باحثون يتوصّلون إلى أنّ النمل المخملي يُمكنه حماية نفسه بإفرازاته الكيميائية
آخر تحديث GMT 05:19:09
 فلسطين اليوم -

معروفٌ بلسعاته المُؤلمة للغاية التي أكسبته لقب "قاتل البقر"

باحثون يتوصّلون إلى أنّ النمل المخملي يُمكنه حماية نفسه بإفرازاته الكيميائية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - باحثون يتوصّلون إلى أنّ النمل المخملي يُمكنه حماية نفسه بإفرازاته الكيميائية

النمل
وشنطن ـ رولا عيسى

كشف باحثون أنّ النمل المخملي يُمكنه حماية نفسه بهيكله الخارجي والإفرازات الكيميائية ولدغته المؤلمة جدا التي تُعرف باسم "قاتل البقر"، وبيّنوا أن النمل المخملي الأنثوي، المسمّى بذلك للونه القرمزي اللامع أو شعره البرتقالي، لا يُقهر، واسمه هذا هو تسمية خاطئة، فهذه الحشرات هي في الواقع دبابير التي تبدو إناثها اللاتي دون أجنحة أشبه بالنمل ذي الشعر الكبير.

لم يتمكن أيّ من الحيوانات المفترسة من أكل نملة حيّة
يُعرف النمل المخملي بلسعاته المؤلمة للغاية التي أكسبته لقب "قاتل البقر", لكن لدى تلك الدبابير أيضا آليات دفاعية أخرى، بما في ذلك الهيكل الخارجي الشبيه بالصهاريج والإفرازات الكيميائية الكاذبة, وأجرى باحثون من كلية هانوفر في ولاية إنديانا تجارب للتغذية مع تجارب محتملة لمعرفة ما إذا كان أي شيء يمكن أن يأكل تلك الحشرات, فاستخدموا السحلية، الذبابات، الخلد، والطيور والضفدع الأميركي.

لم يتمكن أي من الحيوانات المفترسة من أكل نملة حية، باستثناء أحد الضفادع الوحيدة التي توقفت عن التنفس لمدة 20 ثانية، وبدا أنها تحاول ترجيعها, وعندما عرض عليها نملة أخرى، تراجعت على الفور, وتمكن اثنان من الزبابات من إصابة نملة، ولكن ذلك كان بعد عدة هجمات فاشلة, وأوضحت الدراسة أن "النمل الأنثوي المخملي يبدو منيعا تقريبا للافتراس من قبل العديد من الأنواع التي يعتمد نظامها الغذائي بشكل كبير على فريسة من اللافقاريات".

يستخدم النمل 3 تقنيات للدفاع عن نفسه
وقال الباحث براين غال إن السحالي اعتادت تناول الحشرات السامّة والحشرات اللاذعة لكنها لم تستطع التعامل مع النمل المخملي, وقال جاستين شميدت، عالم الحشرات في جامعة أريزونا الذي لم يشارك في هذه الدراسة: "يظهر البحث كيف أن مجموعة من الدفاعات تكاد تكون دائما أقوى من دفاع واحد، حتى إذا كان الدفاع الواحد قوي للغاية".
وفقا لغال، يبدو أن النمل يدافع عن نفسه بثلاث مراحل متميزة, فقد وقاها هيكلها الخارجي الصلب من أي إصابات قاسية لأنه كان من الصعب جدا أن يتحطم, وهيكلها الخارجي أيضا له شكل مستدير, مما يجعل الهجمات أكثر صعوبة بسبب محاولة اللسعات أو اللدغات للمس البطن بسرعة بدلا من ثقبها, كما قامت بصوت "صاخب" بفرك جزأين من بطنها معًا.

محاولات باءت بالفشل لتناول نملة حية
خلال الاختبارات، ألقى الطائر المحاكي والطيور الزرقاء نظرة واحدة على النمل المخملي ثم حلقوا بعيدا، على الرغم من أن الخنافس الكبيرة اللذيذة كانت بجانبها مباشرة فإن طائر أزرق واحد فقط التقط نملة ثم استسلم بسرعة.
حاول خلد أن يأكل نملة مخملية لكن بعد ذلك لُسع وبدأ بالضرب بعنف, تعارك الخلد مع الحشرة أربع مرات أخرى، لكن في كل مرة كان يتراجع بسرعة من النمل المخملي, وفي حالة الزبابة، أطلق النمل روائحه الكريهة لتعزيز الفكرة بأنه غير صالح للأكل، وسرعان ما تركها.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يتوصّلون إلى أنّ النمل المخملي يُمكنه حماية نفسه بإفرازاته الكيميائية باحثون يتوصّلون إلى أنّ النمل المخملي يُمكنه حماية نفسه بإفرازاته الكيميائية



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:05 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 05:11 2023 السبت ,18 آذار/ مارس

أربعة شهداء برصاص جيش الاحتلال في جنين

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 09:27 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 13:13 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 08:34 2018 الثلاثاء ,07 آب / أغسطس

تعرف على قصة "المخلص" أغلى لوحة في العالم

GMT 00:59 2014 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤشر نيكاي يُسجّل أعلى مستوى في 7 سنوات

GMT 23:01 2018 الإثنين ,14 أيار / مايو

"مكونات طبيعية" تساعد على نمو الشعر سريعا

GMT 07:24 2020 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال يعتقل ثلاثة مواطنين شرق بيت لحم
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday