الباحثون يطوّرون خنازير فرانكشتاين الجديدة والمعدّلة وراثيًا
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

أول الحيوانات التي تم تحديثها لنقل الأعضاء بين الكائنات الحية

الباحثون يطوّرون خنازير "فرانكشتاين" الجديدة والمعدّلة وراثيًا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الباحثون يطوّرون خنازير "فرانكشتاين" الجديدة والمعدّلة وراثيًا

الباحثون يطوّرون خنازير "فرانكشتاين" الجديدة والمعدّلة وراثيًا
طوكيو ـ علي صيام

يطور علماء يابانيون خنازير فرانكشتاين المعدلة وراثيًا بأعضاء يمكن زرعها في الإنسان، قد تنقذ الحياة في المستقبل القريب، وأكّد فريق من العلماء اليابانيين إنهم طوّروا خنازير بأجهزة معدلة وراثيًا لزراعة الأعضاء، والخنازير هي أول الحيوانات التي تم تطويرها لنقل الأعضاء بين الكائنات الحية، حيث يتم زرع الأعضاء والأنسجة الحيوانية بنجاح في البشر.
وكشفت صحيفة "يوميوري شيمبون" اليابانية، أنّ الفريق الذي يضم باحثين من جامعة ميجي وجامعة كيوتو يأملون في توفير الخنازير لشركة خاصة بحلول أوائل العام المقبل، كما تبين أنّ الخنازير هي مواضيع مناسبة لدراسة كيف يمكن علاج بعض الأمراض أو منعها عند البشر، لأنّ لها نفس حجم الجسم بالنسبة للبشر، وقضى الباحث الرائد هيروشي ناجاشيما، وهو أستاذ في جامعة ميجي، عدة سنوات في دراسة الخنازير المعدلة وراثيا كنماذج للأمراض الجينية البشرية، والآن، طوّر طريقة لزراعة الأعضاء داخل جسم الخنزير التي يمكن استخدامها لعمليات زراعة الأعضاء البشرية، وللقيام بذلك، يبدأ العلماء بجمع الخلايا الجذعية المستحثة متعددة القدرات (iPSCs) من المريض، ثم يقوم العلماء بحقن الخلايا الجذعية البشرية في أجنة الخنازير المصممة والتي تم تعديلها وراثيًا حتى أنها كانت تفتقر إلى القدرة على تطوير البنكرياس، ثم تسمح الخلايا الجذعية للعضو البشري بالنمو داخل جنين الخنازير، وبينما ركزت الدراسة على تطوير البنكرياس، يقول العلماء إنه يمكن تطبيق العملية على عدد من الأعضاء المختلفة.
وبيّنت الدراسة انّه، قبل أن تلد الخنزير الأم أطفالها، يقوم العلماء بإزالة الرحم وأخذ الخنازير حديثي الولادة في غرفة خالية من مسببات الأمراض، وفي الإجمالي، استخرج العلماء 17 خنزيرًا صغيرًا حديث الولادة، وكانت الخنازير تُغذّى بحليب اصطناعي معقم وتُربى لمدة شهر تقريباً، وكان يتعيّن على العلماء إتباع إرشادات صارمة تتعلق بالصحة والسلامة عند إجراء تقنيات الإنجاب الاصطناعية، وتتطلب مبادئ توجيهية معينة أن تُربى الخنازير في بيئة نظيفة ومحمية وأن يتم اختبارها لما يصل إلى 40 نوعًا من الفيروسات لمنع العدوى والتأكد من سلامة المرضى، والأمل هو أن تتمكن الخنازير من إنقاذ البشر الذين يعانون من فشل في الأعضاء وغير القادرين على إجراء عملية زرع أعضاء.
وقال الباحث ناجاشيما، إنّه "في المستقبل القريب، لن يكون على المرضى الانتظار في قائمة الانتظار، ففي المتوسط ، يموت 20 شخصًا كل يوم أثناء انتظار عمليات زرع الأعضاء"، وأشارت صحيفة يوميوري شيمبون إلى أن العلماء من جامعة ميجي وجامعة كيوتو سيقدمون النتائج التي توصلوا إليها في منتدى للجمعية اليابانية لزراعة الأعضاء في أوساكا في نهاية هذا الأسبوع، ويدرس العلماء كيف أن الحيوانات النموذجية مع الأعضاء القابلة للزراعة يمكن أن تنقذ حياة البشر لأكثر من عقد من الزمان، بالإضافة إلى تطوير الحيوانات لعمليات زراعة الأعضاء ، استعار نجاشيما أجسام خنازير  لدراسة الأمراض البشرية غير العادية والوراثية، وتشمل هذه السكري، التصلب الجانبي الضموري، اضطراب التمثيل الغذائي الوراثي وضمور العضلات من بين أمراض أخرى، وأوضح أنّه "أعتقد أن الخنازير مفيدة لتطوير العلاجات والادوية لهؤلاء المرضى،حلمي هو أن أرى بنفسي أن بعض المرضى قد تعافوا بفضل العلاجات التي طورتها خنازيرنا".
وقامت بلدان أخرى مثل نيوزيلندا وروسيا بإجراء عمليات زراعة الأعضاء من خنزير إلى إنسان، ولكن هذه الممارسة واجهت بعض الضغوط من بعض العلماء وأخصائيي الأخلاقيات الحيوية الذين يجادلون بأن أجنة هذه الأنواع تدمر إحساسنا بالإنسانية، ومع ذلك، رفعت معاهد الصحة الوطنية وقفًا مؤقتًا لتمويل هذه التجارب المثيرة للجدل في عام 2016، وبالقيام بذلك، فإنه يسمح للعلماء بالحصول على أموال فيدرالية لصنع الأجنة المعدلة وراثيا، والتي يشار إليها أيضا باسم كيميرا، في ظل ظروف معينة تتم مراقبتها بعناية.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباحثون يطوّرون خنازير فرانكشتاين الجديدة والمعدّلة وراثيًا الباحثون يطوّرون خنازير فرانكشتاين الجديدة والمعدّلة وراثيًا



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday