كولومبية تُزيّن حديقتها لجذب 30 نوعًا من الطيور الطنانة
أخر الأخبار

بهدف التقليل من صخب ضجيج المدينة حولها

كولومبية تُزيّن حديقتها لجذب 30 نوعًا من الطيور الطنانة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - كولومبية تُزيّن حديقتها لجذب 30 نوعًا من الطيور الطنانة

الطيور
واشنطن ـ فلسطين اليوم

العودة إلى الحياة الطبيعية وسط الأشجار والطيور مشهد يحلم بمتابعته الملايين حول العالم للتقليل من صخب ضجيج المدينة حولهم، وهذا ما برعت فيه سيدة كولومبية تدعى باردو، تبلغ من العمر 63 عاما، بالتعاون مع والدتها، في جلب مئات الطيور الطنانة إلى الحديقة الخاصة بهم في كولومبيا، وذلك بسبب ما يقدمونه من أطعمة وخدمات تجذب أكثر من 30 نوعا من تلك الطيور في بلدتهم الصغيرة. وتعتنى "باردو" البالغة من العمر 63 عاما، بالحديقة هي

ووالدتها التي تبلغ من العمر 87 عاما، بوضع كل ما هو جديد في الحديقة، حيث يأتي الزوار الى الحديقة للاستمتاع بأكثر من 30 نوعا من الطيور الطنانة المجتمعة داخل أروقتها.وعرضت شبكة روسيا اليوم، فيديو للحديقة وهي تمتلأ بالأوعية التي تحتوى على أفضل أنواع الحبوب والمياه لجذب الطيور الطنانة للقدوم إلى الحديقة من مسافات بعيدة بينما يستمع الزوار بالمشاهد الطبيعية والطيور وهى تغرد في الحديقة.

طائر الطنان أو الطنون‏ هو اسم لعائلة من الطيور صغيرة الحجم يوجد منها أكثر من 300 نوع في العالم تعيش في الامريكتين، ومن أشهر طيور هذه العائلة طائر النحلة الطنان الذي يعتبر أصغر طائر على وجه الأرض فيبلغ وزنه 1.8 جرام وطوله 5 سنتيمترات، بحيث أن الضفادع تأكلها لظنها أن هذه الطيور هي مجرد حشرات، واشتق اسمها من صوت ضربات أجنحتها السريعة والتي تصل إلى حوالي 80 ضربة فى الثانية وفي موسم التزاوج إلى 200 ضربة في الثانية.

وما يقرب من 15% من أنواع طيور الطنان تكون عرضة للانقراض، حيث أفادت التقارير أن الطيور الطنانة الصغيرة جدا يتم القبض عليها في شبكات العنكبوت أو تكون عالقة على الأشواك أو تؤكل من خلال الضفادع، كما يُقتل طائر الطنان عند دخوله فى النوافذ ويمكن أن تفترسه القطط،  فضلا عن اصطياد البشر للكثير من هذه الطيور.وتهاجر الطيور الطنانة من الأماكن الباردة شمالا إلى الأماكن الدافئة الجنوبية، وذلك نتيجة لبرودة الجو حيث تقل فترات سطوح الشمس،

فتحدث تغيرات هرمونية داخل أجسام هذه الطيور تجعلها تهاجر إلى الأماكن الجنوبية الأكثر دفئا، وذات النهار الأطول وذات فترات إضاءة أطول، فنجد هذه الطيور تعبر البحار وتهاجر منفردة وليست في مجموعات فمعظمها يهاجر من وسط المكسيك إلى ألاسكا، والعودة مرة ثانية إلى أوطانها وخلال هذه الرحلة تطير بسرعة طيران حوالي 27 ميل  فى الساعة.

 

قد يهمك ايضا:

"كورنيش الطيور المهاجرة" الطبيعة تعانق أمواج البحر في عروس البحر الأحمر

رواج نشاط مراقبة الطيور في "سنترال بارك" في نيويورك

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كولومبية تُزيّن حديقتها لجذب 30 نوعًا من الطيور الطنانة كولومبية تُزيّن حديقتها لجذب 30 نوعًا من الطيور الطنانة



GMT 13:51 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

عودة 16 ألفا من طيور البجع إلى سيبيريا

GMT 08:36 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

ماعز فرنسي يحب مضغ أشجار الميلاد التالفة

GMT 09:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

"خطر" يداهم نصف سكان العالم بسبب أزمة المناخ
 فلسطين اليوم -

الملكة رانيا تتألق بعباءة وردية مطرزة بلمسات تراثية تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ فلسطين اليوم
الإطلالات التراثية الأنيقة المزخرفة بالتطريزات الشرقية، جزء مهم من أزياء الملكة الأردنية رانيا ترسم بها هويتها في عالم الموضة. هذه الأزياء التراثية، تعبر عن حبها وولائها لوطنها، وتعكس الجانب التراثي والحرفي لأبناء وطنها وتقاليدهم ومهاراتهم في التطريز الشرقي. وفي احدث ظهور للملكة رانيا العبدالله خلال إفطار رمضاني، نجحت في اختيار إطلالة تناسب أجواء رمضان من خلال تألقها بعباءة بستايل شرقي تراثي، فنرصد تفاصيلها مع مجموعة من الأزياء التراثية الملهمة التي تناسب شهر رمضان الكريم. أحدث إطلالة للملكة رانيا بالعباءة الوردية المطرزة بلمسات تراثية ضمن اجواء رمضانية مميزة يملؤها التآلف، أطلت الملكة رانيا العبدالله في إفطار رمضاني، بعباءة مميزة باللون الوردي تميزت بطابعها التراثي الشرقي بنمط محتشم وأنيق. جاءت عباءتها بتصميم فضف�...المزيد

GMT 08:00 2025 السبت ,05 إبريل / نيسان

إدوارد يكشف سبب رفضه البطولة المطلقة
 فلسطين اليوم - إدوارد يكشف سبب رفضه البطولة المطلقة

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 07:07 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء إيجابية ومهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 13:12 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

جاستين بيبر يغنى للمارة في كندا عام 2007 قبل الشهرة

GMT 23:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش السورى يستعيد قرية جب عوض وتلة الشيخ محمد

GMT 22:47 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد الأحمد سعيد بحصوله على جائزة عمر الشريف

GMT 17:08 2017 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

كاظم الساهر يؤكد لمن يشوهون صورته سعيه لخدمة وطنه

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday