موسكو ـ فلسطين اليوم
وجد علماء في جامعة موسكو الحكومية لعلم النفس والتربية، أن أحد أسباب التوتر في التواصل بين المعلمين والطلاب، والذي يهدد السلامة النفسية في الجامعات، هو التسويف (الميل إلى تأجيل الأمور المهمة إلى وقت آخر). ويعتقد الباحثون أن تطوير برامج من شأنها رفع الحافز أو زيادة الدافع للدراسة سيساعد على تجنب العواقب غير المرغوب فيها. ونشرت نتائج الدراسة في مجلة Behavioral Sciences، حيث أجرى خبراء جامعة موسكو الحكومية لعلم النفس والتربية دراسة تستند إلى دراسة استقصائية لطلاب الجامعات، التي اعتبروا فيها «التسويف» كمسبب لانتهاك السلامة النفسية في البيئة التعليمية. وأوضح خبراء الدراسة أن «تأجيل الأمور بشكل مستمر، يتولد شعورا بعدم الراحة الداخلية والمرور بأحاسيس سلبية المرتبطة بتوقع عواقب غير سارة (نتيجة التأجيل)».
ووفقًا لنتائج الدراسة، وجد أن متوسط مؤشرات "التسويف" بلغت 46.7٪ لدى الطلاب. وهذه النسبة، تقوم في بعض الأحيان بتأجيل أمور هامة، لكن هذا لا يقلل من جودة النتائج التي يحققونها في الأنشطة المختلفة. بينما تعتبر معدلات "التسويف" العالية لدى 53.3٪ من الطلاب، الذين لا يقومون بالمهام المولكة إليهم بشكل نظامي، أو يؤدونها بشكل سيئ، مما يؤدي إلى عواقب سلبية.
قد يهمك أيضًا :
جامعة أسيوط ضمن أفضل الجامعات على مستوى العالم في مجال الصناعة والابتكار
لوري لافلين تعترف بذنبها في فضيحة هزّت الجامعات الأميركية
أرسل تعليقك