قصة حاصل على الدكتوراه تحول إلى قيادي في تنظيم داعش الإرهابي
آخر تحديث GMT 05:12:37
 فلسطين اليوم -

شارك في أبحاث مختبرية لمواد سامة تستخدم في قتل الأشخاص

قصة حاصل على الدكتوراه تحول إلى قيادي في تنظيم "داعش" الإرهابي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - قصة حاصل على الدكتوراه تحول إلى قيادي في تنظيم "داعش" الإرهابي

تنظيم "داعش"
القاهرة - فلسطين اليوم

صدقت محكمة تحقيق نينوى المختصة بقضايا الإرهاب في العراق، على اعترافات أحد قادة ما يسمى بديوان التطوير والتصنيع العسكري في "داعش".
وذكر قاضي التحقيق في المحكمة أن "المتهم اعترف بالانتساب والمشاركة في أبحاث مختبرية الغرض منها هو إيجاد مواد سامة تستخدم في قتل الأشخاص وأخرى تقصف بها المدن والقرى التي تحرر من قبل القوات الأمنية".

وقال أبو قتادة 47 عاما بحسب بيان لمجلس القضاء الأعلى في العراق إنه "حاصل على شهادة الدكتوراه في علوم الكيمياء وعمل أستاذا في كلية التربية بنات قسم الكيمياء بجامعة الموصل وهو أب لأربعة أولاد".

وأضاف أن "انتمائي الى تنظيم داعش في عام 2015 كان عن طريق زوج شقيقتي الذي يعمل ضمن صفوف التنظيم بصفة طبيب مخدر في المستشفى العام في الموصل الذي ألح عليّ لأكثر من مرة لكي أنتمي الى التنظيم بشكل رسمي".

وتابع "رددت القسم المعهود في جامعة نينوى عندما أخذني زوج شقيقتي إلى الوالي الشرعي وكان فرحا جدا بانتمائي كونهم بحاجة ماسة لاختصاصي وهنا أصبحت أحد عناصر التنظيم بشكل رسمي كوني كنت أقدم بعض الأعمال للتنظيم بعد أن يتم استدعائي وطلب عمل شي معين".

وبين أبو قتادة "لم يتم إدخالي في دورة تدريبية واكتفوا بالدورة الشرعية حيث كنت آخذ الدروس الشرعية داخل جامعة الموصل من قبل المدعو أبو محمد الشرعي وهو الوالي الشرعي، وهذا يأتي أسبوعيا لإعطاء محاضرات في العقيدة والتوحيد والتحريض على ضرب القوات الأمنية والمرتدين حيث كانت كفالتي مئتين وخمسة وعشرين الف".

واستطرد "التحقت بمجموعة مكونة من أربعة أشخاص جميعهم من الباحثين ولديهم خبرات في مجال استخلاص المواد ومقرها كان في جامعة الموصل، كنا نعمل بمعزل عن المجاميع الأخرى، ولا أحد يدخل الى هذا المكان غير العاملين فيه حينها كانت الأوامر تأتي عن طريق مسؤول المجموعة الدكتور المكنى ابو الوليد".

أما عن طبيعة الأعمال التي قام بها ابو قتادة والمهمة الموكلة لهم قال "كان الفريق مجهزا ببعض الأجهزة المختبرية ومن خلالها يتم استحصال المواد السامة مثل مادة الريسين من الخروع من خلال عملية معقدة كانت تستخدم بالغالب في عمليات اغتيال شخصيات مهمة يكلف الأمر استخدام طريقة اطلاق نار".

وتابع "كون اختصاصي هو استخلاص المركبات الكيميائية من النباتات والأعشاب الطبية كما انني رجعت الى الانترنت لغرض جمع معلومات أكثر حول طريقة استخراج مادة الريسين السامة من بذور الخروع وبعد ما تم استخلاص هذه المادة قمت باستخدامها على حيوان الأرنب وباءت بالفشل وكانت هذه هي المحاولة الأولى ولكنها نجحت بالتجارب اللاحقة".

وذكر أبو قتادة "هنالك أكثر من طريقة لاستخدام هذه السموم من هذه الطرق هي حقن الشخص بالابرة وهذه الطريقة تعد طريقة معروفة لكن هنالك طرق اخرى منها وضع المواد السامة في أعلى راس المظلة (الشمسية) المستخدمة عند الأمطار او في الدرجات لكونها تحوي على نابض للفتح الذي يساعد على سرعة الانطلاق بسرعة عالية بدون ان يشعر احد بذلك".

وأكمل أبو قتادة "تم تكليفي باستخراج غاز ثاني اوكسيد الكربون ولعدم توفر الخبرة الكافية في هذا الشأن استعنت بأحد أفراد المجموعة واتفقنا على ان يذهب الى معمل المشروبات الغازية لغرض استخراج تلك المادة وبالفعل ذهب وأكمل المهمة بدلا عني وكانت المهمة الجديدة هي الحصول على مادة سامة جديدة تستخدم بالاسلحة القتالية مثل الصواريخ".

وأشار أبو قتادة "في هذه الفترة أصبحت مسؤولا عن هذه المجموعة كوني كنت أعمل بجد ومثابرة وكونهم على اتصال دائم حتى قبل البيعة والانتماء بشكل واقعي وهنا توصلنا لاختيار غاز الكلور السام المستخدم في تطوير الأسلحة بعدما تم تفكيك المعمل الذي كان مخصصا لإنتاج المشروبات الكحولية والذي كان في منطقة الرشيدية واخذ الاجهزة الى داخل المعمل الخاص بنا وجمعت المعلومات وطرق التحضير ولكن لم انجح هذه المرة".

وختم قوله إن "الأوامر التي كانت تصل إلينا هي استخراج أو تحضير غاز يكون ساما لكي يتم استخدامه بمختلف المجالات ونحن كنا نبذل قصارى جهدنا من اجل ذلك، ونجحنا بعمل غازات واستخدمت ولكن لم نستطع تطويرها أو الوصول الى الطموح الذي كنا نريده، وانتهى عمل هذه المجموعة عند دخول القوات الأمنية الى محافظة نينوى وتحريرها".

قد يهمك أيضا :   

أمين "الجامعات العربية" يؤكد أن الاتحاد يسعى لتوجيه الشباب لإيجاد فرص تعليم مناسبة

رئيس جامعة "القاهرة" يمنع النشاطات الحزبية ويحذر من"الغش"

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة حاصل على الدكتوراه تحول إلى قيادي في تنظيم داعش الإرهابي قصة حاصل على الدكتوراه تحول إلى قيادي في تنظيم داعش الإرهابي



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية

GMT 13:51 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

اللواء تيسير البطش يتفقد معبر بيت حانون
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday