طلاب الطب في أميركا يتخلون عن المدرسة بسبباليوتيوب
آخر تحديث GMT 12:38:00
 فلسطين اليوم -

انخفضت نسبة الحضور واستمرت درجات المراحل في الصعود

"طلاب الطب في أميركا يتخلون عن المدرسة بسبب"اليوتيوب

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "طلاب الطب في أميركا يتخلون عن المدرسة بسبب"اليوتيوب

طلاب الطب
واشنطن ـ رولا عيسى

يتخطى طلاب الطب, الذين يتعلمون كيفية إنقاذ حياتك, الفصول الدراسية, وبدلًا من حضور محاضرات من قبل أطباء في مؤسسات مثل جامعة هارفارد وجامعة جونز هوبكنز، فإنهم يشاهدون اليوتيوب؛ لكن الأمر لا يقتصر على الطلاب الذين يتخذون وجهة نظر أكثر تساهلًا فيما يتعلق بحضور الطلاب داخل الفصل؛ معظم الكليات الطبية تجعل غالبية محاضراتها متاحة على الإنترنت، لذلك يمكن للأطباء المحتملون أن يتعلموا بسهولة من المنزل.   أفضل إعداد للتقييم ويشعر الكثيرون مع ذلك، أن الفصول الدراسية التي تغطيها رسومهم الدراسية التي تبلغ 60 ألف دولار، ليست دائمًا أفضل إعداد للتقييم الأساسي الأول الذي سيستمر تحديد مسارهم في المجال الطبي: اختبار الخطوة 1.   وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أفاد ما يقرب من ربع طلاب الطب في عام 2017، بأنهم لم يسبق لهم أبدًا أن يحضروا صفوفهم الشخصية في مدرستهم، وفقًا لأحدث دراسة استقصائية أجرتها رابطة كلية الطب الأميركية, وقال نحو 24.2 في المائة أنهم شاهدوا مقاطع فيديو على الانترنت من مصادر مثل يوتيوب يوميًا. وقام نصف الطلاب منذ عام 2015، باستشارة مواقع مثل ويكيبيديا للحصول على معلومات بشأن كيف يكون طبيب, وهذا أكثر من ثلث الأشخاص العاديين في الولايات المتحدة الذين يستخدمون الإنترنت لتشخيص أنفسهم.   طبيب محركات البحث إن تعلم أن تكون طبيبًا ينطوي على الكثير أكثر من الأعراض والعلامات التي تظهر على محركات البحث مثل غوغل، بالطبع، يتطلب تدريب الطبيب ساعات من العمل في المختبر، تليها عامين من التدريب المهني الإكلينيكي تحت إشراف الأطباء الممارسين.   ويجب على الأطباء المتفائلين، من أجل الوصول إلى تلك المرحلة الثانية – السنوات الثالثة والرابعة من كلية الطب - اجتياز المرحلة 1 من امتحانات الترخيص الطبي الخاصة بهم، اجتياز المرحلة هي سباق ماراثون لمدة ثماني ساعات من 280 سؤال متعدد الخيارات في سبع مجالات أساسية من الأساسيات الطبية - من علم التشريح إلى علم وظائف الأعضاء - مع الموضوعات التي تغطي مجالات المعرفة هذه "مثل علم الوراثة والأخلاق وعلم الأوبئة".   انخفاض الحضور وصعود الدرجات وبات من غير الضروري حضور هذه المحاضرات، ويبدو أن العديد من الطلاب يعتقدون ببساطة أن هناك طرقًا أكثر كفاءة وموثوقية لتجميع كل هذه المعلومات في أذهانهم, وعلى مدى السنوات الأربع الماضية، مع انخفاض نسبة الحضور في المحاضرات، استمرت درجات المراحل في الصعود. ووجدت دراسة عام 2016 في الواقع، أنه لم يكن هناك اختلاف ملحوظ في أداء الاختبار للطلاب الذين درسوا في الفصول الدراسية الشخصية مقارنةً بالذين تخطوها لصالح مقاطع الفيديو الخاصة بالمحاضرات "و / أو موارد الإنترنت الأخرى". وبشأن الطلاب الذين يمكنهم رؤية المحاضرة ذاتها مع الاستمتاع بالراحة في المنزل كما لو كانوا في الفصل، من الصعب العثور على حجة مقنعة لاختيار الطريقة الأكثر ملائمة للحصول على المواد ذاتها.   إلغاء المحاضرات  والتعلم النشط وأحاطت بعض كليات الطب علمًا بهذه العلاقة بين حضور المحاضرات وأداء الاختبار, وحاولت التكيف, ففي العام الماضي، قررت كلية طب جامعة ليرنر في فيرمونت إلغاء المحاضرات بشكل كامل. واعتاد أحد عمدائها، الدكتور ويليام جيفري، كتابة مقالات أكاديمية بشأن المحاضرات, لكنه منذ ذلك الحين أخذ جامعته الطبية مسلكًا مختلفًا, وقال في مقابلة مع "إن بي آر"، "لا يمكنني القول إن المحاضرات سيئة، فهناك الكثير من الأدلة على أن المحاضرات ليست هي الطريقة المثلى لتجميع المهارات اللازمة ليصبح عالما أو طبيبا". ويقدم بدلًا من ذلك، نموذج "التعلم النشط" الذي يحفظ الطلاب المبادئ أو المعادلات، ثم يقضون وقت الفصل الدراسي في تطبيقها على السيناريوهات المشابهة للدراسة؛ بينما ستعلمهم أجزاء أخرى من تدريبهم أشياء مثل الطريقة السريرية، المرحلة 1 مباشرة إلى حد كبير، حفظ المعلومات عن ظهر قلب.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلاب الطب في أميركا يتخلون عن المدرسة بسبباليوتيوب طلاب الطب في أميركا يتخلون عن المدرسة بسبباليوتيوب



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday