الحكومة الكينية تواجه الانتقادات بسبب التربية الجنسية في المدارس
آخر تحديث GMT 18:14:58
 فلسطين اليوم -

بدعوى تشجيع الإباحية بين الشباب في سن مبكرة

الحكومة الكينية تواجه الانتقادات بسبب التربية الجنسية في المدارس

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الحكومة الكينية تواجه الانتقادات بسبب التربية الجنسية في المدارس

المدارس الابتدائية
نيروبي ـ عادل سلامه

تعرضت الحكومة الكينية إلى انتقادات واسعة بسبب خطط توسيع نطاق تغطية التربية الجنسية في المدارس الابتدائية، بدعوى تشجيع الإباحية الجنسية بين الشباب.
وترغب وزارة التعليم في أن تكون التوجيهات المتعلقة بالجنس، التي تُدمج حاليًا في مواضيع مثل التربية المدنية، موضوعا متميزا في المناهج الدراسية الجديدة في البلد, بيد أن مجموعة حملة "سيتيزنغو" قدمت التماسا للوزارة، وحثتها على عدم تنفيذ ما تصفه بأنه "اقتراح خطير".
 
وقالت آن كيوكو، مديرة الحملات في سيتيزنغو: "إنها تدرس الأطفال منذ سن مبكرة أنهم جنسيون ويمكنهم تجربة المثلية الجنسية، وأن الإجهاض حق لهم", وأضافت أن المنظمة لا تعارض التثقيف الجنسي القائم على مبدأ إعلام الأطفال بالتغييرات التي تطرأ على أجسادهم مع تقدمهم في السن.
 
ديفيد أوجيند، رئيس أسقف المسيح، واحدة من أكبر الكنائس والأكثر تأثيرا في كينيا، كتب في تعليق على صحيفة كينية: "العديد من الآباء والمنظمات الأسرية في يدعمون بشكل كامل التربية الجنسية السليمة, بدلا من ذلك، القلق هو أنه، على عكس التربية الجنسية التقليدية، التربية الجنسية الشاملة واضحة للغاية, فمع التركيز على حصول الأطفال على المتعة الجنسية، التربية الجنسية الشاملة تعزز النزعة الجنسية والسلوكيات الجنسية عالية المخاطر بوصفها صحية وطبيعية ".
 
لكن كينيدي بوهير، المتحدثة باسم وزارة التعليم، قالت إن التربية الجنسية كانت راسخة بالفعل في المناهج الدراسية القائمة في المدارس الابتدائية, وقات: "إنها ليست مادة دراسية قائمة بذاته، وأن المعلمين لا يصبون كل شيء على الأطفال, حيث يتم معايرة المعرفة لتناسب سن الأطفال", وأضافت أن المحتوى المتعلق بالحياة الجنسية في المنهاج الجديد قد أخذ في الاعتبار القيم الدينية والثقافية للبلد فضلا عن سن الأطفال المستهدفين.
 
ووفقا للدراسة الاستقصائية الديموغرافية والصحية في كينيا لعام 2014، كان 18 في المائة من المراهقين في كينيا أمهات أو حوامل بالفعل, وأصبح أكثر من 370000 من الفتيات التي تتراوح أعمارهم بين  10 – 19 عاما من العمر حامل في كينيا بين يوليو / تموز 2016 ويونيو / حزيران 2017، وفقا لصندوق الأمم المتحدة للسكان - ما يقرب من 29000 منهم دون سن 14 عاما، فيما يبدأ بعض الأطفال في كينيا ممارسة الجنس دون سن الثامنة, وأظهر مسح أجراه المركز الأفريقي لأبحاث السكان والصحة لعام 2017 أنه في حين تغطي نسبة 75 في المائة من المدارس في كينيا جميع مواضيع التربية الجنسية في إطار المناهج الدراسية الحالية، قال 2 المائة فقط من الطلاب أنهم شعروا بأنهم تعلموا جيدًا عن جميع المواضيع, ووجد المركز أن الفصول تركز أكثر على علم التشريح والوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية.
 
ووجدت بيانات من المجلس الوطني لمكافحة الإيدز في البلاد أن 43٪ من 61000 إصابة جديدة بفيروس نقص المناعة البشرية سجلت في عام 2016 كانت من بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 19, وقال باتريك اويارو الطبيب والمدير السابق لرعاية وتعليم الأسر الايدز وهى منظمة تابعة لوزارة الصحة تقدم خدمات طبية وخدمات استشارية لمرضى الايدز في كينيا أن التعليم يعد حاسما بالنسبة لفتيات المدارس، وأضاف :"إذا تم تجميع المعلومات بشكل جيد, يمكن أن تساعد على حمايتهم، واتخاذ الخيارات السليمة", فيما تقول ماري آكيلو، 17 عاما، من نيروبي، والتي اضطرت إلى ترك المدرسة والتخلي عن أحلامها لتصبح ممرضة عندما أصبحت حاملا: "أترك طفلي في الرعاية النهارية للبحث عن وظائف عادية كل يوم، وأحيانا لا أملك حتى 50 شلنا لدفعها لمقدم الرعاية".

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الكينية تواجه الانتقادات بسبب التربية الجنسية في المدارس الحكومة الكينية تواجه الانتقادات بسبب التربية الجنسية في المدارس



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday