تسخير صغار الأفيال في آسيا يرفع معدلات وفياتها
آخر تحديث GMT 10:05:25
 فلسطين اليوم -

تُصطاد من البرية لقطع جذوع الأشجار والجذب السياحي

"تسخير" صغار الأفيال في آسيا يرفع معدلات وفياتها

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "تسخير" صغار الأفيال في آسيا يرفع معدلات وفياتها

"تسخير" صغار الأفيال في آسيا
لندن ـ سليم كرم

في بلدان مثل الهند وميانمار وتايلاند، تستخدم الفيلة في قطاع الأخشاب لسحب جذوع الأشجار أو غير ذلك في مناطق الجذب السياحي.

وبدأت أعداد أعداد الأفيال الآسيوية المحتجزة في الأسر تنخفض ببطء، بسبب ارتفاع معدلات الوفيات بين الصغار الذين تم أخذهم من أمهاتهم.

ويقول العلماء إن إعطاء الأولوية لحماية هؤلاء الأفيال الصغار، وكذلك اناث الأفيال الحوامل من الأفيال الآسيوية، لن يساعد في الحفاظ على هذا النوع المهدّد بالانقراض فحسب ، بل الصناعة التي تعتمد عليه. وفي الوقت الحالي، يتم احتجاز ثلث الأفيال الآسيوية في الأسر في هذه الدول، لكن استقرار أو زيادة أعداد سكانها يعتمد دائمًا على طرق اصطيادها من الحدائق البرية.

لقد عمل العلماء إلى جانب مؤسسة ميانمار للأخشاب لتتبع كيف أثرت اتجاهات صيد الأفيال واسرها على عددها الذي يصل إلى 3500 من الأفيال، على مدى 54 عامًا. واقترح العلماء أن المساعدة في تحسين بقاء الرضع بنسبة 10 في المائة فقط يمكن أن تعني زيادة عدد الأفيال الأسيرة بدلاً من الانخفاض. ويمكن تحقيق ذلك من خلال تعديل عملية التدريب لجعلها أقل إرهاقًا، وكذلك تقليل الإجهاد بالنسبة للإناث في سن الإنجاب ومراقبة الصغار حديثي الولادة.


 وقال جون جاكسون من جامعة شيفيلد ، الذي قاد الدراسة: "تشير أبحاثنا إلى أننا قد نشهد انخفاضًا في أعداد الأفيال الأسيرة لمدة تصل إلى 50 عامًا ، لذا يجب علينا الآن العمل لضمان استدامة الأفيال الأسرى". وأضاف: "مع وجود الكثير من الأفيال الآسيوية في الأسر ، يجب علينا حماية كل من الأفيال الأسيرة والبرية والأشخاص الذين يعيشون ويعملون جانبهم من أجل مستقبل هذا النوع المهدد بالإنقراض".

في الممارسة العملية، يعني ذلك تحسين معايير رفاهية الفيلة الأسيرة لخفض معدلات الوفيات بين الصغار والتي تؤخذ بعيدا عن أمهاتها في ميانمار في سن الخامسة حتى يتمكنوا من البدء في التدريب وتعلم الأوامر والقيام بالأعمال الخفيفة. هذه العملية مرهقة ويعتقد أنها تسهم في ارتفاع معدلات الوفيات.

وكشفت الدراسات السابقة أن أخذ الفيلة من البرية تخفض أعمارهم المتوقعة بشكل كبير.وقال البروفيسور فيربي لوما من جامعة توركو ، الذي قاد البحث: "المشكلة مع الأفيال هي أنها تستغرق وقتًا طويلاً لتنمو وتتكاثر ولديها حياة اجتماعية معقدة للغاية ، مما يجعلها عرضة لانخفاض عددها بسهولة".

قد يهمك ايضا

بريطاني يُصوّر فيلة ضخمة تمتلك أنيابًا يبلغ وزنها 45 كيلوغرام

300 فيل يقيمون "جنازة مؤثرة" لقائدهم الميت أشبه بالبشر

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسخير صغار الأفيال في آسيا يرفع معدلات وفياتها تسخير صغار الأفيال في آسيا يرفع معدلات وفياتها



GMT 13:51 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

عودة 16 ألفا من طيور البجع إلى سيبيريا

GMT 08:36 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

ماعز فرنسي يحب مضغ أشجار الميلاد التالفة

GMT 09:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

"خطر" يداهم نصف سكان العالم بسبب أزمة المناخ
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday