أكاديميو بريطانيا يحتَّجون بسبب التوجه لإغلاق الجامعات
آخر تحديث GMT 20:25:23
 فلسطين اليوم -
أشرف حكيمي يوقع عقدًا جديدًا مع باريس سان جيرمان يمتد حتى عام 2029 هجوم صاروخي ومسيّر يستهدف القاعدة الأميركية في حقل كونيكو بريف دير الزور وسماع انفجارات قوية الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل رقيب من "لواء جفعاتي" خلال معارك شمالي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل اختراقه الأجواء الإسرائيلية المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان انتقادات حادة من منظمة الصحة العالمية لإسرائيل بسبب عرقلة عمل فرقها الطبية في غزة وحرمان مستشفى كمال عدوان من الإمدادات القوات اليمنية تستهدف سفينة في البحر الأحمر وتؤكد استمرار العمليات ضد السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي تصاعد حملات الاعتقال الإسرائيلية بالضفة أكثر من 11,700 مواطن قيد الاعتقال وسط تنكيل وتدمير واسع النطاق شرطة الاحتلال يعتقل 20 عاملا فلسطينيا من الأراضي المحتلة عام 48
أخر الأخبار

بسبب التحدي الشرس الذي تقاسيه نتيجة الـ"بريكسيت"

أكاديميو بريطانيا يحتَّجون بسبب التوجه لإغلاق الجامعات

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أكاديميو بريطانيا يحتَّجون بسبب التوجه لإغلاق الجامعات

جامعة مانشستر متروبوليتان
لندن ـ كاتيا حداد

أصبح الأكاديميون في مدينة كرو البريطانية في طي النسيان، ويعتبر الحرم الجامعي الذي تديره جامعة مانشستر متروبوليتان هو المركز الرئيسي للتعليم العالي في جنوب تشيشاير، ولكن في شباط / فبراير تم التأكيد على أنه سيغلق في صيف عام 2019، مع وجود 160 وظيفة أكاديمية في خطر، وخلال هذا الأسبوع سينظم هؤلاء الأكاديميين مسيرة لمدة يومين احتجاجا على ذلك. وبحسب ما ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، قد قيل للطلاب أنهم يمكنهم الانتهاء من درجاتهم العلمية، ولكن يخشى الكثيرين من أن محاضريهم لن يكونون حولهم لتعليمهم، وإذا ما لم يتم عكس الإغلاق، فإن الحرم الجامعي، الذي لديه 100 سنة من التاريخ، سيصبح مدينة الأشباح.

وقال أحد كبار الأكاديميين من كرو إن الأجواء بين الموظفين قاتمة، "الناس يعانون من التوتر والقلق والاكتئاب. الأشخاص ممن لم يحصلون على يوم عطلة منذ 20 عاما، الآن يمكنهم الحصول على يومين ، ثلاثة، وأربعة لأنهم لا يمكنهم التأقلم مع ذلك الوضع". وهم  ليسوا وحدهم، في جميع أنحاء البلاد، تستعد الجامعات لمئات الحالات من الفصل من العمل لأنها تتعامل مع تحدٍ شرس فرضه "البريكسيت". وتظهر الإحصاءات التي أطلعت عليها صحيفة "الأوبزرفر" أن بعض الجامعات تعاني فعليا، وفي الفترة ما بين عامي 2011 و 2015، ارتفع عدد الطلاب الشباب الذين بدؤوا الدراسة بدوام كامل في جامعات "راسل غروب" بنسبة 15٪، في حين انكمش عدد المشاركين في مؤسسات "ميليون بلوس" التي تمثل المعاهد والكليات السابقة بنسبة 22.9٪. ووجد التحليل، الذي نظر إلى اتجاهات واسعة، أن عدد الطلاب الذين بدأوا الدراسة في جامعة University Alliance ، التي تمثل ممن يركزون على الروابط التجارية المحلية، وفي الجامعات المتخصصة الصغيرة، انخفض بنسبة 3.4٪ و 7.1٪ على التوالي.
 
ويتبع هذا الضغط التحركات التي تقوم بها جامعات "راسل غروب" التقليدية والأكثر انتقائية لخفض متطلبات القبول في بعض المواضيع. وقالت سارة ستيفنز، رئيسة وضع السياسات في "راسل غروب"، إنه يجرى خفض درجات القبول للطلبة ذوي الإمكانات العالية. "وعادة ما يكون هؤلاء الشبان والشبات من مجموعات كانت ممثلة تمثيلا ناقصا في التعليم العالي على مدار التاريخ".

وانخفضت درجات القبول في جامعات "راسل غروب"  بمقدار 30 نقطة تعريفة (درجة ونصف) للرياضيات والتاريخ، وما لا يقل عن 20 نقطة تعريفات للغة الإنجليزية والكتابة الإبداعية والقانون والاقتصاد والفلسفة والسياسة بين عامي 2012 و 2015. وتشير البيانات المستخدمة فقط للطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 20 أو أقل في بداية دورتهم الدراسية، ويستمد من مقياس معايير الدخول التي تظهر في دليل جامعة "الغارديان".

وقال بام تاتلو، الرئيس التنفيذى لمؤسسة "ميليون بلوس"، إن السياسة الحكومية الأخيرة تفضل المؤسسات كثيفة البحث. ومنذ عام 2012، سمح للجامعات بتعيين أعداد غير محدودة من الطلاب ذوي الأداء العالي. وأضاف تاتلو "وفي الوقت نفسه، تغير مايكل غوف (وزير التعليم السابق) تعريفات للحراك الاجتماعي بحيث لم يعد يحكم على المدارس على عدد الطلاب الذين دعموا للتقدم إلى التعليم العالي، ولكن على عدد الطلاب الذين ذهبوا للدراسة في هذه المجموعة صغيرة من الجامعات، كما تضررت جامعات غير راسل بفعل انخفاضات كبيرة في عدد الطلاب الناضجين".

ومع ازدياد حدة المنافسة بين الجامعات، اقترح ما لا يقل عن 16 برنامجا للموظفين الأكاديميين، بما في ذلك البعض في "راسل غروب". وفي جامعة مانشستر متروبوليتان الموظفين أيضا في انتظار التخفيضات في الحرم الجامعي الخاصة بهم. وقال جولي ويلكينسون، سكرتير فرع اتحاد جامعة مانشستر متروبوليتان "وقد طلب من كل هيئة تدريس تقديم الخطط التي تشمل وفورات ضخمة في التكاليف.  إنهم في حالة لا يمكننا أن نرى كيف يمكن أن يتم ذلك دون فقدان الوظائف في المستقبل ".

وقالت جامعة مانشستر متروبوليتان إن أعداد الطلاب في حرم شيشاير قد انخفضت بنسبة 45٪ في السنوات الخمس الماضية. وأضافت أن 80 أكاديميا من كرو قد كلفوا بمهامهم في حرمها بمانشستر، وأن فقدان الوظائف أمر لا مفر منه لضمان استدامة الجامعة. وقال ألان سميثرس، مدير مركز بحوث التعليم والتوظيف في جامعة باكنجهام، إن بعض الجامعات قد تندمج للبقاء على قيد الحياة، في حين أن الإدارات الأخرى التي كانت أقل ربحية يجب أن تغلق. وكانت الجامعات أو فروع الجامعات مثل كرو، التي تميل إلى قبول أعداد أكبر من الطلاب المحليين من خلفيات الطبقة العاملة، عرضة للخطر بشكل خاص.

وقد أدى تطبيق إطار التميز التعليمي ، وهو تدقيق حكومي  للتعلم في التعليم العالي، الذي سيصدر يوم الخميس، إلى زيادة الضغط على الجامعات.  وستقوم مؤسسة التعليم العالي  بتصنيف الجامعات باستخدام مقاييس مثل معدلات توظيف الخريجين ودرجات رضا الطلاب.  هذا النظام، كما يقول  ويلكنسون، يعاقب الجامعات التي تعين أعدادا كبيرة من الطلاب من خلفيات أفقر.  "من الواضح أن الجامعات تحدث فرقا كبيرا في قابلية توظيف طلابنا".

ويجادل آخرون بأن التدقيق الجديد يمكن أن يكون أخبارا جيدة للجامعات الحديثة. ومن المتوقع أن تؤدي بعض الجامعات المرموقة في "راسل غروب"، بما في ذلك كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، أداء ضعيفا نتيجة لانخفاض درجات رضا الطلاب. وقد تتعرض المؤسسات الأخرى التي توسعت بسرعة أيضا لخطر ردود فعل سلبية من الطلاب الذين يشعرون أنهم قد تم تكديسهم في قاعات المحاضرات. وتساءل سميثرس عن مدى تأقلم الأكاديميين مع الزيادات الهائلة في الأعداد في بعض الجامعات. "إن الجامعات قد خفضت بالفعل شروط دخولهم. ومن المرجح أن يحتاج هؤلاء الطلاب إلى دعم إضافي ".  ولكن في الوقت  الذي يواجه فيه موظفو الجامعة ضغوطا إضافية، فإن أعدادهم تتناقص في جميع أنحاء البلاد.

وفي جامعة مانشستر متروبوليتان ، وكرو، يقول الأكاديميون أنه ليس فقط وظائفهم على المحك بل مهمة جامعتهم أيضا. ونوّهت ويلكنسون إلى إن إغلاق جامعات مثل كرو سوف يترك ثقب في الاقتصاد المحلي، وسيترك الطلاب المحرومين - الذين يرغبون في البقاء في المنزل والدراسة محليا – دون جامعة يمكنهم الالتحاق بها.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكاديميو بريطانيا يحتَّجون بسبب التوجه لإغلاق الجامعات أكاديميو بريطانيا يحتَّجون بسبب التوجه لإغلاق الجامعات



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday