جامعة زايد تحتفي باللغة العربية في يومها العالمي وتُسلط الضوء على التحديات
آخر تحديث GMT 19:35:14
 فلسطين اليوم -

تحتلّ الرتبة الرابعة من حيث عدد الناطقين بها بعد الصينية والإسبانية والإنجليزية

جامعة زايد تحتفي باللغة العربية في يومها العالمي وتُسلط الضوء على التحديات

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - جامعة زايد تحتفي باللغة العربية في يومها العالمي وتُسلط الضوء على التحديات

جامعة زايد
دبي - فلسطين اليوم

احتفت جامعة زايد باللغة العربية في يومها العالمي الموافق لـ 18 ديسمبر من خلال ملتقى جامعة زايد الأول للغة العربية الذي نظمه قسم اللغة العربية بكلية التربية، بمشاركة عدد من الأساتذة والباحثين والمختصين في مجال اللغة العربية من مختلف ربوع الوطن العربي.

واستهل الحفل الذي أقيم في حرم الجامعة في دبي بكلمة من رئيس اللجنة التنظيمية الدكتور شكري مبخوت أستاذ كرسي في قسم اللغة العربية بكلية التربية، أكد فيها على ضرورة تدبّر مسائل اللغة العربية و العمل على الحفاظ عليها في عصر يهمين عليه ما يسمى ب"حرب اللغات"، و أبرز أهم التحديات التي تواجهها من حيث مكانتها الداخلية وسط الناطقين بها و مكانتها العالمية و موقعها على خارطة اللغات العالمية.

ويقول الدكتور مبخوت، "إن حرب اللغات تدور أساسا على المحتويات الرقميّة والإنتاج العلميّ المحكّم وتدافع الثقافات الكبرى والمصالح الاقتصاديّة من أجل الهيمنة، و ترتبط وثيق الارتباط بالسياسات اللغويّة في العالم وسياسة اللغة العربيّة تحديدا. فالعربيّة، في هذا الواقع العالميّ وفي غياب مؤسّسات علميّة وبحثيّة وثقافيّة قويّة تنهض بها تبقى صامدة.  فبالرغم من التباكي على حظّ العربيّة اليوم فإنّها تحتلّ الرتبة الرابعة عالميّا من حيث عدد الناطقين بها بعد الصينيّة والإسبانيّة والأنجليزيّة وقبل الفرنسيّة والألمانيّة والروسيّة، هذا علاوة على مكانتها باعتبارها لغة من اللغات الستّ المعتمدة في المنتظم الأمميّ، فهي كالزيتونة المباركة الصامدة بجذورها ولكنّ الأغصان التي شاخت فيها تحتاج إلى تقليم وزبر وسقي بأدوات العلم اللسانيّ المتطوّر وقواعد التفكير التربويّ التعليميّ المحكمة وبدعم من سياسة لغويّة واعية متبصّرة."

وتناول  الملتقى جوانب من قضايا اللغة العربية التي تشغل المهتمين بها، و شمل تعددية اللغات في بعض من البلدان العربية و ازدواجيتها في أخرى، إلى واقع تدريسها وعلاقتها بلهجاتها وبالألسنة الأخرى التي تتعايش معها في عدد من المجتمعات العربيّة.

وسُلّط الضوء على ميثاق اللغة العربية في دولة الإمارات العربية المتحدة الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في أبريل2012، والذي يعد مرجعا لجميع السياسات والقوانين المتعلقة بحماية اللغة العربية، وتعزيز استخدامها في الحياة العامة.

وأُبرزت الجهود الجبارة التي أقيمت في الدولة و المبادرات التي كان من شأنها إعلاء و إرساء مكانة اللغة العربية في المجتمع الإماراتي بالرغم من تعدديته، من خلال تطوير المناهج، و إدخال أدب الطفل العربي في المساقات التعليمية، استخدامها في التقنيات العلمية، وتأكيد استخدمها كلغة أولى في المؤسسات الحكومية.

كما أن جامعة زايد أولت اللغة العربية اهتماما خاص حيث أفردت لها 3 كراسٍ بحثية هدفها إرساء البحث العلمي المتعلق باللغة العربية و تعليمها و تعلّمها و النشر في مجلات إقليمية و عالمية، و في هذا السياق قالت الدكتورة هنادة طه – رئيسة قسم اللغة العربية في كلية التربية بجامعة زايد: " تتبنى جامعة زايد رؤية جديدة في تعليم اللغة العربية ، تعتمد على تعلم القراءة و الكتابة لأجل التفكير و البحث العلمي، فدور اللغة ليس انكفاءً على دراسة ما هو غير طبيعي من نحو و صرف و إنما هو انغماس في الدور الطبيعي للغة وهو تسخيرها لفك رموز العالم و فهمه، و بالتالي يتغير الدور الذي تلعبه اللغة لتصبح الأداة التي بها نمكّن المتعلم من استخدامها في البحث و التفكّر و الابداع العلمي و الاختراع، و جعله دورا عمليا علميا عصريا يلائم اشتغالات اللغة و أدوارها في قرن أدواته التفكير  التقصي و القدرة على تسويق الأفكار.

قد يهمك أيضَا :

323 طالباً وطالبة جدداً ينضمون لدراسة البكالوريوس في جامعة زايد

جامعة زايد تطلق خدمة التسجيل الإلكتروني للطلبة الجدد

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة زايد تحتفي باللغة العربية في يومها العالمي وتُسلط الضوء على التحديات جامعة زايد تحتفي باللغة العربية في يومها العالمي وتُسلط الضوء على التحديات



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday