حرمان أكثر من 191 ألف تلميذ من مدارسهم جراء استهداف 113 منشأة تعليمية
آخر تحديث GMT 00:34:36
 فلسطين اليوم -
وزارة الدفاع الإسرائيلية تعلن انتهاء أول تدريبات مع القوات الأميركية باستخدام ذخائر حية لمنظومات دفاع جوي الجيش الاسرائيلي يعلق على تقارير استهداف حزب الله لقوات اليونيفيل مؤكدا استمرار حزب الله في انتهاك القانون الدولي وتعريض المدنيين والمنظمات الدولية للخطر وزارة الخارجية الأميركية تعلن أن التشريع المتعلق بحظر عمل الأونروا قد يترتب عليه عواقب وفقًا للقانون والسياسة الأميركية الخارجية الأميركية تقول إن الغارة الإسرائيلية التي قتلت العشرات في شمال غزة "مروعة" قصف إسرائيلي يستهدف سوق الصحابة في غزة ويخلّف عشرات القتلى والجرحى ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 43 ألف قتيل و101 ألف مصاب وفق وزارة الصحة في القطاع" استشهاد شاب فلسطيني مُتأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب رام الله إطلاق نار في دير بميانمار يودي بحياة 22 ومعارضون يتهمون الجيش الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 4 فتيان فلسطينيين شرط إبعادهم عن البلدة القديمة بالقدس الجيش الإسرائيلي يعتقل شابًا يعتقد أنه تسلل من الأراضي اللبنانية
أخر الأخبار

غالبية هؤلاء التلاميذ نازحون اليوم ما بين إدلب المدينة وصولاً إلى الحدود التركية

حرمان أكثر من 191 ألف تلميذ من مدارسهم جراء استهداف 113 منشأة تعليمية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - حرمان أكثر من 191 ألف تلميذ من مدارسهم جراء استهداف 113 منشأة تعليمية

الاطفال في سورية
دمشق - فلسطين اليوم

أعلن فريق "منسقو الاستجابة في سورية" أنّ أكثر من 191 ألف تلميذ وتلميذة، حرموا من مدارسهم من جراء استهداف أكثر من 113 مدرسة، في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي بالقصف، حيث قال مدير فريق "منسقو الاستجابة في سورية" محمد حلاج، في حديث صحفي  إنّ عدد التلاميذ المتضررين من استهداف المدارس في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي بلغ نحو 191.233 تلميذاً وتلميذة، فيما وصل عدد المدارس المستهدفة من قبل القوات النظامية والروسية، منذ مطلع العام الحالي إلى أكثر من 113 مدرسة، تفاوتت نسبة الأضرار فيها من 5 في المائة وصولاً إلى الخروج الكامل عن الخدمة.

وأوضح حلاج أنّه "في ريف ادلب جرى استهداف 41 مدرسة في مخيم خان شيخون، كانت تستقبل أكثر من 17 ألف تلميذ، وفي مجمع نبل 24 مدرسة يرتادها أكثر من 12 ألف تلميذ، ومجمع أريحا 13 مدرسة تضم نحو 9 آلاف تلميذ، وفي مجمع إدلب ومجمع معرة النعمان 6 مدارس كانت تستقبل أكثر من 3 آلاف تلميذ، كما استهدف في ريف حماة الشمالي ضمن المجمع الغربي والمجمع الشمالي 23 مدرسة فيها نحو 20 ألف تلميذ".

ولفت إلى أنّ "غالبية هؤلاء التلاميذ نازحون اليوم ما بين إدلب المدينة وصولاً إلى الحدود السورية التركية، في حين ما زالت هناك نسبة وإن كانت قليلة من المدنيين في المناطق التي تشهد عمليات قصف، ومن بينهم تلاميذ". وأوضح أنّ "آلية عمل الفريق تمت عبر التواصل مع المجمعات التربوية، في جميع المناطق، بالإضافة إلى التواصل مع مديري المدارس. وتجري مطابقة المعلومات وأعداد التلاميذ وعدد الشعب الصفية، ثم نتواصل مع المجمعات التربوية المضيفة". 

وأكد أنّ "العملية التربوية تعاني الكثير من الصعوبات، خصوصاً من جراء النقص الكبير في الدعم، بينما حجم الأضرار في المدارس كبير، وهناك حاجة اليوم إلى افتتاح شعب جديدة وتجهيزها، بالإضافة إلى إيجاد أماكن إقامة للنازحين الذين يشغلون المدارس حالياً". وأضاف: "ندق اليوم ناقوس الخطر في ما يخص العملية التعليمية، إذ ينفذ النظام خطة ممنهجة لنشر الجهل في المنطقة، خصوصاً أنّ لدينا في الشمال السوري أكثر من مليون طفل".

وفي ريف إدلب، إحدى المناطق التي استقبلت الكثير من النازحين، قال الموجه التربوي أحمد عيدي، في مدينة بنش، في حديث صحفي : "واقع العملية التعليمية لا يخفى على أحد، فغالبية المدارس تغص بالنازحين، خصوصاً خلال الأشهر الأربعة الأخيرة، وبالتالي ارتفع عدد الأطفال، وقد أخبرنا المجمع التربوي بالواقع، وبيّنا لهم أنّه في ظلّ الإمكانات المتوفرة لا يمكن لنا استيعاب أعداد التلاميذ الوافدة إلى المنطقة". 

وأعرب عن مخاوفه في حال استمرار حالة النزوح، فمن المرجح أن تمتلئ جميع المدارس بالنازحين، ما سوف يعيق استئناف العملية التعليمية، مطالباً بإيجاد أماكن بديلة للنازحين، ليجري إخلاء المدارس ليكون هناك مكان للتلاميذ من النازحين وأبناء المنطقة.

بدوره، قال معاون مدير التربية في إدلب محمد الحسين،  "نحن نعمل على استيعاب التلاميذ والمعلمين المهجرين الجدد، خصوصاً أنّنا على أبواب عام دراسي جديد، وحالياً تجري دراسة توزع أماكن وجودهم وإلحاقهم بالمدارس المتاحة، بالإضافة إلى التواصل مع الجهات المانحة على أمل افتتاح مدارس جديدة، خصوصاً في مخيمات النزوح". 

ورأى الحسين أنّ "قلة المدارس إحدى أهم التحديات اليوم، خصوصاً بحكم إشغالها حالياً بالنازحين، بالإضافة إلى تدمير عدد كبير منها إن كان بشكل كلّي أو جزئي، كما أنّ لدينا تحدياً آخر، وهو تأمين احتياجات ولوازم العملية التعليمية، وهذه مشكلة متجددة بسبب تراجع الدعم لمديرية التربية".

ولفت إلى أنّ من المقرر افتتاح المدارس في السابع من شهر سبتمبر/أيلول المقبل، وقد تكون هناك مدارس في خيام، إذ إنّ إنشاء مدارس جديدة متعذر جداً، في حين كان لدينا في إدلب العام الماضي أكثر من 415 ألف تلميذ. 

قد يهمك ايضا

 وزير التعليم المصري يكشف كواليس جلسة الـ3 ساعات في البرلمان

الأحد يوم خاص عن الجامعة الفرنسية في مكتبة الإسكندرية

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرمان أكثر من 191 ألف تلميذ من مدارسهم جراء استهداف 113 منشأة تعليمية حرمان أكثر من 191 ألف تلميذ من مدارسهم جراء استهداف 113 منشأة تعليمية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ فلسطين اليوم
في مهرجان الجونة السينمائي 2024، تألقت الممثلة التونسية هند صبري بإطلالة مميزة أبهرت الحضور وجذبت الأنظار، اختارت هند صبري فستانًا باللون الوردي الراقي من توقيع علامة MOONMAINS، والتي تميزت بتصاميمها العصرية والأنيقة، الفستان تميز بقصته الأنيقة وأكمامه المنفوخة، التي أضافت لمسة من الأنوثة والرقي لإطلالتها، اللون الوردي اللامع أضفى على هند لمسة مشرقة وملفتة، تتماشى تمامًا مع الأجواء الاحتفالية للمهرجان. لم تكتفِ هند صبري بالفستان الراقي فحسب، بل أضافت لمسة من الفخامة على إطلالتها من خلال ارتدائها لمجوهرات مميزة من تصميم عزة فهمي، المصممة المصرية الشهيرة، اختارت سوارًا مزينًا بأحجار كريمة تضفي بريقًا إضافيًا على مظهرها، هذه المجوهرات لم تكن مجرد إضافة جمالية، بل كانت بمثابة تكريم للتراث المصري بلمسات عصرية تتماشى مع أجواء ...المزيد

GMT 18:35 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جفاف العين مشكلة شائعة قد تخفي وراءها امراضا خطيرة
 فلسطين اليوم - جفاف العين مشكلة شائعة قد تخفي وراءها امراضا خطيرة

GMT 08:15 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

"موديز"تؤكّد أن دول الخليج ستحتاج عامين لتعافي اقتصادها

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 17:22 2014 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

شباب كفرنجة يواصل تنفيذ مبادرته "بهمتنا نزين بلدنا "

GMT 19:23 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

بريانكا شوبرا ونيك جوناس يحتفلان بزفافهما للمرة الثالثة

GMT 05:19 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

الشوا يفتتح مكتب للبنك الإسلامي الفلسطيني في قباطية

GMT 03:31 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

أكثر الفنادق الموجودة في جزر موريشيوس هدوءً

GMT 04:56 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

8 خدع سحرية ليدوم أحمر شفاهك طوال اليوم

GMT 23:25 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

4 أمور مهمة تساعدك على الوقاية من الإصابة بجلطات الدم

GMT 23:16 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد حلمي يضع حدًا للأخبار التي تؤكد تدهور حالته الصحية

GMT 06:46 2016 الإثنين ,19 كانون الأول / ديسمبر

تأجيل جلسة مرتضى منصور مع الاعب جنش وباسم مرسي

GMT 04:58 2016 الثلاثاء ,14 حزيران / يونيو

ياسمين عبد العزيز ترتدي بدلة شرطة في "عصمت أبو شنب"

GMT 01:06 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

إعتني بجمالك مع إستخدامات الفازلين المتعددة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday