واشنطن ـ رولا عيسى
وطالب الفتيات في الدعوى القضائية ، التى رفعت في محكمة فيدرالية في ولاية كونيتيكت، بحظر مجموعات الطلاب التي تسعى إلى رفض وابعاد النساء الأعضاء . كما طالبت الفتيات بمشاركة النساء بشكل أكبر في إدارة مثل هذه المجموعات. وتقول الدعوي ، "إن ييل هو صورة مصغرة لوباء للتحرش الجنسي والاعتداء الذي يحدث في نوادي الأخويات الذكور ".
كما قالت الثلاث فتيات وهن آنا ماكنيل ، إيليانا سينغر، ري ووكر ، في الدعوي أن المجموعات النسائية -الأخويات النساء- لم يكن لهن نفس المزايا الاجتماعية ، أو المنافع المهنية ، كالأخويات الذكور .
ويذكر، أن هناك أبحاث عدة قد حذرت على مدى سنوات من أن نوادي الأخويات هي شكل من أشكال التميز العنصري بين الجنسين.
ووجدت الدراسات أن الأخويات الذكور يرتكبون أعتدئات جنسية بمعدل ثلاثة أضعاف عن طلاب الجامعات الذكور الأخريين .
وتلعب الأخويات والجمعيات النسائية دوراً كبيراً في الحياة الطلابية للكثير من الجامعيين الأميركيين، كما توفر شبكة كبيرة من الأصدقاء ، وشبكة واسعة من الاتصالات للاستفادة بها بعد التخرج.
قد يهمك أيضا
اتفاق بين "الكلية الجامعية " و"جمعية الرياض الخيرية" لتنفيذ القرض الجامعي
أرسل تعليقك