دراسة حديثة تعلن عن آلية جديدة للتنبؤ بثورات البراكين الكارثية
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

الأصوات الناتجة عن تحريك الصهارة تُلمّح إلى الانفجارات التالية

دراسة حديثة تعلن عن آلية جديدة للتنبؤ بثورات البراكين الكارثية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - دراسة حديثة تعلن عن آلية جديدة للتنبؤ بثورات البراكين الكارثية

بحيرة الحمم البركانية
واشنطن ـ رولا عيسى

كشفت دراسة جديدة، أنّه يمكن أن نتنبأ في المستقبل بثورات كارثية للبراكين الفائقة التي تهدّد بالقضاء على الحياة على الأرض، ورصد الخبراء الأصوات الصادرة التي تنتجها الصهارة بينما تتحرك، وهم يعتقدون أن هذه الأصوات يمكن أن تساعدهم على تطوير نظام تنبؤ أكثر فعالية لبعض المناطق الأكثر خطورة في العالم من النشاط التكتوني، بما في ذلك يلوستون "متنزه وطني أميركي"، وكشف الخبراء أنه إذا ما كان من المفترض أن ينفجر، فان البركان الفائق في المتنزه الوطني الأميركي ستكون قوته ألف مرة مثل ثورة جبل سانت هيلينز عام 1980.

وقام باحثون من جامعة ستانفورد وجامعة ولاية بويز بتتبع الموجات فوق الصوتية التي اكتشفتها محطات المراقبة على سفوح بركان فيلاريكا في جنوب شيلي، وهي واحدة من أكثر المناطق نشاطا في العالم، وهذه الضوضاء، التي لها ترددات أقل من الحد الأدنى من المسموعية البشرية، تأتي من بحيرة مضطربة الحمم داخل حفرة في ذروة البركان وتتغير اعتمادا على نشاطها، ووجد الفريق أن التغيرات في هذا الصوت البركاني تشير إلى ارتفاع مفاجئ في مستوى بحيرة الحمم البركانية قبيل اندلاع كبير حدث في عام 2015، وقد صاحبه تحركات سريعة صعودا وهبوطا للبحيرة المرتفعة بالقرب من حافة الحفرة.

ويمكن أن يساعد تتبع الموجات فوق السمعية في الوقت الحقيقي والجمع بينها وبين المعلومات الأخرى، بما في ذلك القراءات الزلزالية وانبعاثات الغاز، على تنبيه الناس إلى متى سيكون البركان على وشك الانفجار، ومع ذلك، فإن الباحثين لم يحددوا بعد كم من التحذيرات التي من شأنها رصد البركان بهذه الطريقة، فيقول الباحث المشارك في الدراسة ليتون واتسون، وهو طالب دراسات عليا في جامعة ستانفورد قام بالمشاركة في الدراسة: "تشير نتائجنا إلى كيف يمكن أن يساعد التصوير دون السمعي في التنبؤ بالانفجارات البركانية، من المحتمل أن يكون التصوير دون السمعي جزء أساسي من المعلومات المتاحة لعلماء البراكين لقياس ساعات أو أيام الثوران المحتملة المقبلة"، وبالنسبة للدراسة، درس الباحثون بركان جبل فيلاريكا المغطى بالثلوج، الذي يبلغ ارتفاعه 9,300 قدم (2,834 متر)، ويلوح البركان فوق بحيرة ويوجد عبر مدينة بوكون، التي يزيد عدد سكانها إلى ربع مليون شخص في الموسم السياحي الصيفي، وفي الليل، يمكن أن يرى سكان بوكون في كثير من الأحيان توهج قرمزي صادر من بحيرة الحمم فيلاريكا، عادة ما تكون مخبأة أسفل حافة البركان.

وبعد 35 عاما منذ ثورة البركان الأخيرة، اندلع البركان مرة أخرى في 3 مارس/آذار 2015، وقد اندلعت نافورة من الحمم البركانية من قمة الجبل على بعد ميل تقريبا (1.6 كم) إلى السماء، مما أدى إلى تصاعد الرماد والحطام وإطلاق البرق من الغيوم السميكة المتولدة بالحرارة التي تغلف القمة، وقد قام حوالي 4 آلاف شخص بإجلاء المنطقة، لكنهم سرعان ما تمكنوا من العودة إلى ديارهم حيث كانت مخاطر الانهيارات الطينية والفيضانات الناجمة عن ذوبان الثلوج ضئيلة، ونشرت النتائج الكاملة للدراسة في مجلة رسائل البحوث الجيوفيزيائية Geophysical Research Letters.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تعلن عن آلية جديدة للتنبؤ بثورات البراكين الكارثية دراسة حديثة تعلن عن آلية جديدة للتنبؤ بثورات البراكين الكارثية



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday