دراسة حديثة تعلن عن آلية جديدة للتنبؤ بثورات البراكين الكارثية
آخر تحديث GMT 18:28:05
 فلسطين اليوم -

الأصوات الناتجة عن تحريك الصهارة تُلمّح إلى الانفجارات التالية

دراسة حديثة تعلن عن آلية جديدة للتنبؤ بثورات البراكين الكارثية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - دراسة حديثة تعلن عن آلية جديدة للتنبؤ بثورات البراكين الكارثية

بحيرة الحمم البركانية
واشنطن ـ رولا عيسى

كشفت دراسة جديدة، أنّه يمكن أن نتنبأ في المستقبل بثورات كارثية للبراكين الفائقة التي تهدّد بالقضاء على الحياة على الأرض، ورصد الخبراء الأصوات الصادرة التي تنتجها الصهارة بينما تتحرك، وهم يعتقدون أن هذه الأصوات يمكن أن تساعدهم على تطوير نظام تنبؤ أكثر فعالية لبعض المناطق الأكثر خطورة في العالم من النشاط التكتوني، بما في ذلك يلوستون "متنزه وطني أميركي"، وكشف الخبراء أنه إذا ما كان من المفترض أن ينفجر، فان البركان الفائق في المتنزه الوطني الأميركي ستكون قوته ألف مرة مثل ثورة جبل سانت هيلينز عام 1980.

وقام باحثون من جامعة ستانفورد وجامعة ولاية بويز بتتبع الموجات فوق الصوتية التي اكتشفتها محطات المراقبة على سفوح بركان فيلاريكا في جنوب شيلي، وهي واحدة من أكثر المناطق نشاطا في العالم، وهذه الضوضاء، التي لها ترددات أقل من الحد الأدنى من المسموعية البشرية، تأتي من بحيرة مضطربة الحمم داخل حفرة في ذروة البركان وتتغير اعتمادا على نشاطها، ووجد الفريق أن التغيرات في هذا الصوت البركاني تشير إلى ارتفاع مفاجئ في مستوى بحيرة الحمم البركانية قبيل اندلاع كبير حدث في عام 2015، وقد صاحبه تحركات سريعة صعودا وهبوطا للبحيرة المرتفعة بالقرب من حافة الحفرة.

ويمكن أن يساعد تتبع الموجات فوق السمعية في الوقت الحقيقي والجمع بينها وبين المعلومات الأخرى، بما في ذلك القراءات الزلزالية وانبعاثات الغاز، على تنبيه الناس إلى متى سيكون البركان على وشك الانفجار، ومع ذلك، فإن الباحثين لم يحددوا بعد كم من التحذيرات التي من شأنها رصد البركان بهذه الطريقة، فيقول الباحث المشارك في الدراسة ليتون واتسون، وهو طالب دراسات عليا في جامعة ستانفورد قام بالمشاركة في الدراسة: "تشير نتائجنا إلى كيف يمكن أن يساعد التصوير دون السمعي في التنبؤ بالانفجارات البركانية، من المحتمل أن يكون التصوير دون السمعي جزء أساسي من المعلومات المتاحة لعلماء البراكين لقياس ساعات أو أيام الثوران المحتملة المقبلة"، وبالنسبة للدراسة، درس الباحثون بركان جبل فيلاريكا المغطى بالثلوج، الذي يبلغ ارتفاعه 9,300 قدم (2,834 متر)، ويلوح البركان فوق بحيرة ويوجد عبر مدينة بوكون، التي يزيد عدد سكانها إلى ربع مليون شخص في الموسم السياحي الصيفي، وفي الليل، يمكن أن يرى سكان بوكون في كثير من الأحيان توهج قرمزي صادر من بحيرة الحمم فيلاريكا، عادة ما تكون مخبأة أسفل حافة البركان.

وبعد 35 عاما منذ ثورة البركان الأخيرة، اندلع البركان مرة أخرى في 3 مارس/آذار 2015، وقد اندلعت نافورة من الحمم البركانية من قمة الجبل على بعد ميل تقريبا (1.6 كم) إلى السماء، مما أدى إلى تصاعد الرماد والحطام وإطلاق البرق من الغيوم السميكة المتولدة بالحرارة التي تغلف القمة، وقد قام حوالي 4 آلاف شخص بإجلاء المنطقة، لكنهم سرعان ما تمكنوا من العودة إلى ديارهم حيث كانت مخاطر الانهيارات الطينية والفيضانات الناجمة عن ذوبان الثلوج ضئيلة، ونشرت النتائج الكاملة للدراسة في مجلة رسائل البحوث الجيوفيزيائية Geophysical Research Letters.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تعلن عن آلية جديدة للتنبؤ بثورات البراكين الكارثية دراسة حديثة تعلن عن آلية جديدة للتنبؤ بثورات البراكين الكارثية



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday