القطرس يعيش داخل أعشاش تحسبًا لانقراضه
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

من الأنواع التي تعاني بسبب تغير المناخ

القطرس يعيش داخل أعشاش تحسبًا لانقراضه

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - القطرس يعيش داخل أعشاش تحسبًا لانقراضه

طائر القطرس الخجول في تسمانيا
لندن - كاتيا حداد

استفاد طائر القطرس الخجول في تسمانيا من فكرة الاستيطان في عش اصطناعي، مبني خصيصًا له، من قبل العلماء الذين يحاولون تعزيز أعداد الطيور البحرية المهددة بالانقراض، وأُعلن عن تجربة الأعشاش في حزيران / يونيو الماضي، للمساعدة في نجاح تربية الأنواع المهددة بالانقراض، التي يعتقد علماء الأحياء أنها عرضة للآثار البيئية لتغير المناخ، ويأمل العلماء إنتاج المزيد من الكتاكيت القادرة على البقاء على قيد الحياة حتى سن البلوغ.

وقالت عالمة درست طيور القطرس الخجولة لمدة 15 عامًا إن الطيور كانت تستخدم معظم الأعشاش، البالغة 120 عشًا، والتي تم تركيبها في جزيرة القطرس، قبالة الساحل الشمالي الغربي لبتسمانيا. وأضافت أن طائر القطرس يضع بيضة واحدة كل عام، في المتوسط، وأكثر من نصف المحاولات تفشل. وتظهر بيانات الرصد أن تكاثر الأزواج على الأعشاش عالية الجودة له معدلات نجاح أعلى من التكاثر في الأعشاش ذات الجودة الأقل، وتعيش طيور القطرس في الأعشاش الاصطناعية وفق طقوسها المعتادة وسلوكياتها الطبيعية، وفي معظم الحالات يضيف الزوجان الطين الخاص بهم إلى العش، وغيره من المواد.

وتتكاثر طيور القطرس الخجولة فقط على ثلاث جزر في تسمانيا النائية، في مضيق باس، مع ما يقدر بـ 1500 زوج، ولأنهم يتمتعون بطقوس متطورة ويشكلون روابط أحادية الزواج على المدى الطويل، فإنهم عادة لا يتزاوجون حتى يبلغون ثماني سنوات.

 وأشارت مصادر إلى أن استراتيجيتهم في الحياة هي العيش لفترة طويلة والتكاثر، حتى لو حدث شيء يجعل من الصعب تحقيق ذلك، لذلك فإنهم يعانون بالفعل. وصُممت الأعشاش، المصنوعة من الطوب النيء والخرسانة، خصيصًا لتقليد خصائص الأعشاش الطبيعية، حيث يتراوح وزنها بين 12 كيلوغرام و20 كيلوغرام، ويبلغ اتساعها 45 سم وارتفاعها 30 سم، ويتم تمويل المشروع من قبل الحكومة التاسمانية والحكومة الاتحادية، والصندوق العالمي للطبيعة في أستراليا، و هيئة البحوث الأسترالية، وصندوق القطرس التسماني.

ووضعت الطيور التي تستخدم الأعشاش بيضها على مدى الأسبوعين الماضيين، وتستقر الآن لاحتضانه لمدة 70 يومًا، قبل أن تفقس الكتاكيت في منتصف ديسمبر / كانون الأول، وتدرج طيور القطرس الخجولة صمن فئة "معرضة للخطر" في القانون الأسترالي لحماية البيئة والتنوع البيولوجي.
 
وانخفض عدد طيور القطرس إلى 600 فقط في القرن الـ19، كما قتلوا للحصول على ريشهم، وبحلول عام 2004، وصلت إلى 25% من أعدادها التي كانت عليها في مرحلة ما قبل الاستغلال. 

ومن العوامل التي يُعتقد أنها تعرض هذه الأعداد للخطر، ارتفاع درجات حرارة الهواء، مما قد يقلل من معدلات بقاء الكتكوت، وارتفاع درجة حرارة المحيطات، مما يعني أن الطيور يجب أن تسافر أكثر للعثور على الغذاء، وخلال فترة التكاثر تتناوب طيور القطرس الخجولة احتضان بيضة واحدة، وبعدما يفقس الفرخ يقضي كلا الوالدين خمسة أشهر لتربيته، قبل أن يصبح الكتكوت مستقلاً وقادرًا على الاعتماد على نفسه، ومع جناحيها اللذين يصل طولهما إلى 220 سم و256 سم، تجوب هذه الطيور البحار من أقصى غرب أستراليا إلى الشمال الشرقي من جزيرة سترادبروك، في ولاية كوينزلاند.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القطرس يعيش داخل أعشاش تحسبًا لانقراضه القطرس يعيش داخل أعشاش تحسبًا لانقراضه



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday