الجامعة الآسيوية للنساء تقدم فرص التخصّص لصناعة الملابس
آخر تحديث GMT 06:56:25
 فلسطين اليوم -
الدفاع الروسية تعلن إحباط هجوم جوي ليلي أوكراني وتؤكد اعتراض 29 طائرة مسيرة كان تستهدف مواقع روسية الجيش الإسرائيلي يعلن نجاح اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن المرصد السوري يعلن عن مقتل 3 من فصائل موالية لتركيا في غارة روسية على ريف حلب الشرقي أمر ملكي في المملكة العربية السعودية يقضي بتحويل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون إلى مؤسسة مستقلة عاصفة شتوية تجتاح شمال أميركا مع موجة برد قارس تضرب الجنوب وتسجل درجات حرارة تحت الصفر قرار كويتي بسحب الجنسية من داود حسين ونوال الكويتية يثير ردود فعل واسعة عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى الواجهة مجددًا مع انتشارها في سوق السيارات المصري بشكل ملحوظ الفيضانات في تايلاند تُسّفر عن مقتل 9 أشخاص ونزوح 13 ألف آخرين قصف إسرائيلي على خان يونس يؤدي إلى مقتل عاملين بمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» بعد استئناف عملياتها في غزة الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام
أخر الأخبار

يقبل المشروع الموهوبات منهن بالمجان

الجامعة الآسيوية للنساء تقدم فرص التخصّص لصناعة الملابس

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الجامعة الآسيوية للنساء تقدم فرص التخصّص لصناعة الملابس

عمال مصانع الملابس في دكا في بنغلاديش
دكا - منى أسعد

قدّمت الجامعة الأسيوية للنساء مشروعا" جديدا" لتعليم العاملات في صناعة الملابس من بنغلاديش بالمجان، ويقبل المشروع الموهوبات من النساء، وأوضحت روبينا ياسمين أحدى العاملات أنها عندما كانت في عمر 13 عاما توفى والدها بنوبة قلبية وحاولت والدتها الحفاظ على ما تبقى لديها من أموال لإبقائها في المدرسة إلا أن الأعباء المادية تزايدت، وذكرت روبينا " اقترح عمي أن أترك المدرسة وأتزوج"، ونشأت روبينا في قرية توبشي في منطقة ديناجبور شمال بنغلاديش، وبيّن تقرير اليونيسيف الذي نشر العام الماضي أن 65% من الفتيات في بنغلاديش يتزوجن قبل سن 18 عاما و29% منهن يتزوجن قبل عمر 15 عاما، ويعد الزواج المبكر بالنسبة للعائلات الفقيرة وسيلة لتخفيف الضغط المالي حيث يقل عببء إطعام الفتاة على أسرتها وربما تنتفي حاجتها للتعليم أيضا.

ورفضت ياسمين الزواج وناضلت حتى تستطيع إكمال تعليمها، وبالفعل بقيت في المدرسة، وانتقلت  بعد التخرّج إلى دكا العاصمة للعمل كمفتش مراقبة جودة في واحد من مصانع الملابس العديدة في المدينة، ويقوم المصنع الذي عملت لديه ويدعى " مجموعة أنانتا" بتصنيع ملابس لماركات H&M و Gap و Next، وعملت ياسمين لوقت إضافي حتى وصل ربحها إلى ألف تاكا (91 جنيه أسترلينى) شهريا وكانت ترسل الأموال إلى شقيقها الأصغر مراد حتى يمكنه الذهاب إلى المدرسة.

ودُعيت ياسمين في إحدى المرات إلى مقابلة في المصنع وعلمت بمشروع هو الأول من نوعه، أطلقته الجامعة الآسيوية للنساء (AUW) لتقديم تعليم جامعي مجاني للنساء العاملات في مصانع الملابس في بنغلاديش، وقالت ياسمين " وقفت مسرعة وكنت أول واحدة تتقدم للمشروع"، وتأسست الجامعة الآسيوية للنساء عام 2008 في شيتاغونغ لتعليم الشابات الذكيات وخلق جيل جديد من القيادات النسائية، وتعد الجامعة الآسيوية للنساء جامعة إقليمية تجذب طلابا من 15 دولة في آسيا والشرق الأوسط.

ويتم تمويل الجامعة من قبل جهات مانحة مثل مؤسسة إيكيا  ومؤسسة بيل وميليندا غيتس، ومؤسس الجامعة هو مواطن من بنغلاديس لديه جنسية أميركية يدعى كمل أحمد، وذكر أحمد " على خلاف معظم الجامعات الآسيوية التي تقبل فقط القادرين على دفع الرسوم فالمبدأ الأساسى لدينا في الجامعة هو توظيف الأشخاص الموهوبين بغض النظر عن خلفيتهم". وتعد "سونيا أكتر" طالبة في السنة الرابعة في الجامعة الآسيوية للنساء، ونشأت أكتر في قرية موشوريا في منطقة تانجيل حيث لم تذهب أي فتاة للجامعة  من قبل، واستفادت أكتر من مبادرة توظيف الطلاب الفقراء في الجامعة الآسيوية للنساء عن طريق غرامين بنك وهي مؤسسة تمويلية صغيرة في بنغلاديش حاصلة على جائزة نوبل، وأكملت أكتر التي وصفها المعلمون بأنها طالبة مشرقة التدريب في كمبوديا والهند، وعملت  في مشروع مع كيران بيدي أول ضابطة في الشرطة النسائية في الهند لتشجيع النساء على بدء أعمال تجارية، وفازت أكتر الصيف الماضى بمنحة دراسية للحضور في أكاديمية لوسيرن لحقوق الإنسان في سويسرا.

وأضافت أكتر " عندما غادرت القرية انتقد أعضاء المجتمع والدتي لأنها سمحت لي بالذهاب، ولكن موقفهم تغير عندما رأوا ما حققته، وحتى أزور موطنى على السير على الأقدام من محظة الحافلات في القرية ما يستغرق حوالي 30 دقيقة، والأن استغرق الأمر ساعتين بسبب مجئ العديد من الناس للحديث معي، وبالفعل بدأ الناس الذين كانوا يعتقدون أن تعليم الفتيات لا معنى له يرغبون في تعليم فتياتهم، إذا استطعت أن أنشر التعليم في قريتي فيمكننى نشره في كل أنحاء بنغلاديش".

وتقوم الجامعة الآسيوية للنساء بتغطية تكاليف الدراسة لكنها أرادت أن يستمر أصحاب المصانع في دفع الأجور للنساء أثناء دراستهن، حيث أن عائلاتهن تعتمد على هذا الدخل ولن يتركوهن في حالة عدم وجود دخل، وأعطيت إلى "موميتا باساك" أول خريجة للجامعة الآسيوية للنساء مهمة اقناع أصحاب المصانع للموافقة على هذه الشروط وإرسال الموظفين، وعادت باسات مؤخرا إلى بنغلاديش بعد أن استكملت درجة الماجستير في جامعة برادفورد البريطانية.

وأضافت باساك " لم أحصل على استجابة إيجابية في البداية"، إلا أن نقاشها الحماسي منح فرصة ذهبية لأصحاب المصانع لدعم القوى العاملة لديها وتحسين سمعتهم ومواجهة عاصفة الدعاية السلبية جراء انهيار رنا بلازا في 2013، فضلا عن تصور أن مصانع الملابس هي مصانع مستغلة للعمال، وبالفعل وقع خمسة ملاك على المشروع، وتابعت باساك " بعدا زرت المصانع وقدمت عروضا" للعمال، وكان التقديم متاح فقط للفتيات اللواتي أكملن مرحلة الثانوية العامة، وكانت عملية الاختيار تنافسية"، حيث تم اختبار المتقدمين في الرياضيات والبنغالية والإنجليزية وأجريت مقابلات مع الناجحين في هذه الامتحانات.

واختير 22 من بين 653 متقدما ومُنحوا مكانا" في الدفعة الأولي هذا العام، وكانت ياسمين واحدة منهن، وبدأت  دورة تحضيرية لمدة عامين قبل الشروع في  مناهج الجامعة، مضيفة " لم أتخيل أن هذا سيحدث لشخص مثلي إنه مثل حلم تحقق".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجامعة الآسيوية للنساء تقدم فرص التخصّص لصناعة الملابس الجامعة الآسيوية للنساء تقدم فرص التخصّص لصناعة الملابس



GMT 07:45 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

المدارس تجرّب استراتيجية إبداعية جديدة للتواصل مع الطلاب

GMT 09:12 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح
 فلسطين اليوم -

أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 00:01 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعو إسرائيل لتمديد التعاون مع البنوك الفلسطينية

GMT 23:30 2016 الإثنين ,04 إبريل / نيسان

سوني ستدعم فرق التطوير المستقلة في TGS 2016

GMT 20:57 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هلال القدس يلحق الهزيمة الثانية بجبل المكبر المتصدر

GMT 04:57 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيجي حديد تتألق في إطلالة جريئة في نيويورك

GMT 15:21 2017 الجمعة ,24 شباط / فبراير

المؤلف يُقرر تغيير اسم مسلسل عمرو سعد الجديد

GMT 05:33 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

كيا نيرو قوية ومستقرة مزودة بنظام ذكي خلال السفر
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday