أستاذ دراسات لغوية يؤكد أن إسرائيل تعمدت إفساد مصطلحات العربية للتهوين من قضية الاحتلال
آخر تحديث GMT 12:11:16
 فلسطين اليوم -

أنتجت ما يعرف بـ"اللغة العربية المروضة" وألغت النصوص التي ألفها العرب

أستاذ دراسات لغوية يؤكد أن إسرائيل تعمدت إفساد مصطلحات العربية للتهوين من قضية الاحتلال

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أستاذ دراسات لغوية يؤكد أن إسرائيل تعمدت إفساد مصطلحات العربية للتهوين من قضية الاحتلال

الدكتور خالد فهمي
القاهره ـ فلسطين اليوم

أكَّد الدكتور خالد فهمي أستاذ الدراسات اللغوية بقسم اللغة العربية، في كلية الآداب جامعة المنوفية، أن إسرائيل تعمدت إفساد مصطلحات ومعاني اللغة العربية، لمحاربة العرب والتهوين من قضية الاحتلال وتقبلها من أبناء العرب.وأوضح فهمي خلال ندوة، "إسرائيل والاحتلال العربي، رحلة التوظيف من احتلال الأرض الى اختراق الوعي"، ضمن احتفالية مجمع اللغة العربية، السبت، لإحياء اليوم العالمي للغة العربية، أن دولة الاحتلال

أدخلت نظام الدراسات العربية في المدارس اليهودية بالقدس المحتلة، منذ عقود طويلة، لمحاربة العرب بلغتهم.وأضاف أن إسرائيل تبنت استراتيجية لتعليم اللغة العربية وتهويدها منذ عقود، لافتا الى أنه في عام 1935 أسست برنامجا لتعليم اللغة العربية، ثم تكوين لجنة عامة لمدرسي الغة العربية، والتي انعقدت في عام 93 لمناقشة دراسات اللغة وتهويدها وتأليف كتب عربية لتعليم أصول اللغة، حتى تطور تعليم اللغة العربية في

عام 1940 إلى التركيز على الاعتبارات السياسية في التدريس عن طريق ارتباط المعلمين بالأمن.وذكر فهمي أن استراتيجية تعليم العربية في إسرائيل بدأت بعد حرب 67، وهي ثابتة وتستهدف تغيير الوعي العربي باستحداث مصطلحات جديدة، إلى أن أصبح وضع اللغة العربية داخل اسرائيل لغة رسمية ثانية وأنشئ لها معجما يخلو من بعض معانيها التي تشكل تهديدا على أمن إسرائيل، بهدف تغيير الإدراك بالقضية الفلسطينية

وتقبل الاحتلال".وأشار فهمي الى أن التوظيف الصهيوني للسان العربي تطور ليشمل تحولات عدة، كان أولها الأمننة حيث تأسست في لجنة صندوق الامن اليهودي لجنة تسمى "التسمية"، مهمتها جمع أسماء الشوارع والأماكن والأشياء العربية في جميع أنحاء القدس المحتلة، ورؤية ما إذا كانت تهدد أمنهم القومي؛ ومن ثم تغييرها.وتوالت التحولات من العسكرة بتعليم أفراد الجيش للغة العربية، مرورا بتحول الاقتصاد، إلى أن

قررت إسرائيل إنشاء مجمع للغة العربية ينص قانونه على ضرورة إقامة علاقات مع مؤسسات اللغة العربية في جميع العالم، والعناية بوجوب تعليم اللغة العربية للملتحقين بالجيش الإسرائيلي.ولفت فهمي الى أنه عندما أدركت اسرائيل أن تعليم العربية يمكن ان يهدد الأمن القومي اليهودي، اتخذت قرارًا بإلغاء النصوص التي ألفها العرب، لتنتج ما يعرف باللغة العربية المروضة، المعروفة الأن باسم "اللغة العربية الإسرئيلية".

قد يهمك أيضا:

مؤتمر "لُغتي" يناقش أفضل الطرق لتدريس اللغة العربية في الإمارات 

جامعة زايد تحتفي باللغة العربية في يومها العالمي وتُسلط الضوء على التحديات

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أستاذ دراسات لغوية يؤكد أن إسرائيل تعمدت إفساد مصطلحات العربية للتهوين من قضية الاحتلال أستاذ دراسات لغوية يؤكد أن إسرائيل تعمدت إفساد مصطلحات العربية للتهوين من قضية الاحتلال



تارا عماد تتألق بإطلالات عصرية ملهمة لطويلات القامة من عاشقات الموضة والأناقة

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 06:02 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 13:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 19:16 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 07:37 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 07:39 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 01:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 05:58 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

أميركا توسع قائمة العقوبات ضد إيران
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday