تقارير جديدة تحذر من خطورة نقص الأكسجين في المحيطات
آخر تحديث GMT 12:11:16
 فلسطين اليوم -

يهدد بقاء الثروة السمكية في المستقبل

تقارير جديدة تحذر من خطورة نقص الأكسجين في المحيطات

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تقارير جديدة تحذر من خطورة نقص الأكسجين في المحيطات

نقص الأوكسجين في المحيطات يهدد الثروة السمكية
لندن _ ماريا طبراني

يحذر العلماء من أن نقص الأوكسجين في المحيطات يهدد الثروة السمكية المستقبلية ويزيد من مخاطر تغيير الموائل وسلوك الحياة البحرية، وذلك بعدما وجدت دراسة جديدة أن مستويات الأوكسجين في المحيطات انخفضت بنسبة 2٪ خلال 50 عامًا.

وتعد الدراسة التي أجريت في مركز هيلمهولتز للأبحاث في ألمانيا، كانت الأكثر شمولا لهذا الموضوع حتى الآن، ويعزى الانخفاض في مستويات الأكسجين لظاهرة الاحتباس الحراري، يحذر مؤلفين الدراسة من أنه إذا ما استمرت تلك المشكلة دون رادع، حيث ستفقد كمية الأوكسجين تصل إلى 7٪ بحلول عام 2100. وعدد قليل جدا من الكائنات البحرية قادرة على التكيف مع مستويات منخفضة من الأوكسجين.

يتضمن البحث تحليل للبيانات بين عامي 1960-2010، وتوثيق للتغييرات في توزيع الأكسجين في المحيط بأكمله للمرة الأولى، حيث أن الأسماك الكبيرة تتجنب عدم البقاء في المناطق التي توجد فيها نسبة الأكسجين منخفضة، ويمكن لهذه التغيرات لها عواقب بعيدة المدى البيولوجية.

شهدت بعض المناطق انخفاضا أكبر من غيرها. المحيط الهادئ - أكبر المحيطات على كوكب الأرض - عان أكبر حجم من الخسائر في كمية الأكسجين، في حين شهدت منطقة القطب الشمالي أحد انخفاض بالنسبة المئوية. في حين أن انخفاضا نسبة الأوكسجين في الغلاف الجوي يعتبر حاليا غير حرج، حيث أن  خسائر الأوكسجين في المحيطات لها عواقب بعيدة المدى بسبب التوزيع غير المتكافئ.

من الواضح بشكل متزايد أن العبء الأكبر لتغير المناخ سيقع على المحيطات على كوكب الأرض، والتي تمتص أكثر من 30٪ من الكربون المنتج على الأرض. يبرز اثر ارتفاع منسوب مياه البحار على كثير من أفقر الأماكن في العالم.

كما تهدد حمضية المحيطات ، الناجمة عن انخفاض في مستويات PH كما يتم امتصاص الكربون، قدرة المخلوقات في بناء أصداف الكالسيوم وغيرها من الهياكل. تسببت المياه الدافئة أيضا في مشاكل الإنجاب في كثير من الأنواع مثل سمك القد. ومن المتوقع أن يجبر نقص الاكسجين الحيوانات للبحث عن بقع صالحة للسكن، مع وجود تأثيرات كبيرة على النظام البيئي والمواد الغذائية في أجزاء كبيرة من المحيطات.

كالوم روبرتس، أحد المحافظين على البيئة البحرية في جامعة نيويورك، غير مندهش من أحدث النتائج. كما يقول "ما نراه هو تداعيات ظاهرة الاحتباس الحراري"،. واضاف "انها الفيزياء واضحة والكيمياء يلعب بها أمام أعيننا، تلك النتائج تعد تمشيا مع ما كنا نتوقع كما انهاآخر مسمار في نعش إنكار تغير المناخ."

توقع العلماء منذ فترة طويلة نقص الأكسجين في المحيطات نتيجة للتغير في المناخ. في العام الماضي، توقع ماثيو لونغ، وهو عالم محيطات في المركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي في كولورادو، أن فقدان الأكسجين سيصبح واضحا "عبر مناطق واسعة من المحيطات" بين 2030 و 2040. وردا على النتائج الألمانية، قال روبرتس،" لدينا الآن تغيير ملموس وهو ما يعزى إلى ظاهرة الاحتباس الحراري ".

يوضح التقرير أن إمدادات الأوكسجين في المحيطات مهددة بظاهرة الاحتباس الحراري بطريقتين. أولا أن المياه الأدفأ أقل قدرة على احتواء الاكسجين من المياه الباردة. والمياه الدافئة أقل كثافة ايضا، وبالتالي فإن الطبقة السطحية الغنية بالأكسجين لا يمكن بسهولة تغرق وتعمم. وكلما ارتفاعت درجة حرارة العالم ، وسمك وتتزايد درجة حرارة الطبقات السطحية.

أشار روبرتس أن الأسماك الكبيرة مثل التونة وسمك أبو سيف ستعاني من تأثيرا سيئا، وبالنظر إلى زيادة الاعتماد على كميات أكبر من الأكسجين، سيكون هناك المزيد من المنافسة على مصادر الغذاء وغيرها من السلوك المتغير. 

ومن المرجح أن تكون هناك زيادة في عملية الصيد الجائر.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقارير جديدة تحذر من خطورة نقص الأكسجين في المحيطات تقارير جديدة تحذر من خطورة نقص الأكسجين في المحيطات



تارا عماد تتألق بإطلالات عصرية ملهمة لطويلات القامة من عاشقات الموضة والأناقة

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 06:02 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 13:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 19:16 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 07:37 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 07:39 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 01:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 05:58 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

أميركا توسع قائمة العقوبات ضد إيران

GMT 21:49 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

انتقال النسخة الـ23 من بطولة كأس الخليج إلى الكويت

GMT 16:12 2016 الخميس ,30 حزيران / يونيو

أجنحة الدجاج بالليمون والعسل

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

استبعاد تاج محل من كتيب السياحة الهندي يُثير السخرية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday