علماء يُحذِّرون مِن قطع الأشجار لمُساهمتها في خفض أكسيد الكربون
آخر تحديث GMT 18:50:45
 فلسطين اليوم -

تجنّب ارتفاع الحرارة بمُعدّل 1.5 درجة وتُقلّل الانبعاثات بـ18%

علماء يُحذِّرون مِن قطع الأشجار لمُساهمتها في خفض أكسيد الكربون

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - علماء يُحذِّرون مِن قطع الأشجار لمُساهمتها في خفض أكسيد الكربون

قطع أشجار الغابات
واشنطن ـ يوسف مكي

أكدت مجموعة من العلماء على أن الغابات تلعب دورا مهما في حماية تغيير المُناخ، لكن الحكومات تهمل هذا الدور، مُشددة على ضرورة وقف إزالة الغابات لأنه أمر مهم بمثابة القضاء على استخدام الوقود الأحفوري.

تجنب تغيير المناخ والحفاظ على صحة الإنسان
وتُسهم إزالة غابات العالم في إطلاق أكثر من 3 تريليونات طن من غاز ثاني أكسيد الكربون، أي أكثر من الكمية المقفلة في الاحتياطيات العالمية المحددة من النفط والفحم والغاز، وقالت مجموعة العلماء الأربعين التي تغطي 5 بلدان في بيان إن حماية العالم واستعادته ستحقق 18٪ من تخفيف الانبعاثات اللازمة بحلول عام 2030 لتجنب حدوث تغيّر مناخي جامح.
وجاء في البيان "علينا حماية الغابات الصحية والحفاظ عليها لتجنب تغير المناخ الخطير وضمان استمرار غابات العالم في تقديم خدمات حاسمة لرفاهية الكوكب وأنفسنا".
يأتي هذا التدخل في الوقت الذي تجمع فيه الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة إلى الأمم المتحدة في كوريا الجنوبية، قبل صدور تقرير اليوم المنتظر بفارغ الصبر بشأن كيف يمكن للعالم أن يتفادى احترار مستوى 1.5 درجة مئوية بعد مستويات ما قبل الصناعة، وهو هدف مستهدف لاتفاقية المناخ في باريس في العام 2015.
ومن المتوقع أن يركز التقرير على التغييرات المطلوبة في نظام الطاقة، وليس الغابات، استجابة لتقرير الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ، وجاء في البيان "رسالتنا كعلماء بسيطة: إن مناخ كوكبنا المستقبلي مرتبط ارتباطا وثيقا بمستقبل غاباته، إن الأشجار والنباتات الأخرى تستوعب حاليا نحو الربع، مما يخفف من التأثير المحتمل لتغير المناخ".

خسارة المزيد من الغابات الاستوائية
وفي حين أن العالم لن يخسر كل أشجاره فإن مساحات كبيرة من الغابات الاستوائية، التي تحتوي على كمية هائلة من الكربون، ما زالت تضيع في الأمازون وأفريقيا الوسطى وإندونيسيا، كما تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى اندلاع حرائق هائلة في الغابات في المناطق المرتفعة، كما شهدنا هذا الصيف عندما كان جزء كبير من شمال السويد يشتعل.
وقالت ديبورا لورانس، أستاذة العلوم البيئية في جامعة فرجينيا وأحد موقعي البيان: "غالبا ما تضيع قطع كثيرة في الغابة، ولا أعتقد بأن تقرير الهيئة سيبرزها بشكل كاف، نحن نفقد الغابات كل عام، مما يعني أننا نقوم بتقليصها كمصارف للكربون، لقد تم تخفيض إزالة الغابات بشكل كبير في الأمازون، لكن هذا لم يحدث في أي مكان آخر، وبما أن الدول أصبحت أكثر سلما في أفريقيا، فقد نخسر المزيد من الغابات الاستوائية، وهو ما يقلقني فعلا"، ومن المتوقع أن يشير تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ إلى الحاجة إلى تكنولوجيا غير مثبتة حتى الآن لحرق الغطاء النباتي ودفن الانبعاثات الناتجة تحت الأرض أو تمتص الكربون مباشرة من الهواء.

العالم أكثر جفافًا دون الغابات
ويحذر البيان وغيره من العلماء من أن الاستراتيجية السابقة، المعروفة باسم الطاقة الحيوية مع احتجاز وتخزين الكربون (Beccs)، لم يتم اختبارها، وهي تخاطر بمحو مساحات شاسعة من الغابات المطيرة لإفساح المجال لخشب المزارع للحصول على الطاقة.
وقالت لورانس "يكسر قلبنا حين نعلم أننا سنخسر نصف غاباتنا الاستوائية، إنه لأمر مرعب أننا سنفقد التنوع البيولوجي لدينا لتجنب تغيّر المُناخ.. إن خسارة الغابات الاستوائية ليست أرخص إلى حد ما من طرح مزارع الرياح في الولايات المتحدة أو الصحراء".
وأضافت "الانخفاض الحاد في الانبعاثات إلى الصفر بحلول عام 2040 من شأنه أن يلغي الحاجة إلى تكنولوجيا "الانبعاثات السلبية" التي من شأنها الإضرار بقدرة الغابات على امتصاص الكربون والحفاظ على إمدادات المياه المحلية وأنماط الطقس وتوفير مأوى للطيور والثدييات والحشرات والمخلوقات الأخرى، سيكون لدينا عالم أكثر جفافا دون هذه الغابات، يجب أن يكون هناك ثمن دولي على الكربون لتمويل حماية الغابات، وينبغي أن تحافظ البلدان التي بها غابات استوائية على قطع كبيرة من الغابات من أجل استقرار هطول الأمطار في الزراعة والحفاظ على مناخ إقليمي يمكن التنبؤ به".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يُحذِّرون مِن قطع الأشجار لمُساهمتها في خفض أكسيد الكربون علماء يُحذِّرون مِن قطع الأشجار لمُساهمتها في خفض أكسيد الكربون



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday