إيطاليا تخفف القوانين الخاصة بالتطعيم الإلزامي للأطفال
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

سيتمكن الآباء من تقديم تأكيد شفهي للتحصينات المكتملة

إيطاليا تخفف القوانين الخاصة بالتطعيم الإلزامي للأطفال

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - إيطاليا تخفف القوانين الخاصة بالتطعيم الإلزامي للأطفال

التطعيم الإلزامي للأطفال
روما - فلسطين اليوم

خففت إيطاليا قوانين التطعيمات الخاصة بالأطفال، تاركة المجتمعات العلمية والطبية في جميع أنحاء العالم في حالة حيرة ومروعة,  

وقامت الحكومة الإيطالية الشعبية بتعديل القانون الذي يتطلب من جميع الآباء، أن يثبتوا أن طفلهم قد حصل على 10 لقاحات إلزامية، بما في ذلك شلل الأطفال والحصبة وجدري الماء، وغيرها, ولكن بموجب القانون الجديد، سيتمكن الآباء من تقديم تأكيد شفهي للتحصينات المكتملة دون الحاجة إلى تقديم أدلة ملموسة.

من غير الواضح حاليًا كيف ستضمن الحكومة أن الوالدين يخبرون الحقيقة عن تطعيمات أطفالهم في استمارات التسجيل في المدارس, ويخشى الخبراء من أن الامتثال للقاحات سيتراجع في ظل الأنظمة الجديدة، مما يؤدي إلى زيادة خطر انتشار الأمراض في جميع أنحاء البلاد.

ووافق مجلس الشيوخ في إيطاليا في وقت متأخر من الأسبوع الماضي على التصويت بأغلبية 148 صوتًا مقابل 110 أصوات، وسيتم طرحه الآن أمام مجلس النواب, وإذا تمت الموافقة على هذا القانون، فسيتم تطبيق القانون الجديد في الوقت المناسب للصف الدراسي المدرسي في سبتمبر/أيلول.

تم تقديم القانون لأول مرة من قبل الحزب الديمقراطي في يوليو/تموز 2017، بعد تفشي الحصبة الكبير, حيث شهدت إيطاليا 5004 حالة من العدوى الفيروسية شديدة العدوىن وهي ثاني أعلى نسبة في أوروبا بعد رومانيا، وفقًا للمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها, وفي ذلك الوقت، شكلت إيطاليا 34 في المائة من جميع حالات الحصبة التي أبلغت عنها بلدان في المنطقة الاقتصادية الأوروبية, ولمنع حدوث المزيد من التفشيات.

وقدمت إيطاليا التشريع الذي طالب بتحصين الأطفال ضد شلل الأطفال، والدفتيريا، والكزاز، والتهاب الكبد B، والمستدمية النزلية، والحصبة، والنكاف، والحصبة الألمانية، والسعال الديكي وجديري الماء, ويمكن الحصول على تطعيم الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية في حقنة واحدة، وهو لقاح "MMR".

وقال روبرتو بوريوني، أستاذ علم الأحياء الدقيقة وعلم الفيروسات بجامعة سان رافاييل، "إن كانت تغطية اللقاح ضد الحصبة في إيطاليا على قدم المساواة مع ناميبيا، أقل من غانا, لكن عندما كان القانون يعمل، كانت التغطية تتحسن, ويجب أن نعززها لا أن نضعفها, وأضاف أن الآن الأطفال الذين لم يتم تطعيمهم سيعرضون الأطفال الآخرين إلى الخطر في المدارس، الذين يكونون صغارًا للغاية بالنسبة إلى اللقاحات أو لا يمكن تطعيمهم بسبب معاناتهم من الأمراض المثبطة للمناعة.

و جرت انتخابات عامة في الدولة المتوسطية، مع تولي حكومة شعبية جديدة المسؤولية, فلقد أعربت حركة النجوم الخمسة الإيطالية وشريكتها في الائتلاف، وهي رابطة أقصى اليمين، عن قلقها إزاء السياسة عند طرحها, فهم يزعمون أن التطعيمات الإجبارية "غير مجدية" وتثني عن الالتحاق في المدارس.

قال زعيم الرابطة ونائب رئيس الوزراء ماتيو سالفيني في يونيو/حزيران، إن اللقاحات الإلزامية العشرة غير مجدية وفي كثير من الحالات خطيرة، إن لم تكن ضارة, وأضاف أنه يؤكد الالتزام بالسماح لجميع الأطفال بالذهاب إلى المدرسة", فالأولوية هي عدم طردهم من الفصول الدراسية,

وأكدت وزيرة الصحة جوليا جريلو، أن الحكومة تريد تحفيز المشاركة المدرسية وتبسيط القواعد الخاصة بالوالدين, وفقًا للخبراء، فإن الخطوة الأخيرة تضعف الثقة في العلم وتقوض المعايير العامة.

وقال روبرتو بوريوني المتخصص في علم الفيروسات في جامعة سان رافاييل، إن إضاف القانون الذي يعمل ويحترمه الإيطاليون ويحقق بعض الخير للأطفال والنظام الصحي هو إستراتيجية ذاتية التدمير, واستشهد السيد بريوني بمتطلبات المدرسة العامة التي تتطلب من الناس الراغبين في أخذ دروس السباحة امتلاك شهادة صحية جيدة موقعة من طبيب.

يعتقد البعض أن الفرق مع اللقاحات، هو أن الناس لديهم التزام أخلاقي بتحصين أنفسهم من أجل حماية الآخرين، الذين قد يتعرضون إلى خطر أكبر في حالة بقائهم غير محميين, وقال أندريا جرينيوليو، المحاضر في تاريخ الطب والأخلاقيات البيولوجية في جامعة "لا سابينزا في روما"، إن إيطاليا جزء من اتجاه عالمي لعدم الثقة في الوسطاء، الذين يمكنهم توضيح وتفسير البيانات, لكن مع ظهور الإنترنت، بات يمكنهم الوصول إلى البيانات وقراءتها بأنفسهم، وإزالة الحاجة إلى المعرفة التقنية والعلمية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيطاليا تخفف القوانين الخاصة بالتطعيم الإلزامي للأطفال إيطاليا تخفف القوانين الخاصة بالتطعيم الإلزامي للأطفال



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday