قواقع يابانية يمكنها التزاوج بالتواء أعضائها رغم اختلافها
آخر تحديث GMT 12:38:00
 فلسطين اليوم -

يمكنها الدوران برأسها في بعض الأحيان أيضًا

قواقع يابانية يمكنها التزاوج بالتواء أعضائها رغم اختلافها

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - قواقع يابانية يمكنها التزاوج بالتواء أعضائها رغم اختلافها

القواقع اليابسة اليابانية الحلزونية
طوكيو _ مني المصري

وجدت دراسة جديدة أن هناك نوع من القواقع اليابسة اليابانية الحلزونية يمكنها الالتفاف برأسها في بعض الأحيان؛ ليصبح وجهها في وجه قوقعة أخرى، حيث أن بعضها لديها قدرة على الالتفات إلى اليمين فقط، وهناك من لديه القدرة على الالتفات إلى اليسار فقط، من خلال وجود لفائف على جسمها الخارجي، وأكدت أن القواقع التي تلفت إلى اليسار أو اليمين فقط تجد صعوبة في التزاوج الطبيعي، لذلك تلفت وجها لوجه.

ومع ذلك كشفت بحوث جديدة أن هناك بعض الأنواع من هذه القواقع يمكنها التغلب على هذا الحاجز عن طريق التواء أعضائها التناسلية والسماح بالتزاوج وجها لوجه، حيث كان يعتقد العديد أن هذه القواقع سواء من تلفت يمنيا أو يسار فقط، هما نوعان منفصلان؛ لأن تشريح صورة المرآة كانت توضح أنه من المستحيل بالنسبة لهم التزاوج، ومع ذلك، وجدت دراسة جديدة يقودها باحثون من جامعة نوتنغهام في المملكة المتحدة، وجامعة توهوكو، في اليابان، أن بعض هذه القواقع قادرة على تحريف أعضائها التناسلية ووضعها في المكان المناسب، لتتمكن من التزاوج وجها لوجه.

وحلل الباحثون جينات القواقع الحلزونية وقارونها، مما كشف عن أوجه التشابه الجيني بين هاذين النوعين، حيث يقول الفريق " لقد فوجئنا أن هذه القواقع يمكنها التزاوج في بعض الأحيان، وهو ما كان ضد توقعاتنا، وهذا كان بالأدلة من خلال الحمض النووي، وفي السابق رأينا أن هذا التزاوج كان مستحيلا وفقا لصورة مرآة التشريح"، فيما أشار الدكتور أنغوس دافيسون، الباحث في الجامعة بقوله "أظهرنا أن التزاوج والحركات الجينية بين النوعين أمر نادر الحدوث، ولكنه حدث بالفعل بينهما، وأتضح أن مشكلة التزاوج هي أساس سلوكية، لأنها تتطلب فقط التواء العضو التناسلي، وليس بسبب عدم التوافق الجسدي"، كما أضاف البروفيسور ساتوشي شيبا، من جامعة توهوكو " لقد فوجئنا بهذه النتائج، حيث تزاوج هذه القواقع اليابانية، وهذا له أثر كبير على الجينات الكامنة".

وتصنف القواقع بشكل عام في بعض الأحيان على أنها تعتمد في عملية التزاوج على القذف، وبالتالي يؤثر ذلك على النوع الحلزوني، بينما أوضح الدكتور دافيسون " أن المزيد من بحوث الاختلال الطبيعي بشأن القواقع يمكن أن توفر الفرصة لتطوير فهم كيفية عمل أعضائها التناسلية، ولماذا لا تنجح هذه العملية في بعض الأحيان"، والانعكاس المتناوب بين القواقع الحلزونية اليابانية يقدم واحدة من أفضل الفرص للباحثين للتحقق من إمكانية اختلاف النوعين، ومقارنتها بالدراسات السابقة والتي كانت ذات نتائج مغايرة للحالية.

وكان هناك دراستان مختلفتان بشأن الحمض النووي لنفس القواقع، للتأكد من تاريخ تطور العلاقات الوراثية بينهما، ولكن هذه الدراسة الجديدة استخدم فيها الباحثون شبكة من مصادر الرخويات في اليابان للتحقق من أدلة التزاوج المحملة بين هذين النوعين، وكشفت خمس حالات أن الأمر يعتمد على السلوك، فيما استخدم الباحثون طريقة قوية لدراسة الحمض النووي للقوقعين، وكشفوا أن هناك حركات جينية بينهما، وفي المستقبل يود الباحثون استخدام الطريقة نفسها على بعض الحيوانات الأخرى، بما في ذلك على البشر.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قواقع يابانية يمكنها التزاوج بالتواء أعضائها رغم اختلافها قواقع يابانية يمكنها التزاوج بالتواء أعضائها رغم اختلافها



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday