واشنطن ـ فلسطين اليوم
أعلنت سلطات الهجرة الأميركية الإثنين أنّ الولايات المتّحدة لن تسمح للطلاب الأجانب بالبقاء على أراضيها إذا كانوا مسجّلين في مؤسّسات تعليمية قرّرت، بسبب جائحة كوفيد-19، إعطاء حصصها التعليمية كاملة عبر الإنترنت عند استئناف العام الدراسي الخريف المقبل.وأوضحت "شرطة الهجرة والجمارك" في بيان أنّ الطلّاب الأجانب المقيمين اليوم في الولايات المتّحدة والمسجّلين في مثل هذه المؤسسات التعليمية "سيتعيّن عليهم مغادرة البلاد أو أخذ إجراءات أخرى، مثل الانتقال إلى كليّات تشترط إلزامية الحضور شخصياً لمتابعة الدروس، من أجل المحافظة على وضعهم القانوني".
وأضافت أنّه في ما خصّ الطلّاب المسجّلين في مؤسّسات تعتمد نظاماً تعليمياً "هجيناً" أي يمزج بين حضور الطلاب شخصياً لمتابعة بعض الدروس ومتابعة بعضها الآخر عبر الإنترنت، ففي هذه الحالة تشترط شرطة الهجرة والجمارك على هذه المؤسّسات أن تثبت أنّ طلّابها الأجانب مسجّلون في أكبر قدر ممكن من الحصص التعليمية التي تشترط الحضور شخصياً، وذلك تحت طائلة خسارة هؤلاء الطلاب حقّهم في الإقامة في الولايات المتحدة.
والتأشيرات المشمولة بهذا الإجراء الجديد هي تأشيرات الفئة "إف 1" (دراسة أكاديمية) وتأشيرات الفئة "إم 1" (تدريب مهني).وعلى غرار سائر القطاعات الأخرى في الولايات المتّحدة فإنّ الجامعات الأميركية التي تبلغ نسبة الطلاب الأجانب فيها 5,5% كمعدّل وسطي والتي تعتمد مالياً بدرجة كبيرة على رسوم التسجيل التي تحصّلها من هؤلاء الطلاب، أغلقت أبوابها في آذار/مارس مع بدء تفشّي وباء كوفيد-19 وانتقلت إلى التعليم عن بُعد.وبسبب عدم اكتشاف لقاح حتى اليوم للفيروس الفتّاك فقد اختار عدد من هذه الجامعات، بما فيها جامعة ولاية كاليفورنيا وجامعة هارفرد العريقة، اعتماد نظام التعليم عن بُعد بنسبة 100% من الدروس في بداية العام الدراسي الجديد الخريف المقبل
قد يهمك أيضــًا :
جامعة أكسفورد تنشر عينة من أسئلتها السنوية الخاصة بقبول الطلّاب فيها
ارتفاع مخاوف الطلّاب غير البيض من التمييز الديني
أرسل تعليقك