الأنثروبوسين عصر جيولوجي جديد من صنع الإنسان
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

العلماء والباحثون قاموا بتحديد عام 1965 بداية للحقبة

"الأنثروبوسين" عصر جيولوجي جديد من صنع الإنسان

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "الأنثروبوسين" عصر جيولوجي جديد من صنع الإنسان

"الأنثروبوسين" عصر جيولوجي جديد من صنع الإنسان
القدس-فلسطين اليوم

دخل كوكب الأرض، عصرًا جيولوجيًا جديدًا، يعرف باسم الأنثروبوسين منذ عام 1965، وفقا لأبحاث جديدة، وأصبح الأنثروبوسين مصطلح يستخدمه العلماء في جميع أنحاء العالم، ويسعون إلى وضع علامة على بداية الوقت عندما بدأ البشر في ترك تأثير كبير على هذا الكوكب، وحتى الآن لم يكن هناك أي إشارة عالمية نهائية لتمكين العلماء من الإعلان رسميًا عن الحقبة الجديدة.
ووجد الباحثون الآن إشارة للتغيير باستخدام تراكم الكربون المشع في خشب الأشجار من تجارب القنبلة النووية، هذه الدراسة، التي تقودها جامعة كاليفورنيا وجامعة نيو ساوث ويلز جنبا إلى جنب مع أعضاء البعثة الاسترالية بالقطب الجنوبي 2013-2014، تقدم أول إشارة عالمية دقيقة لحقبة الأنثروبوسين من نصف الكرة الجنوبي، وقد تمكن الباحثون من وضع علامة على الحقبة الجديدة بسبب ذروة الكربون المشع أو " المسمار الذهبي" الموجود في خشب شجرة غريبة وفريدة من نوعها، وهي شجرة الراتنج السيتكي التي عثر عليها في جزيرة كامبل، وهي موقع للتراث العالمي في وسط المحيط الجنوبي، ويشار إلى الشجرة محليًا باسم "الشجرة المهجورة في العالم" حيث أن أقرب شجرة لها على بعد 125 ميلا (200كم) بعيدا في جزر أوكلاند، وقد نشأ المسمار الذهبي عن طريق ذروة معظم التجارب النووية في نصف الكرة الشمالي في 1950 و 1960، وتم إصلاح الإشارة في خشب جزيرة الراتنج السيتكي عن طريق التمثيل الضوئي.
وقال المؤلف الرئيسي البروفيسور كريس تورني من جامعة نيو ساوث ويلز، إنّه "كنا متحمسين بشكل لا يصدق لعثورنا على هذه الإشارة في نصف الكرة الجنوبي في جزيرة نائية، لأنه للمرة الأولى أعطانا علامة عالمية محددة جيدا لعصر جيولوجي جديد يمكن الحفاظ عليه في السجل الجيولوجي، آلاف السنين منذ هذا في هذا المسمار الذهبي الآن لا تزال تقف كعلامة قابلة للكشف عن تحول الأرض من قبل البشرية"، وفي النصف الشمالي من الكرة الأرضية، حدثت ذروة الكربون المشع في الغلاف الجوي في عام 1964 حيث تم الحفاظ على هذه الإشارة في الأشجار الأوروبية، وحدثت هذه الذروة نفسها في أواخر عام 1965 (أكتوبر - ديسمبر) للوصول إلى الغلاف الجوي في نصف الكرة الجنوبي، ومع تلك الشجرة الراتينجية، أصبحت الإشارة عالمية ودقيقة وقابلة للكشف في السجل الجيولوجي، وهذا يعني أنها ملائمة للمتطلبات كعلامة لعهد جديد، والشجرة البالغة من العمر 100 سنة هي نفسها شذوذ في المحيط الجنوبي، ومن الطبيعي أن توجد على طول ساحل المحيط الهادئ في أمريكا الشمالية ولكن الفضل في زراعتها في جزيرة كامبل كان لحاكم نيوزيلندا في عام 1901، وكان للمناخ المحيطي تأثير غير عادي على هذه الشجرة، فعلى الرغم من أنه قد يصل نموها إلى 33 قدما (10م) طولا، فلم تنتج الشجرة كوز، مما يشير إلى أنها ظلت في حالة شباب بشكل دائم.
وكشف المؤلف المشارك البروفسور مارك ماسلين في جامعة كاليفورنيا، "يبدو من المناسب نوعا ما أن هذه الشجرة غير العادية، التي زرعت بعيدا عن بيئتها الطبيعية من قبل البشر أصبحت أيضا علامة على التغييرات التي قمنا بها على كوكب الأرض، فما زال هناك دليل آخر، إذا كان ذلك ضروريا، أنه في هذه الحقبة الجديدة لا يوجد أي جزء من كوكبنا لا يمسه البشر"، ونشرت هذه الدراسة في مجلة التقارير العلمية.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأنثروبوسين عصر جيولوجي جديد من صنع الإنسان الأنثروبوسين عصر جيولوجي جديد من صنع الإنسان



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday