الأشخاص الذين يتحدثون لغتين أقل إصابة بالخرف
آخر تحديث GMT 09:04:54
 فلسطين اليوم -

بعد نتائج دراسة جديدة أجريت مؤخرًا

الأشخاص الذين يتحدثون لغتين أقل إصابة بالخرف

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الأشخاص الذين يتحدثون لغتين أقل إصابة بالخرف

الأشخاص الذين يتحدثون لغتين أقل إصابة بالخرف
لندن - ماريا طبراني

أظهرت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يتحدثون لغتين أدمغتهم أكثر كفاءة من أولئك الذي يتحدثون لغة واحدة فقط، ويعتقد الخبراء أن ذلك يفسر سبب قدرة دماغ ثنائي اللغة على درء علامات الشيخوخة المعرفية أو الخرف، وفحص باحثون من جامعة مونتريال كيفية عمل المخ لدى كبار السن ممن يتحدثون لغة واحدة مقابل ثنائي اللغة، وتشير النتائج إلى أن قضاء سنوات مع ثنائية اللغة تغير كيفية تنفيذ الدماغ للمهام التي تتطلب التركيز على قطعة من المعلومات دون تشتيت.

وطلب الباحثون مجموعتين من كبار السن أداء مهام شملت على التركيز على معلومات بصرية مثل لون عنصر ما وتجاهل المعلومات المكانية مثل مكان العنصر، وتم إجراء مسح ضوئي لأدمغة المبحوثين أثناء إجراء هذه المهام، ووجد الباحثون أن أدمغة أحادي اللغة خصصت مناطق محددة من المخ ترتبط بالوظيفة البصرية والحركية وسيطرة التدخل والتي تقع في الفص الجبهي، ما يعني أن أحاديي اللغة يحتاجون إلى توظيف مناطق متعددة في الدماغ للقيام بهذه المهام، وفي المقابل كانت دماغ ثنائي اللغة أكثر كفاءة ووظفت فقط مناطق المعالجة البصرية في الدماغ.

وأوضحت الدكتورة آنا أنسالدو " بعد سنوات من دراسة التداخل بين لغتين أصبحت ثنائيو اللغة خبراء في اختيار المعلومات ذات الصلة وتجاهل المعلومات التي يمكن أن تصرفهم عن المهمة، وفي هذه الحالة أظهر ثنائيو اللغة ربط عالي بين مناطق المعالجة البصرية التي تقع في الجزء الخلفي من الدماغ، وتتخصص هذه المنطقة في الكشف عن الخصائص البصري للأشياء، وبالتالي فهي مخصصة للمهمة المستخدمة في الدراسة، وتشير هذه البيانات إلى أن دماغ ثنايي اللغة أكثر كفاءة واقتصادا في تجنيد المناطق المخصصة فقط "، ويمنح ذلك ثنائي اللغة فائدتين الأولى أن  المعالجة الأكثر مركزية تحفظ الموارد مقارنة بدماغ أحاديي اللغة،  والفائدة الثانية هي أن ثنائي اللغة حققوا المهمة دون استخدام المناطق الأمامية للدماغ والتي هي عرضة للشيخوخة.

ويفسر ذلك سبب كون دماغ ثنائي اللغة مجهزة بشكل أفضل لدرء علامات الشيخوخة المعرفية أو الخرف، وأضافت أنسالدو " لاحظت أن ثنائية اللغة لها تأثير ملموس على وظيفة الدماغ وأن ذلك له تأثير إيجابي على الشيخوخة المعرفية، نحن الأن بحاجة إلى دراسة تترجم هذه الوظيفة إلى الحياة اليومية مثلا عندما نركز على مصدر واحد من المعلومات دون غيره وهو ما يتعين علينا القيام به يوميا، ولم نكتشف حتى الأن كل فوائد ثنائية اللغة".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأشخاص الذين يتحدثون لغتين أقل إصابة بالخرف الأشخاص الذين يتحدثون لغتين أقل إصابة بالخرف



 فلسطين اليوم -

تارا عماد تتألق بإطلالات عصرية ملهمة لطويلات القامة من عاشقات الموضة والأناقة

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 07:57 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

إبقَ حذراً وانتبه فقد ترهق أعصابك أو تعيش بلبلة

GMT 07:30 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 11:50 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

اغلاق حاجز "300" شمال بيت لحم ودخول القدس عبر "النفق"

GMT 05:59 2015 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سعيد الماروق يشير لاستمراره الصراع مع مرض السرطان

GMT 11:27 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

بداية جديدة وانفراجات لكنك لن تلمسها إلا تدريجيًّا

GMT 22:07 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"قطط العام الفائت" أحدث روايات إبراهيم عبدالمجيد

GMT 04:32 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

الأشخاص الذين يتحدثون لغتين أقل إصابة بالخرف

GMT 12:19 2016 الخميس ,28 تموز / يوليو

تعرف علي جمارك سيارات "كيا سيراتو" 2017

GMT 06:40 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

غارات اسرائيلية على عدة مواقع للمقاومة بقطاع غزة

GMT 13:24 2020 الخميس ,16 إبريل / نيسان

فساتين للمناسبات المختلفة للقصيرات المحجبات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday