الطلاب يُحاصرون المدارس وسط انتشار حركة الاحتجاجات الشعبية في فرنسا
آخر تحديث GMT 20:22:32
 فلسطين اليوم -
هجوم صاروخي ومسيّر يستهدف القاعدة الأميركية في حقل كونيكو بريف دير الزور وسماع انفجارات قوية الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل رقيب من "لواء جفعاتي" خلال معارك شمالي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل اختراقه الأجواء الإسرائيلية المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان انتقادات حادة من منظمة الصحة العالمية لإسرائيل بسبب عرقلة عمل فرقها الطبية في غزة وحرمان مستشفى كمال عدوان من الإمدادات القوات اليمنية تستهدف سفينة في البحر الأحمر وتؤكد استمرار العمليات ضد السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي تصاعد حملات الاعتقال الإسرائيلية بالضفة أكثر من 11,700 مواطن قيد الاعتقال وسط تنكيل وتدمير واسع النطاق شرطة الاحتلال يعتقل 20 عاملا فلسطينيا من الأراضي المحتلة عام 48 شهيد في النصيرات وقصف مدفعي وجوي يستهدف شمال القطاع
أخر الأخبار

بلغ عددهم نحو 100 مدرسة في تولوز الجنوبية وكريتاي

الطلاب يُحاصرون المدارس وسط انتشار حركة الاحتجاجات الشعبية في فرنسا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الطلاب يُحاصرون المدارس وسط انتشار حركة الاحتجاجات الشعبية في فرنسا

الطلاب يُحاصرون المدارس
باريس ـ مارينا منصف

اجتمع إدوارد فيليب، رئيس الوزراء الفرنسي، مع زعماء أحزاب المعارضة، وسط استمرار الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد، ومحاصرة الطلاب نحو 100 مدرسة.

وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، أنه بعد خوض الآلاف من المتظاهرين المقنعين معارك مع الشرطة، وإحراق السيارات والمباني والحواجز في أكثر المناطق ثراء في باريس، السبت، استمرت حركة الاحتجاجات الشعبية، والتي ترأسها مجموعة تسمى "السترات الصفراء"، الاثنين، والتي تحاول الحفاظ على المظاهرات السلمية المناهضة للحكومة، لزيادة أسعار الوقود.

وكان للطلاب نصيب في هذه الاحتجاجات، حيث احتجوا في السابق على التغييرات في الكليات والجامعات، ولكنهم صعدوا الإجراءات الآن بحصار المدارس.

وحاصر الطلاب نحو 100 مدرسة ثانوية، في مدينة تولوز الجنوبية وفي كريتاي في منطقة باريس، وتم توقيف سبعة مراهقين بعد استدعاء شرطة مكافحة الشغب إلى مدرسة "جان بيير تيمبو" الثانوية، في اوبرفيلييه، في ضواحي باريس الشمالية، حيث قلبوا سيارة، وأضرموا النار في صناديق.

وتخشى السلطات الفرنسية من طلاب المدارس الثانوية، الذين ينضمون إلى الاحتجاجات، لأن مظاهراتهم غالبًا ما تنتشر بسرعة، وقال مسؤول في سلطة التعليم في كريتاييل، "من الواضح أن الذرائع تستخدم لارتكاب أعمال عنف في المدن".

وتوفيت امرأة تبلغ من العمر 80 عامًا، في مرسيليا، الاثنين، بعد أن تعرضت لقنبلة الغاز المسيل للدموع، السبت، وقد كانت داخل شقتها، وتوفيت في المستشفى بعد عملية جراحية.

وفي الوقت نفسه، تم إغلاق 11 مستودع وقود في أنحاء فرنسا، بعد أن حاصرهم المحتجون، وقد نفد الوقود في أكثر من 70 محطة بنزين، وفُرضت قيود في مدينة بريتاني بشأن كمية الوقود التي يمكن أن يشتريها سائقو السيارات.

وأظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة "هاريس إنترأكتيف"، بعد أعمال العنف التي وقعت، السبت، في باريس، أن 72٪ من الفرنسيين ما زالوا يدعمون حركة الاحتجاج التي بدأت الشهر الماضي، استجابة لارتفاع الضرائب البيئية على الوقود، وتحولت إلى معارضة لحكومة الرئيس إيمانويل ماكرون، وسط شعور بأن النظام الضريبي غير عادل ويفضل الأثرياء.

ومن المتوقع أن يلتقي رئيس الوزراء بممثلي المحتجين، الثلاثاء، لكن الحركة الشعبية، التي ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي، لا تملك قيادة ولا بنية محددة، وقد قال أحد ممثلي الاحتجاجات في باريس، إنه تلقى تهديدات بالقتل تحذره من الاجتماع مع الحكومة.

وقالت جاكلين موراود، أحد أبرز المحرضين على حركة الاحتجاج، إن إلغاء ضريبة الوقود كان شرطًا أساسيًا لأي نقاش مع الحكومة.

إن التحدي الذي يواجهه ماكرون في تهدئة الغضب الواسع ضد الحكومة، معقد بسبب رغبته الخاصة في عدم الرضوخ للاحتجاجات في الشوارع، والتي أجبرت أسلافه مرارًا وتكرارًا على التراجع.

وأوضَح بنيامين غريفو، المتحدث باسم الحكومة، "أعتقد أنه كما فعلنا دائمًا لمدة 30 عامًا، نقوم بلفتة رمزية صغيرة، ثم نزيل الغبار من تحت السجادة، وهذا لا يحل المشكلة الأساسية والهيكلية"، مضيفًا، "الحكومة لن تقدم تنازلات كبيرة".

وحث معظم السياسيين المعارضين الحكومة على التخلي عن فرض ضريبة الوقود، والتي من المقرر أن يبدأ تطبيقها في يناير/ كانون الثاني، وكان الاستثناء الوحيد، هو حزب "الخضر"، الذي قال بدلًا من ذلك إن الضرائب يجب أن تكون أكثر عدالة.

وأشار لوران واكويز، الزعيم المتشدد لحزب الليبراليين اليميني، أن ماكرون يجب أن يدعو إلى استفتاء على الضريبة، للسماح بسماع صوت الشعب، لكنه لم يحدد بالضبط الشكل الذي سيتخذه الاستفتاء.

وقال وزير الاقتصاد، برونو لو مير، إن الحل للتعامل مع انخفاض القوة الشرائية للأسر المتعثرة يكمن في الحد من العبء الضريبي في فرنسا، والتي تعد من بين الأعلى في أوروبا، مضيفًا،"علينا الإسراع في تخفيض الضرائب، ولكن من أجل ذلك يجب علينا تسريع تخفيض الإنفاق العام".

وأثارت أعمال عنف، السبت، في باريس، قلق مجتمع الأعمال الفرنسي، الذي يزعم أنه خسر بالفعل المليارات، حيث التقى الممثلون بوزير الاقتصاد.

وأوضحت نقابات الفنادق أن الحجوزات انخفضت بنسبة 15٪، وقال تجار التجزئة في باريس والمدن الأخرى التي شهدت احتجاجات عنيفة، السبت، مثل تولوز، إنهم عانوا من خسائر كبيرة في الفترة التي تسبق احتفالات عيد الميلاد المجيد.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطلاب يُحاصرون المدارس وسط انتشار حركة الاحتجاجات الشعبية في فرنسا الطلاب يُحاصرون المدارس وسط انتشار حركة الاحتجاجات الشعبية في فرنسا



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday