حدوث فوهات خطيرة تظهر في القطب الشمالي بسبب بحث موسكو عن الغاز
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

ربما تنفجر هذه الانتفاخات بالقرب من الأماكن السكنية وتسبب كارثة

حدوث فوهات خطيرة تظهر في القطب الشمالي بسبب بحث موسكو عن الغاز

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - حدوث فوهات خطيرة تظهر في القطب الشمالي بسبب بحث موسكو عن الغاز

الفوهات التي تملئها المياه
موسكو حسن عمارة

أكد كبير العلماء البروفيسور فاسيلي بوغويافلنسكي، إن بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن الغاز الطبيعي في القطب الشمالي مربك جدًا، وهو وراء فوهات غريبة تنفجر في منطقة التندرا، حيث ظهرت الثقوب الغامضة لأول مرة في عام 2014، وأدت إلى تكهنات جامحة بأنهم ظهروا بفعل اختبارات صاروخية من قبل روسيا، أو أجانب، أو أنهم من صنع الإنسان.
واتفق العلماء في وقت لاحق على أنهم شكلوا عن طريق انفجارات الميثان تحت الأرض في ذوبان الجليد السرمدي، والآن وجد الخبراء من تحليل صور الأقمار الصناعية أن الفوهات  التي تملئها المياه معرضة للانفجار أكثر من مرة.
وتزعم السلطات الروسية الرائدة أن الظاهرة الغريبة والعديد من الانفجارات قد تكون ناجمة عن البحث الضخم عن الغاز الطبيعي لتصديره إلى أوروبا بما في ذلك بريطانيا، وكذلك إلى الصين.
وقال بوغويافلنسكي إنه يشك في أن "الأنشطة البشرية" أي التدخل في الطبيعة عن طريق الحفر لاحتياطيات ضخمة من الغاز في يامال، وهو أمر حيوي بالنسبة للاقتصاد الروسي، ولذلك فهي المسؤولة عن ذلك، مضيفا أن التسربات من آبار الغاز تؤدي إلى ظهور جيوب غير مستقرة من غاز الميثان المتراكم تحت التربة المتجمدة.حدوث فوهات خطيرة تظهر في القطب الشمالي بسبب بحث موسكو عن الغاز
وفي البداية يتسبب هذا في تورم التلال في التندرا والتي تنفجر عندما يتراكم الغاز تحت غطاء سميك من الجليد، وقال إن إحدى الفوهات الشهيرة التي انفجرت في وسط نهر "موردي ياكها" لها أسباب طبيعية، لكنها ظهرت نتيجة الحفر الروسي للبحث عن الغاز، مضيفا " لذلك ليس هناك شككا في أن ظهور هذه الثقوب ليس أمرا طبيعيا، ولكننا أيضا لا نستطيع تأكيد ذلك بشأن كل الفوهات التي تم اكتشافها في السنوات الأخيرة".
ويعتقد البروفيسور أن الاستخدام البشري للتكنولوجيا ساهم في ظهورها، كما اكتشف الدكتور بوغويافلينسكي، من معهد أبحاث النفط والغاز الروسي في موسكو، أن الثقوب المخيفة عرضة للانفجارات الثانية ، قائلا" اكتشفنا من الفضاء أنه في إحدى الفوهات التي غمرتها المياه، ظهرت كتلة  جديدة، وانفجرت، وهي عرضة للأنفجار مرة أخرى".
ولم يتم تحديد الثقب مع الثوران الثاني، كما سيتم نشر المزيد من التفاصيل في مجلة علمية، لكنه قال "لقد أثبتنا أن تشكيل الفوهات ليست ظاهرة طبيعية بالكامل"، كما أنه قلق من خطر الكوارث البيئية إذا وقعت الانفجارات تحت خطوط أنابيب الغاز أو منشآت الإنتاج أو المناطق السكنية.
وقال في العام الماضي" في بعض الأماكن يرفعون أنابيب الغاز، ويبدو أنهم يبدأون في ثني هذه الأنابيب قليلا، وهنا المشكلة كبيرة، فاستنادا إلى بيانات الأقمار الصناعية، وضعنا علامة على 7000 انتفاخ ربما عرضة للأفجار أو حتى أكثر من ذلك، ولا يعني ذلك أن كل انتفاخ يحمل في طياته خطرا، ولكن لا يزال من الواضح أنه يمكننا استخلاص بعض الاستنتاجات".
وتم تحديد عشرات الفوهات الجديدة في ثلاث سنوات، وقد دعا البروفيسور إلى مزيد من محطات رصد الزلازل لمراقبة الانفجارات المحتملة بالقرب من خطوط أنابيب الغاز أو المناطق السكنية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حدوث فوهات خطيرة تظهر في القطب الشمالي بسبب بحث موسكو عن الغاز حدوث فوهات خطيرة تظهر في القطب الشمالي بسبب بحث موسكو عن الغاز



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday