مدونات المُعلمين في 2017 تكشف الكثير من القضايا المصيرية
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

سطلت الضوء على الأوضاع السياسية والأمراض العقلية

مدونات المُعلمين في 2017 تكشف الكثير من القضايا المصيرية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مدونات المُعلمين في 2017 تكشف الكثير من القضايا المصيرية

افضل المدونات السريه للمعلمين لعام 2017
لندن ـ كاتيا حداد

نحتفل ببعض أفضل المدونات السرية للمدرسين في عام 2017، مع اقتراب عام آخر،  والتي يوجد بها الكثير من الأفكار وما وراء الكواليس بشأن بعض القضايا الكبيرة في مجال التدريس الذي يمتلئ بالكثير من القصص المثيرة للدهشة والعاطفية أحيانًا وقد جاء في إحدى المدونات، هذا المعلم الذي اضطر إلى ترك المهنة بسبب ما يعانيه من أمراض القلق والاكتئاب، لكنه لم يستطيع  إخبار طلابه عن السبب الحقيقي لمغادرته، إذ كتب في المدونة الخطاب بالذي كان يرغب في يقوله للطلاب، ويعكس هذا العار والوصمة التي لا تزال تحيط بالصحة العقلية  وتمنع الكثيرون من أن يكونوا صادقين.

وفي مدونة أخرى باسم معلم لم يذكر اسمه، يقول "عندما كنت طالبًا شابًا وكنت أشعر بالحماسة الشديدة أنفقت كمية كبيرة من الأموال على الأوراق الملونة والحبر من أجل جعل أعمالي تبدوا مبهجة وبها العديد من الألوان، مع العديد من أورق الملاحظات اللازقة وأقلام الملاحظات الملونة لجعل دروسي جذابة ومثيرة للاهتمام، كنت  ساذجًا، وعندما أصبحت مدرسًا، كان على أن أتوقف عن إنفاق الكثير من المال الخاص بي في وظيفتي فقد أنفقت الكثير من مالي، وكان عليهم أن يوفروا لي تلك المواد".

وفي وقت يتزايد فيه الاستقطاب السياسي، يجب على المعلمين أن يدركوا كيفية إشراك الطلاب في المناقشات بشأن مواضيع مثيرة للجدل مثل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أو الانتخابات، وهذا ما تم مشاهدتة في إحدى مدونات المعلمين السرية والأكثر قراءة لهذا العام، والذي تم نشر ما تحتوي عليه بعد الانتخابات العامة لهذا العام.

ويبدو أن المعلم الجيد هو الذي لايتبع القواعد والطرق التقليدية في كثير من الأحيان، والذي يتم وصفة بالمعلم المارق - الذي يبدأ في تمزيق الكتب والقواعد متبعًا تلك التي تناسب الأخرين على أكمل وجه، وظهر هذا في مدونة سرية أخرى ترفض "الالتزام بالنص"، وتنصح الزملاء باتباع قواعدهم الخاصة، وقد أعرب كاتب المدونة عن أسفه لزملائه الذين شاهدوا إستراتيجيات  تعليمية خاطئة.

ومع انخفاض مرتبات التدريس في بريطانيا مقارنة بغيرها من بلدان منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، أصبحت الحياة أكثر صعوبة بالنسبة لبعض المعلمين، ولا سيما في مواجهة ارتفاع أسعار المساكن، وجاء في إحدى المشاركات الهامة التي تسلط الضوء على الصعوبات في فترة ما قبل عيد الميلاد، وصفت معلمة أنها بالكاد قادرة على القيام بعملها، إذ قالت: "إن التأثير كبير علي وعلى أطفالي. أنا أريد أن أعيش  في المنطقة لمدة طويلة لكني مع الأسف اتنقل دائمًا بسبب غلو الإيجارات، الأمر الذي أثر على صحتي العقلية. أنا لا أنام جيدًا. أفكر في المال في كل وقت وهناك أيام لا أستطيع فيها حتى القيام من السرير، وأنا أعلم أن أحد سوف يأتيني بفاتورة".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدونات المُعلمين في 2017 تكشف الكثير من القضايا المصيرية مدونات المُعلمين في 2017 تكشف الكثير من القضايا المصيرية



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب

GMT 11:49 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

باكستاني ينسى اسم عروسته والسلطات البريطانية تعتقله

GMT 03:18 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نوعان من الزراف في أفريقيا يواجهان خطر الانقراض

GMT 09:27 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني بينات يقترب من تدريب نادي النصر الإماراتي

GMT 08:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

بريطاني مسنّ مخمور يعترف أمام فتاة شابة في حانة بخنق زوجته

GMT 06:00 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أردوغان يطالب دول أفريقيا للتبادل التجاري بالعملة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday