دراسة جديد تؤكد أن الكائنات البحرية في المحيطات معرضة للموت
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

بسبب التعدين في قاع البحار والمواد البلاستيكية

دراسة جديد تؤكد أن الكائنات البحرية في المحيطات معرضة للموت

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - دراسة جديد تؤكد أن الكائنات البحرية في المحيطات معرضة للموت

المحميات الطبيعية
لندن ـ سليم كرم

وضع علماء البيئة استراتيجية لحماية ما يقرب من ثلث محيطات العالم من خلال إنشاء شبكة ضخمة من المحميات الطبيعية، حيث توصلت الأبحاث، التي صدرت قبل إجراء تصويت رئيسي في الأمم المتحدة، إلى مخططًا لاستراتيجية يرى الكثيرون الآن أنها مهمة للحفاظ على الحياة البحرية ومعالجة تغير المناخ، وتغطي أعالي البحار ، وهي مناطق المحيطات خارج المياه الوطنية ، أكثر من خُمس سطح الأرض ، وهي موطن للحياة البحرية التي تنافس الحياة البحرية في المناطق الساحلية.

وتلعب العمليات البيولوجية التي تقوم بها الكائنات البحرية من خلال التقاط الكربون الموجود على سطح البحر وتخزينه في عمق الأرض، دورًا مهمًا في الحد من ثاني أكسيد الكربون الموجود في الجو، لكن دراسة جديدة تحذر من أن الكائنات البحرية في المحيطات العالمية معرضة لخطر الصيد والموت بسبب التعدين في قاع البحار والمواد البلاستيكية وغيرها من الملوثات ، وكذلك البحار الأكثر دفئًا والحمضية الناتجة عن انبعاثات الكربون.

وقالت الدراسة إن مفاوضات الأمم المتحدة للتوصل إلى معاهدة عالمية للحفاظ على المحيطات قد تمهد الطريق لحماية مساحات شاسعة من البحار خارج الحدود الوطنية تبلغ مساحتها 230 مليون كيلومتر مربع، حيث تم تنفيذ العمل من قبل الأكاديميين في جامعتي يورك وأوكسفورد بالتعاون مع المنظمة البيئية "السلام الأخضر".

اقرا ايضا:

ايران تحتجز 3 من علماء البيئة في مقاطعة هرمزغان

وقال البروفيسور كالوم روبرتس ، عالم الأحياء للمحافظة على البيئة البحرية بجامعة يورك: "السرعة التي تأثرت بها أعالي البحار وبعض من أكثر كائناتها البحرية إثارة، فاجأت العالم".

وأضاف: "إن الخسائر غير العادية للطيور البحرية والسلاحف وأسماك القرش والثدييات البحرية تكشف عن وجود نظام متدهور يتعين على الحكومات في الأمم المتحدة إصلاحه على وجه السرعة".

وتابع البروفيسور روبرتس: "يوضح هذا التقرير كيف يمكن حماية تلك المناطق عبر المياه الدولية من خلال إنشاء شبكة من الحماية تساعد على إنقاذ الأنواع من الانقراض ومساعدتها على البقاء في عالمنا سريع التغير."

وتقسم الدراسة المحيطات العالمية إلى وحدات مساحتها 100 كيلومتر مربع وتقوم بتخطيط توزيع الحياة البرية والموائل مثل أسماك القرش والحيتان تحت الماء والفتحات الحرارية المائية التي تدعم الطبيعة الفريدة.

وقد صممت هذه الاستراتيجية بأفضل طريقة لحماية 30 أو 50 في المائة من المحيطات العالمية بشكل كامل لضمان حماية مئات من الأنواع البحرية بأكثر الطرق فعالية مع تقليل التأثيرات على النشاط البشري مثل صيد الأسماك.

وشمل التصميم الأكثر كفاءة المناطق البحرية المحمية الموجودة في أعالي البحار في المحيط الجنوبي وشمال المحيط الأطلسي والمناطق المعرضة للخطر التي أغلقتها المنظمات الإقليمية لإدارة مصايد الأسماك.

وقالت سلويزا كاون ، ناشطة في منظمة السلام الأخضر البريطانية: "على مدى الأشهر الـ 18 المقبلة ، ستتاح للحكومات في جميع أنحاء العالم فرصة فريدة لإنشاء إطار عالمي لحماية المحيطات ومن خلال العمل معًا ، يمكنهم حماية 30 في المائة من محيطات العالم بحلول عام 2030 ، عبر شبكة من المحميات البحرية المحمية بالكامل".

وأضافت: "يحتاج وزراء المملكة المتحدة ، مثل مايكل جوف وجيريمي هانت ، إلى تولي زمام المبادرة والمشاركة الشخصية مع نظرائهم لتشجيع التعاون الدولي والطموح العالي لحماية المحيطات للأجيال المقبلة."

ورحب وزير البيئة البريطاني مايكل جوف بالتقرير الذي قال: "من تغير المناخ إلى الصيد الجائر ، تواجه محيطات العالم مجموعة غير مسبوقة من التحديات ومن المهم الآن أكثر من أي وقت مضى اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان حماية البحار ووفرة الحياة البحرية"، مؤكدًا أن المملكة المتحدة تعمل بالفعل على حماية أكثر من نصف مياهها ، وحث الدول على العمل سويًا بشأن معاهدة الأمم المتحدة لأعالي البحار التي تحمي 30 في المائة على الأقل من المحيطات بحلول عام 2030.

ووافقت الحكومات بالفعل على تخصيص 10 في المائة من المحيطات و 17 في المائة من الأراضي اعتباراً من مؤتمر ناغويا لعام 2010 لاتفاقية التنوع البيولوجي، ومع ذلك، هناك مخاوف من أن العديد من أشكال الحماية هذه لم تكن كافية.

قد يهمك ايضا:

الأمم المتحدة تُؤكّد أنّ ملايين البشر يتضوّرون جوعًا في العالم

موجة صقيع تجتاح أوروبا وسط دهشة علماء البيئة والطقس

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديد تؤكد أن الكائنات البحرية في المحيطات معرضة للموت دراسة جديد تؤكد أن الكائنات البحرية في المحيطات معرضة للموت



GMT 13:51 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

عودة 16 ألفا من طيور البجع إلى سيبيريا

GMT 08:36 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

ماعز فرنسي يحب مضغ أشجار الميلاد التالفة

GMT 09:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

"خطر" يداهم نصف سكان العالم بسبب أزمة المناخ
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب

GMT 11:49 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

باكستاني ينسى اسم عروسته والسلطات البريطانية تعتقله

GMT 03:18 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نوعان من الزراف في أفريقيا يواجهان خطر الانقراض

GMT 09:27 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني بينات يقترب من تدريب نادي النصر الإماراتي

GMT 08:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

بريطاني مسنّ مخمور يعترف أمام فتاة شابة في حانة بخنق زوجته

GMT 06:00 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أردوغان يطالب دول أفريقيا للتبادل التجاري بالعملة

GMT 10:55 2018 الأحد ,25 شباط / فبراير

بيكر يختار ليفربول بعد مستوى متميز مع روما

GMT 14:47 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

أفكار رائعة لأثاث مثالي في شرفة المنزل الصغير

GMT 07:03 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لاستخدام الزنجبيل للصداع والسعال والغثيان

GMT 09:36 2017 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

مقتل طفل دهسا بمركبة عمه في رفح جنوب قطاع غزة
 فلسطين اليوم -
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday