الغارديان تساعد الطلاب على تجاوز انتظار نتائجهم
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

للتغلب على زيادة التوتر والإحباط

"الغارديان" تساعد الطلاب على تجاوز انتظار نتائجهم

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "الغارديان" تساعد الطلاب على تجاوز انتظار نتائجهم

انتظار الطلاب لنتائجهم
لندن ـ كاتيا حداد

تقدم الغارديان البريطانية تقرير لمساعدة الطلاب على تجاوز يوم إعلان نتائج مراحلهم الدراسية ، والذي يعتبر يومًا فاصلًا عند العديد من الطلاب ، لذا حاول محررو الغارديان ، تقديم بعض النصائح إلى المعلمين ، لكي يتمكنوا من مساعدة الطلاب في ذلك اليوم. 

ويكون يوم النتائج بالنسبة إلى كثير من الطلاب في أنحاء البلاد كافة ، نهاية رحلة واحدة وبدء رحلة جديدة ، ومعظمهم سيحصلون على الدرجات التي يرغبون بها ويكافأون على ساعات طويلة من المذاكرة والعمل الشاق ، ولكن البعض لن يرقى إلى مستوى توقعاتهم ويتعين عليهم اتخاذ قرارات مهمة ، بشأن ما يجب القيام به بعد ذلك ، وغالبًا ما يكون المعلمون أول من يتم دعوتهم للمساعدة في التنقل في هذه اللحظة الصعبة ، إليك ما يحتاجه طلابك لمعرفته.

أولًا لا يجب زيادة اللوم في حالة الفشل ، وهناك مشهد رائع في فيلم "حرب تشارلي ويلسون" حيث يحاول فيليب سيمور هوفمان أن يشرح لتوم هانكس وهو في حالة سكر و أنه من الخطأ تقدير الذات بشكل كبير بعد النجاح أو الحض منها بشكل كبير  بعد الفشل ، بالنسبة إلى کثیر من الطلاب ، قد تکون نتائج الامتحانات المخیبة للآمال نقطة تحول في الحیاة، لکنھا تحتاج إلی تحدید الحیاة.

ومن الممكن أن تمثل تلك النقطة صنع حياة مليئة بالنجاح لهؤلاء الطلاب ، أولئك الذين عانوا من بعض النكسات في حياتهم في كثير من الأحيان قاموا بأداء أفضل تحت ضغط من أولئك الذين لم يتم اختبارها بشكل كامل ، ويجب على المعلمين تشجيع الطلاب على التفكير في مدى استعدادهم لامتحاناتهم، وما الذي سيفعلونه بشكل مختلف في المرة المقبلة ، وما يريدون تحقيقه في المستقبل ، بغض النظر عن الدرجات التي يحققونها.
الشعور بالانطباع ، حيث أن الحفاظ على الإحساس بالانطباع أمر ضروري للنجاح، وفقًا لدراسة حديثة عن قدرة الطلاب على الصمود. والمفتاح هو النظر في الصورة الكبيرة وكذلك التفاصيل الصغيرة ، حيث أن الحفاظ على الهدف النهائي  سيساعد الطلاب على البقاء إذا كانت نتائجهم ليست كما كانوا يأملون، في حين أن التركيز على الخطوات التالية يساعد على الحفاظ على التركيز.

كما أن الحفاظ على الإحساس بالانطباع يساعد على كون الطالب ميرنا ، يقول جودي بيكولت "إن القدرة البشرية على تحمل العبء مثل الخيزران  يكون أكثر مرونة مما كنت تتوقع للوهلة الأولى ، حيث إن تشجيع الطلاب على التكيف مع الآخرين هو مهارة الحياة التي تدفع الي تحقيق نتائج افضل بعد انتهاء يوم النتائج.
وقد لا يساعد التصور الإيجابي معظم كتب المساعدة الذاتية أو ​​علم النفس تشجع الناس على تصور نتيجة حلمهم كوسيلة للتحكم في الأعصاب أو الشكوك ، ولكن عندما وضع باحثون من جامعة كاليفورنيا هذا الاختبار، وجدوا أن أولئك الذين تصوروا نتيجة إيجابية كانوا أكثر عرضة للإصابة بمستويات أعلى من القلق.

وقد وجدت دراسات مماثلة أن الطلاب الذين يتصورون وظيفة أحلامهم بعد المدرسة كانوا أقل عرضة للحصول على عدد كبير من عروض العمل ، والوقت الزائد الذي يقضيه في تخيل نتيجة مثالية يمكن أن يؤدي في كثير من الأحيان إلى عدم القدرة على التعامل مع النكسات ، كما أن التخطيط الإستراتيجي حول "أمل أفضل ولكن لابد من التفكير في الأسوأ" سيضمن نهج متوازن وطمأنة الطلاب أن لديهم خطة احتياطية ، ويجب على الطلاب الذهاب إلى النتائج ولديهم معرفة الآثار المحتملة للنتائج المختلفة ومع خطة عمل واضحة للاتصال إذا لم يحققوا أهدافهم.

وعرض القرارات كخيارات، وليس كوسيلة لمعالجة الوضع ، وينبغي للمعلمين أيضًا تشجيع الطلاب على النظر إلى القرارات المهمة كخيارات نشطة وليس كضحية ، وهذا النهج سوف يحافظ على مستويات التحفيز عالية، وخاصة بعد انتكاسة، كما أنه يشجع الطلاب على التركيز أكثر على ما يحاولون تحقيقه.

لا تفعل ذلك مع عدد قليل من الطلاب ، فكلما زاد عدد الطلاب الذين يقومون بعزل أنفسهم، زادت احتمالية اختيارهم لقرارات سيئة ، وهذا يؤدي إلى زيادة في التوتر والإحباط ، ولكن الطلاب الذين يحيط أنفسهم بأشخاص طيبين ويطلبوا المساعدة أفضل في التعامل مع المواقف العصيبة ، وغالبًا ما يرى المراهقون طلب المساعدة كدليل على الضعف، ولكن تشجيع الطلاب على استخدام الدعم المتاح قد يساعدهم على رؤية الأشياء من منظور آخر، واتخاذ قرارات أكثر أفضل في حياتهم.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغارديان تساعد الطلاب على تجاوز انتظار نتائجهم الغارديان تساعد الطلاب على تجاوز انتظار نتائجهم



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday