الجسم في حمام ثلجي لتقليل درجة حرارته شيئا فشيئا تدريجيا، ثم يستنزف الخبراء الدم ويستبدلونه بسائل مضاد للتجمد لوقف تكون بلورات الجليد الضارة التي تتشكل في الجسم. ولا يزال يتعين علينا انتظار ما إذا كان هذا الإجراء سوف يعمل بشكل جيد من أي وقت مضى، ولكن شركة "Stem Protect" تعتقد أنها مجرد مسألة وقت.

وأضاف السيد هول، إنّه "في حين أننا لسنا في المرحلة التي حتى الآن تمكننا أن نعيد شخص ما إلى الحياة من خلال هذا الإجراء، ولكننا نعتقد إنها قاب قوسين أو أدنى، نحن لا نعرف حتى الآن ما هو التأثير العاطفي لإعادة شخص ما إلى الحياة مرة أخرى بهذه الطريقة حتى عندما نكون قادرين ماديا على القيام بذلك، وهذا سؤال قد لا نكون قادرين على الإجابة عليه حتى يعود أول شخص إلى الحياة بعد أن يتجمد".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباحثون يشدّدون على أهمية تقنية حفظ الخلايا الحية بالتبريد الباحثون يشدّدون على أهمية تقنية حفظ الخلايا الحية بالتبريد



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday